المزيد من الأخبار






الناظور: جمعيات الرفق بالحيوان تدخل على خط واقعة هدم "برّاكة" بعد احتجاج صاحبه على إعدام كلابه بالرصاص


الناظور: جمعيات الرفق بالحيوان تدخل على خط واقعة هدم "برّاكة" بعد احتجاج صاحبه على إعدام كلابه بالرصاص
ح. الرامي - حمزة حجلة


تدخلت جمعية "أُمم"، إلى جانب نظيرتها جمعية "رأفة"، اللتان تنشطان في مجال الدفاع عن الحيوان وحماية البيئة، على خط واقعة إعدام الكلاب الضالة رميا بالرصاص، بحي "المطار" الكائن بمدخل مدينة الناظور، وهي النازلة التي تسببت في نشر حالة من الرعب والفزع في نفوس التلاميذ والأطفال، من جراء منظر الدماء الرهيب وصوت الرصاص.

وجاء تدخل جمعية "أمم" ممثلةً في شخص رئيستها التي اِنقلت برفقة رئيسة جمعية "رأفة" إلى مكان الحادث، في أعقاب نشر شريط فيديو مثيرٍ أمس الثلاثاء، يوثق تفاصيل حملة الإبادة التي أجرتها مصالح الجماعة الحضرية ضد الكلاب التي تفيد الجمعيتان، أنها كلاب ملحقة ومحمية ولا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين.

ووقفت جمعيتا الرفق بالحيوان، على حالة صاحب "برّاكة" بالحي المذكور، جرى هدم محله غير المرخص صباح الأربعاء، من طرف السلطات المحلية، واقتياد صاحبه إلى مخفر الأمن، بعد إدلائه مباشرة بتصريحات حول واقعة إبادة الكلاب، والتي تضرر منها بعد أن تم تقتيل عدد من الكلاب كان يقوم بتربيتها ورعايتها.

واعتبرت الجمعيتان أن إقدام السلطات المحلية على هدم البرّاكة المعلومة، ردة فعل إنتقامية مورست في حق صاحب هذا المحل، مستنكرةً ما تعرض له الأخير مما وصفتاه بـ"الحيف والإجحاف" الذي طال شابا عاطلاً عن العمل كان يترزق من محله، ناهيك عن ما تعرضت له الكلاب المملوكة له، توضح الجمعيتان.

من جهة أخرى، أوضح ممثل عن السلطات المحلية، أن الهاجس الذي يدفع إلى شن حملات تقتيل الكلاب، محركه الأساس هو الحفاظ على سلامة المواطنين، لذلك تباشر الجماعة مهمتها في هذا الشأن، وذلك بناءً على العديد من الشكايات التي يتم تلقيها من أوساط المواطنين حول الخطر المحدق بأطفالهم.

جواب ممثلي السلطات، لم يقنع جمعية "أمم" ونظيرتها "رأفة"، اللتين دعتا إلى اعتماد حلّ بديل أنجع للحدّ من ظاهرة انتشار الكلاب السائبة، يتمثل أساساً في إجراء عمليات تلقيح وتعقيم الكلاب عوض شن حملات إبادة بأعيرة النار، خصوصا وأنه مشروعٌ حضاري أثبت نجاعته وفعاليته في التقليل من عدد الكلاب.

















1.أرسلت من قبل lamrini في 30/01/2019 19:47
أنا من حي المطار ( الشعبي ) أقتلوا الكلاب وكلابهم لايتركوننا ننام بنباحهم لاراحة لنا أقتلوهم أقتلوهم ..

2.أرسلت من قبل Fikra في 30/01/2019 23:21
Bnadam imot m3lich ib9a bjo3 ma3lich ib9a bla Khadma aw Sakan hanya lkalb lms3or li mkhawaf sokan tnod ljm3iya dyal adiba3 tban bili 3ndha maw9if fnadari ijm3o ga3 lkilab lochrada idirohom f ma9ar ljm3iya wala ifr9ohm l a3da2 ljm3iya binathom twasa3 mojod

3.أرسلت من قبل أبوخالد في 31/01/2019 08:44
لقد تحولت أحياء مدينـة الناظـور وسلوان وبنـي انصـار إلى حديقة حيوان صغيرة ، تضم جحافل الكلاب الضالة التي تهدد حياة المواطنين وتقض مضاجع الساكنة بنباحها الذي لا ينقطع ، تملأ الشوارع، تتجول، تزعج المارة والسكان، تبعثر القمامة التي تمـلأ المكان، تُرعب الأطفال، تغتصب أحلامهم في اللعب والمـرح، وتطـرد الراحة من مخيلة الكبار والعجزة والمرضى من السكان! 
فلا راحة ولا نـوم مُتاح في الليل بفعـل هذه الكلاب السائبة التي تقـض مضاجع كل حي بنباحها، الذي لا ينقطع.. تنتشر هذه الكلاب الضالة فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر على نطاق واسع‮ في الأحياء.‬‬‬
وهو ما أثار حفيظة وسخط السكان،‮ ‬وخاصة أن هذه الأخيرة تهدد المارة والأطفال لدى تنقلاتهم لتجولها بطلاقة، ناهيك عن الأمراض التي تحملها، دون تحرك السلطات المعنية لكبح انتشارها‮، ‬لتصبح بالتالي جزءا من‮ ‬يوميات المواطنين.. ‮تعترض طريقهم بانتشار عدد كبير منها بالطرقات، فارضة نفسها ومنطقها وفارضة الهلع والذعر وسط الأهالي المنتظرين نزول قوة "ما" تقوم بتمشيط الحي لإيواء هذه الكلاب الضالة التي ملأت الشوارع أو لإعدامها.. حتى الأطفال أصبحوا يرفضون النزول للشارع خوفا من تعدي الكلاب عليهم، خاصة وأن هذه الكلاب تجوب شوارع الأحياء بالليل والنهار، ما يخلف العديد من المتاعب والمشاكل للقاطنين.. تعترض سبيلهم خلال فترات من الليل، خاصة خلال فترات الصباح الأولى، حيث تتجمع هذه الكلاب في زوايا الشوارع والأحياء. ‬‬‬‬‬‬‬‬
وقد يعاين السكـان الأمر بأنفسهم، اعتراض الطريق نهارا، نباح حاد طوال الليل كما شاهدوا عددا من المصلين وهم يصادفون كلابا بأعداد كبيرة أثناء ذهابهم لأداء الصلاة خلال الليل وعند الفجر .
والغريب في الأمر أن هذه الأحياء كانت هادئة يقطنها عمـالنا بالمهجـر يعودون الى المغرب لقضاء عطلهم في هـدوء واطمئنان ، ومأوى هذه الكلاب هو هذه الأحياء الهـادئة وجنبات الطرق والساحات العمومية ، والأغرب أن الأمر يقع أمام أعين المسؤولين، سواء على المستوى المحلي من مجالس بلدية المدينة او سلطات محلية ، الخ.. ولا أحد يحرك ساكنا! ومن جهتهم يطالب سكان الأحياء وأعضاء الجمعية المسؤولين ان يتقـوا الله في المدينة والمواطن، هذا المواطن الذي أصبح يتعرض لكل انواع العذاب، لقـد عمت الفوضى واللامسوؤلية في كل مكان من أسواق ومواقف عشوائية ونفايات وأحياء محرومة من المساحات الخضراء وإلى انتشار الكلاب الضالة والقطط والمتسولين والمنتشلين من اللصوص وقطاع الطرق ومستعملي المؤثرات العقليـة وتراكمـات القمامـة حتى أصبح الأمـر لا يطاق ، فإلى متى يستمـر هـذا الوضع .؟
فـعـلى جمعية "أُمم"، إلى جانب نظيرتها جمعية "رأفة"، اللتان تنشطان في مجال الدفاع عن الحيوان وحماية البيئة، أن تـأوي هــذه الكــلاب الى اسطــبلاتـها لرعـــايتهـا...

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح