ناظورسيتي: متابعة
أكد بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء يومه الخميس 20 أكتوبر الجاري بالرباط، أن “بهرجة وصخب” جنوب إفريقيا حول الصحراء المغربية يدلان على “عجز جنوب افريقيا عن التأثير في الملف”.
وقال ناصر بوريطة، في ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع نظيرته البلجيكية، السيدة حجة لحبيب، ردا على سؤال حول استقبال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لزعيم ميليشيا “البوليساريو”، بأن “وضع خرقة أو سجادة حمراء لا يغير في الملف شيئا، بل يبين عدم القدرة على التأثير”.
وأشار ذات الوزير إلى أنه في ظل "جميع التطورات التي شهدها الملف، فإن جنوب إفريقيا تقف في الجانب الخطأ من التاريخ”، وهذا في الوقت الذي هناك توجه نحو التوصل إلى حل في إطار الأمم المتحدة.
أكد بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مساء يومه الخميس 20 أكتوبر الجاري بالرباط، أن “بهرجة وصخب” جنوب إفريقيا حول الصحراء المغربية يدلان على “عجز جنوب افريقيا عن التأثير في الملف”.
وقال ناصر بوريطة، في ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع نظيرته البلجيكية، السيدة حجة لحبيب، ردا على سؤال حول استقبال رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، لزعيم ميليشيا “البوليساريو”، بأن “وضع خرقة أو سجادة حمراء لا يغير في الملف شيئا، بل يبين عدم القدرة على التأثير”.
وأشار ذات الوزير إلى أنه في ظل "جميع التطورات التي شهدها الملف، فإن جنوب إفريقيا تقف في الجانب الخطأ من التاريخ”، وهذا في الوقت الذي هناك توجه نحو التوصل إلى حل في إطار الأمم المتحدة.
وشدد بوريطة على أن "حلا قائما على الشرعية الدولية، يميز بين الدولة والميليشيا، وبين علم وخرقة، هو ما ينتظره الناس من بلد يتمتع بمصداقية”، وأكد أن “المغرب مستمر في الدفاع عن مصالحه، واستعمال جميع الآليات المتاحة”.
وبالإضافة إلى ذلك، سجل ناصر بوريطة أن سلوك بريتوريا في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية “مسيء للعلاقات الثنائية وكل ما تم بناؤه، لا سيما في الجوانب الاقتصادية”.
وقال الوزير “لايمكن لمقاولة جنوب إفريقية أن تجني الأرباح بالمغرب وتقف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به حكومتها”، مذكرا بالخطاب الواضح الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 20 غشت المنصرم، والذي أكد فيه جلالته أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.
وأشار الوزير إلى أن "المغرب لم يتفاجأ بما قامت به بريتوريا، لأنه أمر تعودنا عليه، وليس له أي تأثير”، وأضاف أن “كل ما زرعته جنوب إفريقيا في الماضي، ستحصده في المستقبل، أي أنه لن يكون هناك تأثير على الملف وتطوره والمسار الذي اتخذه”.
ووفق ما ذكر بأن جنوب إفريقيا تعترف بالكيان الوهمي في منذ العام 2005 معتقدة أن مسار القضية سيتغير وأن إفريقيا والعالم سيحذوان حذوها، موضحا (بوريطة) أن ما حدث بالفعل هو أنه منذ سنة 2005، سحبت 20 دولة اعترافها، منها 10 دول إفريقية، بما في ذلك 7 دول في جوار بريتوريا، وأنه “لا شيء تغير” بالرغم من انضمام جنوب إفريقيا إلى مجلس الأمن ثلاث مرات منذ العام 2005 (في كل من 2007 و2011 و2019).
وأضاف وزير خارجية المغرب بوريطة أن “جنوب إفريقيا ترى كيف أن نصف القارة الإفريقية، أي 23 دولة، فتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية، بما في ذلك عدة دول من جوارها المباشر ومنطقتها”، مشيرا إلى أن 90 دولة، من بينها بلجيكا، وما يقرب من 10 دول أوروبية أخرى، تعبر اليوم عن موقف إيجابي في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وخلص ذات المتحدث المغربي إلى القول إنه “من بين هذه الدول التسعين، هناك 30 دولة إفريقية تتبنى نفس الموقف الإيجابي”، مشيدا بالمقاربة “البناءة” التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي بشأن ملف الصحراء.
وبالإضافة إلى ذلك، سجل ناصر بوريطة أن سلوك بريتوريا في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية “مسيء للعلاقات الثنائية وكل ما تم بناؤه، لا سيما في الجوانب الاقتصادية”.
وقال الوزير “لايمكن لمقاولة جنوب إفريقية أن تجني الأرباح بالمغرب وتقف مكتوفة الأيدي أمام ما تقوم به حكومتها”، مذكرا بالخطاب الواضح الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 20 غشت المنصرم، والذي أكد فيه جلالته أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم”.
وأشار الوزير إلى أن "المغرب لم يتفاجأ بما قامت به بريتوريا، لأنه أمر تعودنا عليه، وليس له أي تأثير”، وأضاف أن “كل ما زرعته جنوب إفريقيا في الماضي، ستحصده في المستقبل، أي أنه لن يكون هناك تأثير على الملف وتطوره والمسار الذي اتخذه”.
ووفق ما ذكر بأن جنوب إفريقيا تعترف بالكيان الوهمي في منذ العام 2005 معتقدة أن مسار القضية سيتغير وأن إفريقيا والعالم سيحذوان حذوها، موضحا (بوريطة) أن ما حدث بالفعل هو أنه منذ سنة 2005، سحبت 20 دولة اعترافها، منها 10 دول إفريقية، بما في ذلك 7 دول في جوار بريتوريا، وأنه “لا شيء تغير” بالرغم من انضمام جنوب إفريقيا إلى مجلس الأمن ثلاث مرات منذ العام 2005 (في كل من 2007 و2011 و2019).
وأضاف وزير خارجية المغرب بوريطة أن “جنوب إفريقيا ترى كيف أن نصف القارة الإفريقية، أي 23 دولة، فتحت قنصليات لها بالأقاليم الجنوبية، بما في ذلك عدة دول من جوارها المباشر ومنطقتها”، مشيرا إلى أن 90 دولة، من بينها بلجيكا، وما يقرب من 10 دول أوروبية أخرى، تعبر اليوم عن موقف إيجابي في ما يتعلق بمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007.
وخلص ذات المتحدث المغربي إلى القول إنه “من بين هذه الدول التسعين، هناك 30 دولة إفريقية تتبنى نفس الموقف الإيجابي”، مشيدا بالمقاربة “البناءة” التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي بشأن ملف الصحراء.