النقابة الوطنية للتعليم فرع تمسمان تنظم لقاءً مفتوحا تحت شعار "مدرسة الشراكات" ببلدة بودينار
ناظورسيتي/تمسمان
نظمت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل فرع تمسمان، في إطار أنشطتها التكوينية، لقاء مفتوحا بشراكة مع المجلس الجماعي لبودينار، يوم الأحد 17 مارس 2013 تحت شعار " مدرسة الشراكات " من تأطير الأستاذ الباحث الحسن اللحية أستاذ بالمركز الوطني للتخطيط والتوجيه بالرباط، حضرته مجموعة مهمة من الفعاليات النقابية والجمعوية والسياسية المحلية والإقليمية كما ونوعا.
في البداية أكد السيد رئيس المجلس الجماعي الحسين السعيدي على أهمية التواصل في خلق شراكات حقيقية ، بين الجماعة المحلية وباقي المؤسسات التعليمية بما يخدم مصلحة التلاميذ والأسر على حد سواء، حيث ذكر بأهمية تفعيل اللجنة المحلية للتعليم باعتبارها إطارا فعالا في معالجة القضايا التربوية المطروحة على صعيد التراب الجماعي. وعبر عن استعداه الدائم لجعل المسألة التعليمية المحلية ضمن أولويات تدبير الشأن المحلي.
بعد ذلك جاءت كلمة الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل فرع تمسمان، مؤكدة على ضرورة استحضار المدرسة العمومية ضمن أولويات الممارسة النقابية، في إطار الدفاع وتحصين مكتسبات الشغيلة التعليمية، بحيث يجب الربط بين الدفاع عن حقوق الشغيلة بحقوق المتعلمين والأسر لأجل توفير الشروط لإنجاح مشروع المدرسة الوطنية التي يريدها المغاربة لأبنائهم.
ثم تناول الأستاذ الحسن اللحية في عرضه مفهوما جديدا "التعاقد التربوي المحلي" بتشجيع كل الفعاليات المساهمة في مجهود التربية والتكوين والرفع من جودته ونجاعته بما في ذلك الجماعات المحلية ومؤسسات الإنتاج والخدمات المساهمة في التكوين. وجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات الأفراد والمجتمع.
كما دعا الأستاذ المحاضر إلى العمل على تشجيع العلم والثقافة والإبداع خصوصا في مجالات استراتيجيات التدريس، وذلك حتى يتمكن النظام التربوي المغربي من إمداد المجتمع بمواطنين مؤهلين لبناء الوطن على جميع المستويات، كما شدد على ضرورة صياغة ميثاق جديد ينبني على أسس التعاقد التربوي المحل.و التفكير في المواطنة و المغرب المتعدد و هوية المهن مع ضرورة تحديد كفاءات المدرس الذي نريد وذلك حتى يتمكن المجتمع المحلي من الاستفادة من نظام للتربية والتكوين يحفظ هويته ويتوجه به نحو المستقبل ويكون رافعة للتنمية المحلية.
نظمت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل فرع تمسمان، في إطار أنشطتها التكوينية، لقاء مفتوحا بشراكة مع المجلس الجماعي لبودينار، يوم الأحد 17 مارس 2013 تحت شعار " مدرسة الشراكات " من تأطير الأستاذ الباحث الحسن اللحية أستاذ بالمركز الوطني للتخطيط والتوجيه بالرباط، حضرته مجموعة مهمة من الفعاليات النقابية والجمعوية والسياسية المحلية والإقليمية كما ونوعا.
في البداية أكد السيد رئيس المجلس الجماعي الحسين السعيدي على أهمية التواصل في خلق شراكات حقيقية ، بين الجماعة المحلية وباقي المؤسسات التعليمية بما يخدم مصلحة التلاميذ والأسر على حد سواء، حيث ذكر بأهمية تفعيل اللجنة المحلية للتعليم باعتبارها إطارا فعالا في معالجة القضايا التربوية المطروحة على صعيد التراب الجماعي. وعبر عن استعداه الدائم لجعل المسألة التعليمية المحلية ضمن أولويات تدبير الشأن المحلي.
بعد ذلك جاءت كلمة الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل فرع تمسمان، مؤكدة على ضرورة استحضار المدرسة العمومية ضمن أولويات الممارسة النقابية، في إطار الدفاع وتحصين مكتسبات الشغيلة التعليمية، بحيث يجب الربط بين الدفاع عن حقوق الشغيلة بحقوق المتعلمين والأسر لأجل توفير الشروط لإنجاح مشروع المدرسة الوطنية التي يريدها المغاربة لأبنائهم.
ثم تناول الأستاذ الحسن اللحية في عرضه مفهوما جديدا "التعاقد التربوي المحلي" بتشجيع كل الفعاليات المساهمة في مجهود التربية والتكوين والرفع من جودته ونجاعته بما في ذلك الجماعات المحلية ومؤسسات الإنتاج والخدمات المساهمة في التكوين. وجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات الأفراد والمجتمع.
كما دعا الأستاذ المحاضر إلى العمل على تشجيع العلم والثقافة والإبداع خصوصا في مجالات استراتيجيات التدريس، وذلك حتى يتمكن النظام التربوي المغربي من إمداد المجتمع بمواطنين مؤهلين لبناء الوطن على جميع المستويات، كما شدد على ضرورة صياغة ميثاق جديد ينبني على أسس التعاقد التربوي المحل.و التفكير في المواطنة و المغرب المتعدد و هوية المهن مع ضرورة تحديد كفاءات المدرس الذي نريد وذلك حتى يتمكن المجتمع المحلي من الاستفادة من نظام للتربية والتكوين يحفظ هويته ويتوجه به نحو المستقبل ويكون رافعة للتنمية المحلية.
