المغرب وإسبانيا يشرعان في تشكيل لجنة مشتركة لترسيم الحدود البحرية

ناظور سيتي: متابعة

أعلن وزير خارجية إسبانيا، خوسي مانويل ألباريس، ورئيس حكومة جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، يوم أمس الأربعاء، على أن لجنة مشتركة بين المغرب وإسبانيا ستجتمع خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك من أجل الشروع في دراسة ومناقشة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وحسب مصادر إسبانية، فإن اجتماع هذه اللجنة المشتركة سيتم للمرة الأولى، بعد 15 سنة، بعدما كانت قد اجتمعت في ذلك الحين لدراسة موضوع الحدود البحرية، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى اتفاق نهائي، حيث يعتبر هذا الاجتماع مرحلة ثانية من المناقشات.

ويأتي تشكيل هذه اللجنة مرة أخرى بهدف دراسة الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز للمغرب، بعدما غيرت الحكومة الإسبانية موقفها من ملف الصحراء المغربية، وأيدت المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية المغربية.

ويعد تشكيل لجنة مشتركة لدراسة قضية ترسيم الحدود البحرية، وكذا إنهاء جميع الخلافات المتعلقة بهذا الموضوع من النقاط التي تم الاتفاق عليها لاستئناف العلاقات بين البلدين.

وستقوم هذه اللجنة المشتركة، بمناقشة الحدود الإقليمية التاريخية لكل بلد في المحيط الأطلسي.

كما سيتم خلال هذا الاجتماع، مناقشة المحددات البيئية المرتبطة بالقانون الدولي.

يذكر، أن المغرب كان قد صادق على قانون يقضي بترسيم الحدود البحرية على مسافة 200 كيلومترا داخل البحر، الشيء الذي كان قد أثار جدلا واسعا في إسبانيا.