المزيد من الأخبار






المدعي العام في مليلية يأمر بإيداع أبرشان السجن


ناظورسيتي – متابعة

أمر مكتب المدعي العام في مدينة مليلية المحتلة، بإيداع الرئيس السابق لمجلس مليلية، مصطفى أبرشان، السجن، وذلك للاشتباه في تورطه في إدخال أَضحية العيد إلى الثغر المحتل سنة 2017، قيل عنها إنها مصابة ب"الحمى القلاعية".

وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنه يتابع في هذه القضية علاوة على مصطفى أبرشان، كل من حسن مهاتار، ورشيد بوسيان، وأحمد محمد، المستشارين في المجلس ذاته عن فريق المعارضة.

وأضافت المصادر ذاتها، وذلك على خلفية، "إصرارهم على دخول هذه الخرفان وتنظيم احتجاجات في معبر بني أنصار من أجل السماح لهم بذلك".


وأشارت إلى أن هذه الأكباش لم تستوفي الشروط الصحية التي تفرضها السلطات في المدينة المحتلة، لاستيرادها من أجل عيد الأضحى للقاطنين المسلمين، وذلك بعد ما وصفته بـ"تفشي الحمى القلاعية بالمغرب".

وأوضحت، أن المعنيين بالأمر، حاولوا تقييد أنفسهم على شكل سلسلة بشرية محيطين بالمركبة التي كانت تقل الأكباش المذكورة رافضين مصادرتها أو إعادتها إلى مكانها ومصرين على إدخالها إلى مليلية.

ولفتت إلى أنه كان في الماضي، سيتم نقل الأكباش على متن عربات يدوية أو صناديق السيارات والدراجات، وذلك بدون أي نوع من المراقبة من قبل السلطات الاسبانية، غير أن الأمور تغيرت وذلك لضمان سلامة سكان الثغر المحتل.

وفي الوقت الذي كانت تشدد فيه السلطات الاسبانية في مليلية السليبة الخناق على استيراد الأضحية من المغرب، نفذ عدد من مسلمي المدينة وقفات احتجاجية واسعة متهمين السلطات بمنعهم من أداء شعائر دينهم التي يكفلها لهم القانون المحلي.

ويشار إلى أن السلطات الاسبانية في مليلية المحتلة، تفرض الحصول على ترخيص وإذن من الصحة الداخلية، وفقا لما هو محدد بأوامر من وزارة الفلاحة والصيد البحري، أخذا بعين الاعتبار رأي الطبيب البيطري وذلك للسماح بدخول الأكباش المغربية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح