الناظور.. سقوط مثير لعضو جماعة بني شيكر السابق بعد مسلسل من الابتزاز والتهديدات
ناظور سيتي: متابعة
في تطور مثير شغل الرأي العام المحلي، أطاحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالعضو السابق بجماعة بني شيكر، بعد تورطه في سلسلة من قضايا الابتزاز والتهديد، ضمن سيناريو درامي كشف عن خيوط شبكة من السلوكيات المشبوهة والمناورات الخطيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن توقيف المعني تم قبل نحو عشرة أيام بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، إثر شكاية تقدم بها مواطن مقيم بمدينة مليلية، اتهمه فيها بابتزازه بمبلغ 20 مليون سنتيم، مقابل “التوسط” في ملف قضائي انتهى بحكم البراءة.
في تطور مثير شغل الرأي العام المحلي، أطاحت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالعضو السابق بجماعة بني شيكر، بعد تورطه في سلسلة من قضايا الابتزاز والتهديد، ضمن سيناريو درامي كشف عن خيوط شبكة من السلوكيات المشبوهة والمناورات الخطيرة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن توقيف المعني تم قبل نحو عشرة أيام بأمر من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، إثر شكاية تقدم بها مواطن مقيم بمدينة مليلية، اتهمه فيها بابتزازه بمبلغ 20 مليون سنتيم، مقابل “التوسط” في ملف قضائي انتهى بحكم البراءة.
غير أن فصول القصة لم تنته هنا. فبعد صدور الحكم، عاد الموساوي وفق ما أكدته المصادر ليتصل بالضحية مجددًا، مهددًا بـ“قلب الحكم في مرحلة النقض” إن لم يحصل على 20 مليون سنتيم إضافية.
لكن هذه المرة، لم يصمت الضحية، إذ عمد إلى توثيق المكالمات الصوتية التي تضمنت تهديدات صريحة، وقدّمها إلى النيابة العامة، ما دفعها إلى إصدار أوامر فورية بفتح تحقيق عاجل.
وفي عملية أمنية محكمة، نصبت عناصر الشرطة كمينًا دقيقًا داخل إحدى مقاهي المدينة، ليقع في الفخ ويُعتقل متلبسًا.
التحقيقات الأولية كشفت عن خيوط إضافية تورط فيها الموقوف، أبرزها علاقته بقضايا نصب واحتيال، ونشر ادعاءات كاذبة عبر صفحة على منصة فايس بوك يديرها احد المبحوث عنهم وطنيا ويتواجد خارج ارض الوطن، يستغلها من اجل الابتزاز.
وقد مثل المعني بالأمر، يوم الاثنين الماضي، أمام العدالة في أولى جلسات محاكمته، وسط اهتمام واسع من الشارع الناظوري، الذي يتابع عن كثب تطورات هذه القضية.
القضية تفتح اليوم باب التساؤلات حول شبكات الابتزاز ومحاولات التأثير في مسار العدالة، في انتظار ما ستكشف عنه الجلسات المقبلة من مفاجآت قد تعيد خلط الأوراق من جديد.
لكن هذه المرة، لم يصمت الضحية، إذ عمد إلى توثيق المكالمات الصوتية التي تضمنت تهديدات صريحة، وقدّمها إلى النيابة العامة، ما دفعها إلى إصدار أوامر فورية بفتح تحقيق عاجل.
وفي عملية أمنية محكمة، نصبت عناصر الشرطة كمينًا دقيقًا داخل إحدى مقاهي المدينة، ليقع في الفخ ويُعتقل متلبسًا.
التحقيقات الأولية كشفت عن خيوط إضافية تورط فيها الموقوف، أبرزها علاقته بقضايا نصب واحتيال، ونشر ادعاءات كاذبة عبر صفحة على منصة فايس بوك يديرها احد المبحوث عنهم وطنيا ويتواجد خارج ارض الوطن، يستغلها من اجل الابتزاز.
وقد مثل المعني بالأمر، يوم الاثنين الماضي، أمام العدالة في أولى جلسات محاكمته، وسط اهتمام واسع من الشارع الناظوري، الذي يتابع عن كثب تطورات هذه القضية.
القضية تفتح اليوم باب التساؤلات حول شبكات الابتزاز ومحاولات التأثير في مسار العدالة، في انتظار ما ستكشف عنه الجلسات المقبلة من مفاجآت قد تعيد خلط الأوراق من جديد.
