
ناظورسيتي: علي ك - م العبوسي
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، ارتدت مدينة الناظور حلة زاهية احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الغالية، حيث اكتست شوارع المدينة ومرافقها الحيوية بالأعلام الوطنية، في مشهد يعكس روح الانتماء والاعتزاز بالعرش العلوي المجيد. وقد شملت مظاهر الزينة مختلف أرجاء المدينة، خاصة الكورنيش والمدخل الرئيسي، ما أضفى على المدينة طابعاً احتفالياً متميزاً.
الكورنيش، الذي يعتبر من أبرز الفضاءات العمومية وأهم المتنفسات لساكنة الناظور وزوارها، بدا في أبهى حُلله، إذ ازدانت جنباته بالأعلام المغربية، وسط أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز. وشهد هذا الفضاء الحيوي توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خاصة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا قضاء عطلتهم الصيفية بالمدينة تزامناً مع هذه المناسبة الوطنية.
الاحتفالات بعيد العرش تشكل دائماً فرصة لتعزيز أواصر الانتماء بين سكان الإقليم والعرش العلوي المجيد، كما تساهم في إضفاء جو من البهجة والتلاحم المجتمعي. وقد استحسن عدد من الزوار هذه المبادرة الرمزية التي تعكس اهتمام السلطات المحلية بإبراز مكانة المدينة وتكريس ثقافة الاحتفال بالمناسبات الوطنية.
ومن بين أبرز الأنشطة التي تشهدها المدينة، تنظيم المهرجان المتوسطي للناظور، الذي انطلقت فعالياته تزامناً مع عيد العرش، وسيمتد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة المعروفين، إلى جانب مواهب محلية، ما يساهم في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة ويمنح الاحتفالات طابعاً فنياً مميزاً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدينامية الاحتفالية بالناظور تترجم مدى ارتباط سكان المنطقة وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالعرش العلوي، وتجسد وفاءهم المتجدد للملك محمد السادس نصره الله، وتشبثهم بالثوابت الوطنية التي توحد المغاربة قاطبة في الداخل والخارج.
بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، ارتدت مدينة الناظور حلة زاهية احتفاءً بهذه المناسبة الوطنية الغالية، حيث اكتست شوارع المدينة ومرافقها الحيوية بالأعلام الوطنية، في مشهد يعكس روح الانتماء والاعتزاز بالعرش العلوي المجيد. وقد شملت مظاهر الزينة مختلف أرجاء المدينة، خاصة الكورنيش والمدخل الرئيسي، ما أضفى على المدينة طابعاً احتفالياً متميزاً.
الكورنيش، الذي يعتبر من أبرز الفضاءات العمومية وأهم المتنفسات لساكنة الناظور وزوارها، بدا في أبهى حُلله، إذ ازدانت جنباته بالأعلام المغربية، وسط أجواء يطبعها الفخر والاعتزاز. وشهد هذا الفضاء الحيوي توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خاصة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين اختاروا قضاء عطلتهم الصيفية بالمدينة تزامناً مع هذه المناسبة الوطنية.
الاحتفالات بعيد العرش تشكل دائماً فرصة لتعزيز أواصر الانتماء بين سكان الإقليم والعرش العلوي المجيد، كما تساهم في إضفاء جو من البهجة والتلاحم المجتمعي. وقد استحسن عدد من الزوار هذه المبادرة الرمزية التي تعكس اهتمام السلطات المحلية بإبراز مكانة المدينة وتكريس ثقافة الاحتفال بالمناسبات الوطنية.
ومن بين أبرز الأنشطة التي تشهدها المدينة، تنظيم المهرجان المتوسطي للناظور، الذي انطلقت فعالياته تزامناً مع عيد العرش، وسيمتد على مدار ثلاثة أيام بمشاركة ثلة من الفنانين المغاربة المعروفين، إلى جانب مواهب محلية، ما يساهم في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة ويمنح الاحتفالات طابعاً فنياً مميزاً.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدينامية الاحتفالية بالناظور تترجم مدى ارتباط سكان المنطقة وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بالعرش العلوي، وتجسد وفاءهم المتجدد للملك محمد السادس نصره الله، وتشبثهم بالثوابت الوطنية التي توحد المغاربة قاطبة في الداخل والخارج.