
ناظورسيتي
احتضن فندق ميركير بمدينة الناظور يوم السبت 09 غشت 2025 احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي نظمته جمعية "الناظور الذي نريد" بشراكة مع جماعة الناظور تحت شعار "نجاحات مغاربة العالم في تعزيز التشغيل المحلي". هذا الحدث، الذي يمثل الدورة الثانية من نوعه، سلط الضوء على قصص نجاح ملهمة لمغاربة قرروا تحويل خبراتهم المكتسبة في المهجر إلى وقود للتنمية المحلية، مما يعكس دورهم المحوري في دعم الاقتصاد المغربي.
من بين الأسماء البارزة التي شاركت في هذه التظاهرة رشيد بوتشضات، مؤسس شركة "Nexaya" المتخصصة في المعلوميات والأمن السيبراني، والذي يعد نموذجاً للكفاءة المغربية التي تبرز على المستوى الدولي. كما حضر علي العبوري، صاحب معمل "Eurogambas Elaabouri" لتقشير السمك، الذي نقل خبرته من هولندا إلى الناظور، مساهماً في تنويع القطاع الصناعي المحلي. ولم تكن وردة القندوسي، مؤسسة مطعم "La Pasteria Gloria" المتخصص في المطبخ الإيطالي، أقل تميزاً، حيث جلبت معها ثقافة طهي فريدة من ألمانيا، مما أثرى المشهد الغذائي في المنطقة.
التنوع كان السمة الأبرز للمستثمرين المغاربة الذين تم تكريمهم، حيث شملت مجالاتهم قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والغذاء والعقارات. لينا البلوطي، مؤسسة عيادة "Lina Skincare Laser Clinic" للعناية بالبشرة، نقلت خبرتها الطبية من ألمانيا إلى الناظور، بينما قدم عتيق بشيري، ممثل شركة "Thadathino" للبناء والعقارات، حلولاً مبتكرة لتطوير البنية التحتية للمنطقة. كما أضاف علي السحساح، مؤسس شركة "Marabes" للاستعانة بالمصادر الخارجية، لمسة هولندية إلى قطاع الأعمال المحلي، مما يعكس التكامل بين الخبرات الدولية والاحتياجات المحلية.
هؤلاء الرواد، رغم اختلاف تخصصاتهم، يجمعهم حب الوطن والرغبة في المشاركة في بنائه. فهم ليسوا مجرد مستثمرين، بل سفراء حقيقيين للوطن، يثبتون أن العقول المغربية قادرة على صنع الفرق أينما كانت. كما شهد الحفل تكريم شخصيات أخرى مثل "Terra y Mar Moto" و"Heinrich Heine Akademie" ومطعم "قاسمي" وجنان منصور، تقديراً لمساهماتهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل للشباب.
هذا الحدث يأتي في إطار الرؤية الملكية التي تعتبر المغاربة المقيمين بالخارج سفراء للوطن وسواعد للتنمية. ومن خلال هذه المبادرات، تتعزز الثقة في قدرة الاقتصاد المغربي على جذب كفاءاته من الخارج، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والازدهار. كما أن تكريم فريق "Tigers Roermond" للفوتسال، الذي أسسه مغاربة من الناظور المقيمين في هولندا، يضيف بُعداً رياضياً يبرز تميز المغاربة في مختلف المجالات.
في الختام، يمثل هذا الاحتفال نموذجاً للتعاون بين المغاربة في الداخل والخارج، حيث تتحول قصص النجاح الفردية إلى إرث جماعي يساهم في بناء مغرب الغد. إنها رسالة قوية تؤكد أن المغاربة، أينما كانوا، يبقون أوفياء لوطنهم، مستعدين دوماً للمساهمة في ازدهاره.
احتضن فندق ميركير بمدينة الناظور يوم السبت 09 غشت 2025 احتفالاً مميزاً بمناسبة اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذي نظمته جمعية "الناظور الذي نريد" بشراكة مع جماعة الناظور تحت شعار "نجاحات مغاربة العالم في تعزيز التشغيل المحلي". هذا الحدث، الذي يمثل الدورة الثانية من نوعه، سلط الضوء على قصص نجاح ملهمة لمغاربة قرروا تحويل خبراتهم المكتسبة في المهجر إلى وقود للتنمية المحلية، مما يعكس دورهم المحوري في دعم الاقتصاد المغربي.
من بين الأسماء البارزة التي شاركت في هذه التظاهرة رشيد بوتشضات، مؤسس شركة "Nexaya" المتخصصة في المعلوميات والأمن السيبراني، والذي يعد نموذجاً للكفاءة المغربية التي تبرز على المستوى الدولي. كما حضر علي العبوري، صاحب معمل "Eurogambas Elaabouri" لتقشير السمك، الذي نقل خبرته من هولندا إلى الناظور، مساهماً في تنويع القطاع الصناعي المحلي. ولم تكن وردة القندوسي، مؤسسة مطعم "La Pasteria Gloria" المتخصص في المطبخ الإيطالي، أقل تميزاً، حيث جلبت معها ثقافة طهي فريدة من ألمانيا، مما أثرى المشهد الغذائي في المنطقة.
التنوع كان السمة الأبرز للمستثمرين المغاربة الذين تم تكريمهم، حيث شملت مجالاتهم قطاعات حيوية مثل التكنولوجيا والغذاء والعقارات. لينا البلوطي، مؤسسة عيادة "Lina Skincare Laser Clinic" للعناية بالبشرة، نقلت خبرتها الطبية من ألمانيا إلى الناظور، بينما قدم عتيق بشيري، ممثل شركة "Thadathino" للبناء والعقارات، حلولاً مبتكرة لتطوير البنية التحتية للمنطقة. كما أضاف علي السحساح، مؤسس شركة "Marabes" للاستعانة بالمصادر الخارجية، لمسة هولندية إلى قطاع الأعمال المحلي، مما يعكس التكامل بين الخبرات الدولية والاحتياجات المحلية.
هؤلاء الرواد، رغم اختلاف تخصصاتهم، يجمعهم حب الوطن والرغبة في المشاركة في بنائه. فهم ليسوا مجرد مستثمرين، بل سفراء حقيقيين للوطن، يثبتون أن العقول المغربية قادرة على صنع الفرق أينما كانت. كما شهد الحفل تكريم شخصيات أخرى مثل "Terra y Mar Moto" و"Heinrich Heine Akademie" ومطعم "قاسمي" وجنان منصور، تقديراً لمساهماتهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل للشباب.
هذا الحدث يأتي في إطار الرؤية الملكية التي تعتبر المغاربة المقيمين بالخارج سفراء للوطن وسواعد للتنمية. ومن خلال هذه المبادرات، تتعزز الثقة في قدرة الاقتصاد المغربي على جذب كفاءاته من الخارج، مما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والازدهار. كما أن تكريم فريق "Tigers Roermond" للفوتسال، الذي أسسه مغاربة من الناظور المقيمين في هولندا، يضيف بُعداً رياضياً يبرز تميز المغاربة في مختلف المجالات.
في الختام، يمثل هذا الاحتفال نموذجاً للتعاون بين المغاربة في الداخل والخارج، حيث تتحول قصص النجاح الفردية إلى إرث جماعي يساهم في بناء مغرب الغد. إنها رسالة قوية تؤكد أن المغاربة، أينما كانوا، يبقون أوفياء لوطنهم، مستعدين دوماً للمساهمة في ازدهاره.