المزيد من الأخبار






الكوميدي الساخر علاء بنحدو: لهذا السبب لم أشأ الظهور في أي عمل على الشاشة وهكذا أقضي رمضان


الكوميدي الساخر علاء بنحدو: لهذا السبب لم أشأ الظهور في أي عمل على الشاشة وهكذا أقضي رمضان
إعداد: بدر أعراب

نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخـى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عـن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل:

استهلّ ضيفنا لحقلة اليوم، الفنان الكوميدي علاء بنحدو حديثه في معرض إجابته على سؤالنا حول برنامجه اليومي خلال شهر رمضان "الكثيرون قد يعتقدون أن الإنسان لمجرد كونه فنانا تُسلّط عليه الأضواء، فإنه بالتالي يقضي رمضان بخلاف الآخرين، وهذا إعتقاد خاطئ تماماً، بل مثله مثل أي صائمٍ آخر، له أيضا طقوسه وعاداته المختلفة، لذلك ينطلق برنامجي على غرار الصائمين ككل صباحا حيث أتوجه للتسوق، بعدها أبحث وسط الطبيعة عن مكان هادئ لأقضي بين جنباته وقتا ممتعا سواء بمفردي أو معية زملاء كغابة كوركو مثلا حيث الهواء العليل".

ويستطرد ضيفنا "وبعد صلاة التراويح مباشرة، ألتئم يوميا مع ثلة من الأصدقاء، أتوجه برفقتهم نحو المقهى لاحتساء كؤوس شاي منعنع، وبما أن أصديقائي عدودون جداً فإني كل يوم مع شلّة مختلفة من الأصدقاء، كما لدينا أماكن اعتدنا إرتيادها بإستمرار، أو حتى القيام بجولات قصيرة وسط المدينة، حيث نمضي سوياً أوقات ممتعة في الدردشة حول شتى المواضيع، والإستئناس ببعضنا، إلى غاية إيذان موعـد السحور".

وعن أهم ما يُميّز شهر رمضان بالنسبة للكوميدي الساخر علاء بنحدو، فقد أجاب بالقول "رغما عن كونه شهر عبادة وإستزادة في الإيمان والغفران، والتصدق والبّر، فإن أجواءَه الرائعة هي ما يُميّزه أيضا، إذ حتى تلك البساطة التي تطغى على الصائمين خلال النهار تُميّزه، بحيث قد ترى معظمهم يتوجهون إلى الأسواق بغرض التسوق".

وبخصوص عاداته وطقوسه الرمضانية التي لا يمكنه التخلي عنها خلال هذا الشهر الأبرك، أوضح الفنان الكوميدي بنحدو "أنا عادةً أعلِّق جميع ارتباطاتي المهنية والتزاماتي الفنية خلال رمضان، إذ أحاول صراحةً التفرغ فيه إلى الراحة، إذ شهر الإمساك بمثابة راحة للأمعاء والبطن، فكذلك هو راحة للذهن وتنقيته والعمل على صفائه".

وإذا ما كان يشتهي تناول وجبات أو"شهيوات" معينة، خلال هذا الشهر، اعترف الساخر بنحدو "وجبة السمك ضرورية بالنسبة لي، خصوصا على مائدة إفطاري، كما هناك أكلة جميلة جداً تحضّرها الوالدة الكريمة من زمان خلال كل رمضان بخاصة، عبارة عن حبوب الأرز المطحون وشرائح لحم محشوة داخل أحشاء أسماك معينة ويُلّف بواسطة نبات ورق الخس قبل طهيه، إنها من الشهيوات التي يروقني تناولها كل فطور، أما الحريرة فلا أحتسيها، في حين لا أتناول شيئا عند السحور سوى بعض حبات التمور والحليب".

ويسترد ضيفنا الذي سألناه عما إذا كان يدخل المطبخ لمساعدة والدته الكريمة لإعداد وجبات "صراحة لا أدخل المطبخ قط، لأني لا ألتحق بالمنزل سوى دقائق قبل آذان المغرب، لكني أبرع في طهي كثير من الوجبات الغذائية، كما أني أجيد تحضير الطاجين والكسكس التقليدي واللحم بالخضر وقلي السمك وغيرها من المأكولات الأخرى".

وعما ما يشكله رمضان بالنسبة لضيفنا بنحدو قال إن "رمضان شهر يتميز عن باقي شهور السنة بأجوائه الروحانية حيث يتوجه فيه العبد إلى الله خالصا مكثرا للعبادة والتعبد، وهو أيضا دواء للصحة الجسدية بحيث تتخلص أجسادنا من السموم التي تراكمت على دور العام، وفرصة أيضا للالتئام مع العائلة وتقوية اللحمة الأسرية، هو.باختصار يعيد الطعم للحياة العائلية المفتقدة في زماننا".

وحول عدم ظهوره ضمن سلسلة تلفزية على الشاشة الأمازيغية على غرار رمضان السابق، أردف بنحدو "لم أشأ الظهور في عمل تلفزي خلال رمضان هذا العام، رغم العروض المقدمة، بسبب غياب أعمال كوميدية حقة، وليس أي عمل كيفما كان يمكنني المشاركة فيه، في حين اكتفيت بقبول المشاركة في مهرجان الشرق للضحك الذي سيقام لاحقا بالقرية السياحية "مارينا" بالناظور، كما أضرب للجمهور موعدا مع مشاريع كوميدية في طريقها للبث بعد رمضان فور الإنتهاء من إنجازها".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح