انتشال ضحايا سقوط سيارة من جرف عالي
ناظورسيتي: متابعة
في حادثة مأساوية، سقطت سيارة من نوع كونغو، اليوم السبت 26 نونبر الجاري، من أعلى الجرف الأصفر، من علو يناهز 30 مترا، ما استنفر السلطات المختصة من أجل إنقاذ وانتشال الضحايا.
وتمكن الدرك البحري للجرف الأصفر، والفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، من إنقاذ سيدة، تم انتشالها من بين أنقاض السيارة.
وحسب مصادر محلية، فإن سائق السيارة لقي مصرعه في الحين، جراء قوة الاصطدام العنيف مع السطح الصخري، حيث لا يمكن النجاة من هذا السقوط إلا بأعجوبة حسب شهود عيان.
في حادثة مأساوية، سقطت سيارة من نوع كونغو، اليوم السبت 26 نونبر الجاري، من أعلى الجرف الأصفر، من علو يناهز 30 مترا، ما استنفر السلطات المختصة من أجل إنقاذ وانتشال الضحايا.
وتمكن الدرك البحري للجرف الأصفر، والفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، من إنقاذ سيدة، تم انتشالها من بين أنقاض السيارة.
وحسب مصادر محلية، فإن سائق السيارة لقي مصرعه في الحين، جراء قوة الاصطدام العنيف مع السطح الصخري، حيث لا يمكن النجاة من هذا السقوط إلا بأعجوبة حسب شهود عيان.
وقالت ذات المصادر الإعلامية، أنه وفور الإشعار، هرعت دوريات من الدرك البحري للجرف الأصفر، والفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابة لسرية الجديدة، إلى مسرح النازلة.
كما انضم إليهم عناصر الوقاية المدنية، في سباق مع الوقت، قبل وصول المد البحري، وتحول أمواجه إلى خطر يعيق جهود الإنقاذ، حيث يمكن أن تسحب السيارة بمن فيها.
وتم الاستعانة أيضا بإحدى رافعات المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، والتي تم استعمالها لسحب السيارة من عمق 30 متر هو ارتفاع الجرف.
وبعد جهود كبيرة، تمكن المتدخلون من انتشال جثة السائق من بين أنقاض العربة المتضررة، وكذلك المرأة التي كانت بمعيته، والتي لازالت على قيد الحياة، حيث جرى نقلهما تباعا إلى مستودع حفظ الأموات، وقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة.
كما انضم إليهم عناصر الوقاية المدنية، في سباق مع الوقت، قبل وصول المد البحري، وتحول أمواجه إلى خطر يعيق جهود الإنقاذ، حيث يمكن أن تسحب السيارة بمن فيها.
وتم الاستعانة أيضا بإحدى رافعات المكتب الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر، والتي تم استعمالها لسحب السيارة من عمق 30 متر هو ارتفاع الجرف.
وبعد جهود كبيرة، تمكن المتدخلون من انتشال جثة السائق من بين أنقاض العربة المتضررة، وكذلك المرأة التي كانت بمعيته، والتي لازالت على قيد الحياة، حيث جرى نقلهما تباعا إلى مستودع حفظ الأموات، وقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة.
