المزيد من الأخبار






المزار اليهودي بـ"ترقاع" يعيش تحت وطأة التهميش وجمعية تعتزم تنظيفه في إطار التعايش الديني


المزار اليهودي بـ"ترقاع" يعيش تحت وطأة التهميش وجمعية تعتزم تنظيفه في إطار التعايش الديني
وليد بدري

الاعتناء بالمساجد والمعابد والكنائس واجبٌ أخلاقي، يندرج أساسا في إطار التعايش الديني بين جميع الأطياف، حتى أن الرسول الكريم لرسالة الإسلام (صلى الله عليه وسلّم)، أوصى بعدم إلحاق أيّ أذى أو تخريب بها، موصيا كذلك بضرورة احترامها واحترام مرتاديها، في صورة جدّ حضارية وإنسانية لِمَا يجب أن يكون عليه التعايش الديني بين مواطني المجتمع الواحد.

ففي هذا السياق، رصدنا الحالة المزرية والكارثية التي يعيش تحت وطأتها المزار اليهودي المسمّى "يوسف عدتي" والكائن على مشارف مدينة الناظور، وتحديداً بأحد المنحدرات الجبلية بحيّ "ترقاع"، فهذا المكان المقدس بالنسبة لليهود المؤمنين يقومون بزيارته على مدار السنة، إذ من غير اللائق إعطاء صورة مغلوطة ومشوهة عن القاطنين بذات الحيّ، سيما وأن أرجاء المزار ورحابه، مليئة بالوساخة بفعل التغوّط فيه وكذا التبوّل.

ففي هذا الصدد، تعتزم جمعية "ثقافة وفنون" القيام بحملة نظافة المزار "اليهودي المسلم" كما يُعّد دائما لدى الجميع، كرمز من التعايش الديني الذي شهدته المنطقة ومنها "ترقاع" عبر حقب زمنية ضاربة في عمق التاريخ.

















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح