المجلس الإقليمي للدريوش يعرض المحاور الأساسية لمشروع مخطط التنمية ودعوة للمجتمع المدني لإبداء اقتراحاتهم
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
تم صباح يوم أمس الخميس بقاعة الاجتماعات بعمالة الدريوش استكمال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر يناير الخاصة بالمجلس الإقليمي للدريوش وذلك بحضور السيد رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي والكاتب العام للعمالة وأعضاء المجلس الإقليمي ومندوبي وممثلي المصالح الخارجية، حيث تم مناقشة باقي النقط المدرجة بجدول الأعمال والتي أجلت في الجلسة الأولى التي انعقدت الثلاثاء الفائت وهي ست نقاط.
هذا، وفي النقطة الثالثة والتي خُصِّصَت لدراسة مشروع المخطط الاستراتيجي للتنمية 2016ـ2021 قامت الآنسة وفاء العوادي رئيسة قسم العمل الإجتماعي بالعمالة بتقديم عرض شامل لمحاور مشروع المخطط همَّت كل النواحي والقطاعات سواء البنيات التحتية، أو تغطية العالم القروي بالشبكة الكهربائية وكذا قطاع الصحة والتعمير والفلاحة والتربية والتكوين وغيرها من القطاعات الأساسية التي تجعل منه مشروع تنموي يحمل مجموعة من المشاريع التنموية التي ستدفع بإقليم الدريوش إلى مصاف الأقاليم المجاورة وذلك في إطار المخطط الجهوي الذي أطلقه جلالة الملك بالجهة الشرقية..
لكن وفي ذات السياق أغفل مشروع المخطط الإقليمي حسب تدخلات بعض الأعضاء مجموعة من المشاريع التي اعتبروها أساسية وذات أولوية مثل سد بني عزيمان الذي يمكن أن تكون له انعكاسات مهمة على الساكنة، وكذا إحداث مجموعة من الطرق لفك العزلة وأيضا غياب مشاريع السكة الحديدية، وقد عقب رئيس المجلس الإقليمي على السادة الأعضاء بالقول أن ملاحظاتهم ستأخذ بعين الاعتبار حيث سيتم العمل على تضمينها في مشروع المخطط، كما دعا رئيس المجلس الإقليمي الفعاليات الجمعوية إبداء اقتراحاتها ووضعها بمصالح مقر المجلس الإقليمي.
وفي النقطة الرابعة المتعلقة بالمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعية أصدقاء الصحة بالدريوش من أجل إحداث مختبرين واقتناء معدات طبية، والنقطة الخامسة المتعلقة بدراسة اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعيات دور الطالبة والطالب التابعة للإقليم قصد تجهيزها وكذا النقطة السادسة المتعلقة بدراسة إمكانية تحيين اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي ومحامي الدفاع فقد تمت المصادقة عليهم جميعها بالإجماع مع بعض المناقشات التي همَّت بعضا من الشكليات المتعلقة بها.
أما النقطتين الأخيرتين والمتعلقتان على التوالي ببرمجة الفائض للسنة المالية 2015 وكذا إعادة تخصيص مبلغ 2.500.000،00 درهم المتعلق بمشروع اقتناء وحدة طبية مجهزة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد تم تأجيلهما إلى أجل آخر.
تم صباح يوم أمس الخميس بقاعة الاجتماعات بعمالة الدريوش استكمال الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر يناير الخاصة بالمجلس الإقليمي للدريوش وذلك بحضور السيد رئيس المجلس عبد المنعم الفتاحي والكاتب العام للعمالة وأعضاء المجلس الإقليمي ومندوبي وممثلي المصالح الخارجية، حيث تم مناقشة باقي النقط المدرجة بجدول الأعمال والتي أجلت في الجلسة الأولى التي انعقدت الثلاثاء الفائت وهي ست نقاط.
هذا، وفي النقطة الثالثة والتي خُصِّصَت لدراسة مشروع المخطط الاستراتيجي للتنمية 2016ـ2021 قامت الآنسة وفاء العوادي رئيسة قسم العمل الإجتماعي بالعمالة بتقديم عرض شامل لمحاور مشروع المخطط همَّت كل النواحي والقطاعات سواء البنيات التحتية، أو تغطية العالم القروي بالشبكة الكهربائية وكذا قطاع الصحة والتعمير والفلاحة والتربية والتكوين وغيرها من القطاعات الأساسية التي تجعل منه مشروع تنموي يحمل مجموعة من المشاريع التنموية التي ستدفع بإقليم الدريوش إلى مصاف الأقاليم المجاورة وذلك في إطار المخطط الجهوي الذي أطلقه جلالة الملك بالجهة الشرقية..
لكن وفي ذات السياق أغفل مشروع المخطط الإقليمي حسب تدخلات بعض الأعضاء مجموعة من المشاريع التي اعتبروها أساسية وذات أولوية مثل سد بني عزيمان الذي يمكن أن تكون له انعكاسات مهمة على الساكنة، وكذا إحداث مجموعة من الطرق لفك العزلة وأيضا غياب مشاريع السكة الحديدية، وقد عقب رئيس المجلس الإقليمي على السادة الأعضاء بالقول أن ملاحظاتهم ستأخذ بعين الاعتبار حيث سيتم العمل على تضمينها في مشروع المخطط، كما دعا رئيس المجلس الإقليمي الفعاليات الجمعوية إبداء اقتراحاتها ووضعها بمصالح مقر المجلس الإقليمي.
وفي النقطة الرابعة المتعلقة بالمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعية أصدقاء الصحة بالدريوش من أجل إحداث مختبرين واقتناء معدات طبية، والنقطة الخامسة المتعلقة بدراسة اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي وجمعيات دور الطالبة والطالب التابعة للإقليم قصد تجهيزها وكذا النقطة السادسة المتعلقة بدراسة إمكانية تحيين اتفاقية الشراكة بين المجلس الإقليمي ومحامي الدفاع فقد تمت المصادقة عليهم جميعها بالإجماع مع بعض المناقشات التي همَّت بعضا من الشكليات المتعلقة بها.
أما النقطتين الأخيرتين والمتعلقتان على التوالي ببرمجة الفائض للسنة المالية 2015 وكذا إعادة تخصيص مبلغ 2.500.000،00 درهم المتعلق بمشروع اقتناء وحدة طبية مجهزة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد تم تأجيلهما إلى أجل آخر.
