المزيد من الأخبار






المجلس العلمي ببلجيكا ورابطة الأئمة ومؤسسات أخرى يصدرون بيانا يوضحون فيه مجموعة من المغالطات


المجلس العلمي ببلجيكا ورابطة الأئمة ومؤسسات أخرى يصدرون بيانا يوضحون فيه مجموعة من المغالطات
محمد الشرادي -بروكسل-

توضيحا منهم لمجموعة من الحقائق، ودحضا للمغالطات التي تم تداولها مؤخرا، ولا سيما ما يتعلق باتهام العلماء والتشكيك في نواياهم والتدخل في اختصاصاتهم الشرعية، فإن المجلس العلمي ببلجيكا، ورابطة الأئمة ببلجيكا ومؤسسات دينية أخرى، إيمانا منهم بواجبهم في توجيه الرأي العام وصيانة مكانة العلم والعلماء، الذين كانوا ولا يزالون مرجعية الأمة في أمور الدين والدنيا، وهم المؤتمنون على بيان أحكام الشريعة بما تقتضيه نصوصها وقواعدها الشرعية، بعيدا عن الأهواء والضغوطات، أصدروا بيانا توضيحيا للرد على بعض الجهات التي تعودت على الاصطياد في المياه العكرة، بالطعن في العلماء أو التشكيك في مصداقيتهم، الشيء الذي من شأنه أن يزعزع ثقة المجتمع في ثوابته الدينية، ويؤدي إلى الفوضى الفكرية، وهو أمر محذّر منه شرعا وعقلا.

المجلس العلمي ببلجيكا ورابطة الأئمة والمؤسسات الدينية الأخرى يرفضون رفضا قاطعا كل محاولات التدخل في عمل العلماء واختصاصهم، ويؤكد أن الفتوى مسؤولية عظيمة، لا يجوز الخوض فيها بغير علم أو تخصص من طرف جهات "مشبوهة" تخدم أجندات معروفة، سبق لنا في محطات سابقة أن قمنا بفضحها وتعريتها وكشف النقاب عن وجهها الحقيقي، وقمنا بخوض معارك معها.

نفس الجهات "المشبوهة" قامت ومازالت تقوم بشن حملة مسعورة ضد النموذج المغربي للتدين القائم على العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، الذي يتميز بالوسطية والاعتدال، وقامت باخراج معاول الهدم الذي تتقن جيدا استعماله في كل مسيرة إصلاح أو بناء.

على العموم مايجب أن تعلمه جيدا هاته الجهة "المشبوهة" أنه مهما اشتدت العواصف، فإن صوت الحق باق، وإن رجال العلم والدين سيظلون حصنا منيعا في وجه الفوضى والادعاء، لأنهم لا ينطقون عن هوى، بل عن علم ورؤية واستقامة.

490993175-1050215313720105-1411650166581622849-n



490035240-1344950596796854-908605660599057831-n


490541450-668376782576679-5173695231627060183-n


490975165-4031420367176801-7686095465520658176-n




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح