
ناظورسيتي: محمد العلالي
بالقرب من مياه مارتشيكا الهادئة، يقف النادي البحري بالناظور، أو ما يعرف بـ"الكلوب"، كمعلمة صامدة على الهامش، تنتظر لحظة بعث جديدة بعد سنوات من الترميم التي انتهت دون أن تُتوج بافتتاح رسمي. المبنى، الذي يحمل في جدرانه ذاكرة المدينة البحرية، لا يزال موصدا في وجه الزوار، وكأنه خارج الزمن.
ورغم أن المشروع كان ضمن خطة إعادة تأهيل كورنيش الناظور، فإن التأخر في فتح أبوابه يثير الكثير من التساؤلات، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي يبرر هذا الجمود. فبين ترميم اكتمل، وموقع استراتيجي حيوي، يبدو التوقف غير مفهوم ولا مبرر.
بالقرب من مياه مارتشيكا الهادئة، يقف النادي البحري بالناظور، أو ما يعرف بـ"الكلوب"، كمعلمة صامدة على الهامش، تنتظر لحظة بعث جديدة بعد سنوات من الترميم التي انتهت دون أن تُتوج بافتتاح رسمي. المبنى، الذي يحمل في جدرانه ذاكرة المدينة البحرية، لا يزال موصدا في وجه الزوار، وكأنه خارج الزمن.
ورغم أن المشروع كان ضمن خطة إعادة تأهيل كورنيش الناظور، فإن التأخر في فتح أبوابه يثير الكثير من التساؤلات، خاصة في ظل غياب أي توضيح رسمي يبرر هذا الجمود. فبين ترميم اكتمل، وموقع استراتيجي حيوي، يبدو التوقف غير مفهوم ولا مبرر.
في وقت سابق، كانت بعض الأصوات تدفع نحو هدم "الكلوب" بدعوى انتهاء صلاحيته، غير أن تحركات قوية من فعاليات مدنية حالت دون ذلك، وتم إنقاذ المبنى باعتباره جزءا من الذاكرة الجماعية للمدينة. لكن هذا الإنجاز بقي ناقصا، بعدما تحوّل الفضاء إلى بناية مغلقة بلا وظيفة.
هذا التأخر لا يؤثر فقط على صورة النادي كمرفق ترفيهي، بل ينعكس أيضا على كورنيش مارتشيكا، الذي فقد جزءا من جاذبيته وتوازنه، وسط فراغ عمراني وتراجع ملحوظ في الدينامية السياحية والمجتمعية التي كان يفترض أن يساهم النادي في إنعاشها.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تبرز الحاجة إلى فتح هذا المرفق واسترجاع دوره الطبيعي، ليس فقط كمكان للترفيه، بل كرمز يعيد ربط الناظور بتاريخها البحري، ويضخ الحياة من جديد في واحد من أبرز فضاءاتها العمومية.
هذا التأخر لا يؤثر فقط على صورة النادي كمرفق ترفيهي، بل ينعكس أيضا على كورنيش مارتشيكا، الذي فقد جزءا من جاذبيته وتوازنه، وسط فراغ عمراني وتراجع ملحوظ في الدينامية السياحية والمجتمعية التي كان يفترض أن يساهم النادي في إنعاشها.
اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، تبرز الحاجة إلى فتح هذا المرفق واسترجاع دوره الطبيعي، ليس فقط كمكان للترفيه، بل كرمز يعيد ربط الناظور بتاريخها البحري، ويضخ الحياة من جديد في واحد من أبرز فضاءاتها العمومية.