الملك يدعو إلى ضرورة الاستعداد لبدء عصر صناعي جديد لتحقيق السيادة
ناظورسيتي: متابعة
قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنه في مواجهة نقاط الضعف في سلاسل القيمة العالمية والاعتماد القوي على الواردات، فإن السيادة الصناعية للمغرب تقع في صميم الأولويات، مشيرًا إلى أن الصناعة المغربية مدعوة إلى زيادة تعزيز مرونتها.
وشدد الملك على ضرورة الاستعداد الكامل لبدء عصر صناعي جديد مدفوع بمفهوم السيادة. ولتحقيق النجاح في هذا التحدي، يحتاج المغرب إلى صناعة تدمج أنشطة جديدة ومعرفة جديدة وتوفر المزيد من فرص العمل، أكد جلالة الملك، أن الصناعة يجب أن تستخدم قدرتها على خلق فرص عمل مستدامة للشباب.
وأكد جلالة الملك أن الطموح الصناعي لا يمكن أن يكون مدفوعا إلا برأس المال البشري مع تعزيز القدرات والمهارات، مشيرا إلى أهمية النسيج الصناعي لتعميم تكييف رأس المال البشري مع الاحتياجات المحددة للمشاريع الصناعية وتعزيز المهارات الإدارية.
قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إنه في مواجهة نقاط الضعف في سلاسل القيمة العالمية والاعتماد القوي على الواردات، فإن السيادة الصناعية للمغرب تقع في صميم الأولويات، مشيرًا إلى أن الصناعة المغربية مدعوة إلى زيادة تعزيز مرونتها.
وشدد الملك على ضرورة الاستعداد الكامل لبدء عصر صناعي جديد مدفوع بمفهوم السيادة. ولتحقيق النجاح في هذا التحدي، يحتاج المغرب إلى صناعة تدمج أنشطة جديدة ومعرفة جديدة وتوفر المزيد من فرص العمل، أكد جلالة الملك، أن الصناعة يجب أن تستخدم قدرتها على خلق فرص عمل مستدامة للشباب.
وأكد جلالة الملك أن الطموح الصناعي لا يمكن أن يكون مدفوعا إلا برأس المال البشري مع تعزيز القدرات والمهارات، مشيرا إلى أهمية النسيج الصناعي لتعميم تكييف رأس المال البشري مع الاحتياجات المحددة للمشاريع الصناعية وتعزيز المهارات الإدارية.
وللقيام بذلك، يرى جلالة الملك أنه من الضروري تزويد الشباب بتكوين جيد يتناسب مع الاحتياجات الجديدة والتغييرات الجديدة والانفتاح على التقنيات الجديدة، في إطار شراكة أقوى بين القطاعين العام والخاص.
ودعا جلالة الملك، بهذه المناسبة، إلى إنشاء وتوسيع آليات الدعم لصالح تعزيز البنية التحتية التكنولوجية والبحث والتطوير داخل الشركات المغربية، مع إحداث منظومة تضم القطاع الصناعي والجامعات ومراكز البحث، من أجل دعم الابتكار وجعله محركاً لنمو الصناعة المغربية.
علاوة على ذلك، فإن هذا الارتقاء المنشود على مستوى الصناعة يعني بالضرورة، وفقًا لجلالة الملك، انتقالها السريع نحو إنتاج منخفض الكربون من خلال الوصول إلى الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة بأسعار تنافسية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وشدد جلالة الملك بالإضافة إلى ذلك، على أن الصناعة المغربية مدعوة للمساهمة في الحفاظ على الموارد المائية من خلال ترشيد استخدام المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي واللجوء إلى التقنيات والحلول الجديدة.
كما دعا جلالة الملك القطاع الخاص إلى الاستفادة من الزخم الذي أطلقه ميثاق الاستثمار الجديد، والاستفادة من التحفيزات المتعددة الموجهة للاستثمار الخاص حسب الجهة، اعتبارا لخصوصيات كل جهة ومواردها ومؤهلاتها، بما يتيح لكل منها إقامة قطب اقتصادي قادر على توفير فرص الشغل، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانات الإنتاجية للمجالات الترابية.
كما يدعو جلالة الملك القطاع الخاص إلى توجيه الجهود نحو الاستثمار الإنتاجي، بما في ذلك في القطاعات المتطورة والواعدة، الذي تنخرط فيه العلامات التجارية المغربية، وذلك بهدف ظهور جيل جديد من الشركات عبر التراب الوطني بأكمله.
وأضاف جلالة الملك أن هذا القطاع سيكون قادرا على المساهمة في المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا وخدمة مصالح الوطن والمواطنين.
ودعا جلالة الملك، بهذه المناسبة، إلى إنشاء وتوسيع آليات الدعم لصالح تعزيز البنية التحتية التكنولوجية والبحث والتطوير داخل الشركات المغربية، مع إحداث منظومة تضم القطاع الصناعي والجامعات ومراكز البحث، من أجل دعم الابتكار وجعله محركاً لنمو الصناعة المغربية.
علاوة على ذلك، فإن هذا الارتقاء المنشود على مستوى الصناعة يعني بالضرورة، وفقًا لجلالة الملك، انتقالها السريع نحو إنتاج منخفض الكربون من خلال الوصول إلى الكهرباء المنتجة من مصادر متجددة بأسعار تنافسية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة.
وشدد جلالة الملك بالإضافة إلى ذلك، على أن الصناعة المغربية مدعوة للمساهمة في الحفاظ على الموارد المائية من خلال ترشيد استخدام المياه وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي واللجوء إلى التقنيات والحلول الجديدة.
كما دعا جلالة الملك القطاع الخاص إلى الاستفادة من الزخم الذي أطلقه ميثاق الاستثمار الجديد، والاستفادة من التحفيزات المتعددة الموجهة للاستثمار الخاص حسب الجهة، اعتبارا لخصوصيات كل جهة ومواردها ومؤهلاتها، بما يتيح لكل منها إقامة قطب اقتصادي قادر على توفير فرص الشغل، وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانات الإنتاجية للمجالات الترابية.
كما يدعو جلالة الملك القطاع الخاص إلى توجيه الجهود نحو الاستثمار الإنتاجي، بما في ذلك في القطاعات المتطورة والواعدة، الذي تنخرط فيه العلامات التجارية المغربية، وذلك بهدف ظهور جيل جديد من الشركات عبر التراب الوطني بأكمله.
وأضاف جلالة الملك أن هذا القطاع سيكون قادرا على المساهمة في المشاريع التنموية التي تشهدها بلادنا وخدمة مصالح الوطن والمواطنين.
