المزيد من الأخبار






المجلس العلمي يحتفي بشريحة الأشخاص في وضعية إعاقة


المجلس العلمي يحتفي بشريحة الأشخاص في وضعية إعاقة
إلياس حجلة

بتنسيق مع فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالناظور، وبمناسبة اليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة الذي يحل يوم 31 مارس من كل سنة، احتفل المجلس العلمي يومي الأربعاء والخميس 5و6 أبريل الجاري بمقر المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بهذا اليوم الوطني الذي تعطى له عناية خاصة بفضل السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين التي تهتم اهتماما كبيرا بهذه الشريحة من أبنائنا.
وقد تضمن البرنامج:
افتتاح الأنشطة وامسية ترفيهية كانت عبارة عن أناشيد وامداح والعاب خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر ومن هو في وضعية إعاقة. ثم الاطلاع على بعض الوسائل التعليمية المعينة في عملية التعليم الخاصة بشريحة المكفوفين، وكلمات لرئيس المجلس العلمي والجمعية المشرفة على معهد المنظمة العلوية بالناظور. وعروض حول الإعاقة واسبابها والتحديات التي تطرحها وكيفية التغلب عليها.
وشارك في هذه الأنشطة كل من السيد ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي ونائب رئيس جمعية المكفوفين الذي أثني على كل المحسنين والمحسنات الذين يتعهدون هذه الشريحة من أبنائنا وبناتنا، المعابين بهذا الابتلاء، وحث على المزيد من رعايتهم والعناية بهم، فهم من بني جلدتنا والالتفاتة الى وضعيتهم التفاتة الى أنفسنا، ولذلك لا بد من معاشرتهم ومصاحبتهم والاهتمام بهم، لنكون لهم مؤنسين لتخطي هذه الإكراهات والتحديات. وأثنى فضيلته كذلك على الأطر العاملة التربوية

والإدارية والمستخدمين الذين يتولون تدبير شؤون المؤسسة واعتبرهم جنودا ومرابطين في تغر لابد من سدهوملءه.
وفي كلمة الأستاذ أحمد ازحيمي عضو جمعية المكفوفين اعطى لمحة تاريخية عن أحوال وأوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة وكيف كان ينظر إليهم الإسلام، ممثلا بنماذج منهم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة رضي الله عنهم، وان منهم من تقلد مناصب حساسة في الدولة لإشعارهم بما عليهم ومالهم في المجتمع، بل لابد من معاملتهم كغيرهم من الاسوياء وذلك بتكوينهم وتمرينهم.
وألقيت عروض من الأستاذ رمضان عليو وإسماعيل رشدي وإسماعيل المساويالذين أجمعوا على الثقافة الرصينة والتكوين الجيد للأشخاص ذوي الإعاقة والتي تؤهلهم للقيام بمهام قد لا يقدر عليها غيرهم.
وهي تجربة تراكمت لديهم من خلال نماذج من التاريخ القديم والحديث. ولذلك -كما تفضل السادة المحاضرون- لا بد من مراعاة ما يحتاجه هؤلاء والتجاوب معهم وتمكينهم من الوسائل الضرورية لأداء واجبهم أحسن أداء. فالأمة تكون في أمس الحاجة الى كل أبنائها وبناتها ولا ينبغي اقصاء فرد منها كيفما كانت حالته الاجتماعية والصحية.

وحضر هذا الحفل كل أساتذة مؤسسة فرع المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين وإداريوهاوعلى رأسهم مدير المعهد وضيوف من وجدة والدريوش والسيدة عضوة المجلس العلمي لإقليم الناظور وتلاميذ وتلميذات المؤسسة. وبالمناسبة نظم معرض للوسائل التعليمية الخاصة بالمكفوفين. وتخللت هذه العروض أنشطة ترفيهية وفكاهية شارك فيها طلبة المنظمة مع منشطيهم.
كما تم تكريم بعض أساتذة المؤسسة الذين أحيلوا على التقاعد.



















































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح