المغرب يشرع في إنتاج لقاح "سينوفارم" المضاد لكورونا
ناظور سيتي - ك ل
أطلق المغرب مشروعا لإنتاج لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس "كورونا"، المستجد، والذي من المرتقب أن يتم تصنيعه، نهاية شهر دجنبر الجاري، بمختبرات شركة "سوطيما" المتخصصة في الأدوية، وذلك بهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن شركة "سوطيما" انتهت من كل الإجراءات للشروع في إنتاج اللقاح، بعدما انتهت من الإجراءات المتعلقة بالجانب اللوجستيكي والتقني.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن يتم إنجاز حوالي 5 ملايين حقنة سنويا، لافتة إلى أن المشروع يروم إنتاج لقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيدين القاري والعالمي في مجال صناعة "التعبئة والتغليف".
أطلق المغرب مشروعا لإنتاج لقاح "سينوفارم" الصيني المضاد لفيروس "كورونا"، المستجد، والذي من المرتقب أن يتم تصنيعه، نهاية شهر دجنبر الجاري، بمختبرات شركة "سوطيما" المتخصصة في الأدوية، وذلك بهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن شركة "سوطيما" انتهت من كل الإجراءات للشروع في إنتاج اللقاح، بعدما انتهت من الإجراءات المتعلقة بالجانب اللوجستيكي والتقني.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه من المرتقب أن يتم إنجاز حوالي 5 ملايين حقنة سنويا، لافتة إلى أن المشروع يروم إنتاج لقاحات أخرى رئيسية بالمملكة لتعزيز اكتفائها الذاتي، بما يجعل من المغرب منصة رائدة للبيوتكنولوجيا على الصعيدين القاري والعالمي في مجال صناعة "التعبئة والتغليف".
ومن خلال هذا المشروع الهام، سيصبح المغرب بمثابة “صيدلية إفريقيا” في مجال اللقاحات الموجهة إلى الأمراض المستعصية، ضمنها مرض “كوفيد-19″؛ الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على منظومة البحث والابتكار، من خلال تشجيع البحث الجامعي في ميدان البيو-تكنولوجيا الطبية.
وكان وزير الصحة إلى جانب المديرة العامة لشركة "سوطيما"، قدما قاما شهر يوليوز الماضي، بتوقيع اتفاقية مشتركة، أمام أنظار الملك محمد السادس، في حين تبلغ القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشروع ما يناهز حوالي 500 مليون دولار.
وفي الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية، قال عضو في لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة، إن تصنيع وتعبئة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يعتبر محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمملكة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مشروع إنتاج اللقاح، جاء ليعزز ما راكمه المغرب من إنجازات في محاربته لجائحة "كوفيد 19"، حيث تعتبر المملكة أول بلد إفريقي من حيث عدد الملقحين".
ويوجد المغرب في مرحلة بينية تعتبر الأفضل لتسريع عملية التلقيح، خصوصا في ظل الظرف الدولي الراهن المتسم بانتكاسة وبائية في العديد من الدول، وظهور متحور “أوميكرون” الجديد.
وكان وزير الصحة إلى جانب المديرة العامة لشركة "سوطيما"، قدما قاما شهر يوليوز الماضي، بتوقيع اتفاقية مشتركة، أمام أنظار الملك محمد السادس، في حين تبلغ القيمة الاستثمارية الإجمالية للمشروع ما يناهز حوالي 500 مليون دولار.
وفي الوقت الذي تم فيه توقيع الاتفاقية، قال عضو في لجنة التلقيح التابعة لوزارة الصحة، إن تصنيع وتعبئة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، يعتبر محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمملكة.
وأضاف المصدر ذاته، أن مشروع إنتاج اللقاح، جاء ليعزز ما راكمه المغرب من إنجازات في محاربته لجائحة "كوفيد 19"، حيث تعتبر المملكة أول بلد إفريقي من حيث عدد الملقحين".
ويوجد المغرب في مرحلة بينية تعتبر الأفضل لتسريع عملية التلقيح، خصوصا في ظل الظرف الدولي الراهن المتسم بانتكاسة وبائية في العديد من الدول، وظهور متحور “أوميكرون” الجديد.
