ناظورسيتي: متابعة
نظّمت جمعية الحزم لتجار سوق أولاد ميمون، مساء أمس الأحد، جمعها العام السنوي بالمركب الثقافي بمدينة الناظور، بحضور أعضاء المكتب وكافة التجار المنخرطين، في محطة سنوية خُصِّصت لتقييم الأداء واستعراض أهم الأنشطة التي طبعت السنة الماضية.
وفي كلمة له خلال اللقاء، قدّم البغدادي جمال، الكاتب العام للجمعية، شكره للمجلس البلدي على التدخل لإطلاق ورش شامل لإصلاح سوق أولاد ميمون، مؤكّدًا أن هذا التدخل خصّص له “مبلغ مهم” سيُوجَّه لإعادة تهيئة السوق ومحيطه.
وأوضح البغدادي أن الإصلاحات المرتقبة ستشمل واجهات المحلات، والأبواب الرئيسية، والمحيط الخارجي للسوق، مضيفًا أن تحويل السوق إلى “سوق بلدي” سيمكن التجار من الاستفادة من عقود قانونية شبيهة بباقي الأسواق المنظمة، في خطوة اعتبرها أساسية لترسيخ الشفافية وتنظيم النشاط التجاري.
وأشاد المسؤول الجمعوي بالدور الذي تقوم به الجمعية في ضمان التنظيم الداخلي للسوق، لافتًا إلى وجود شركة أمن خاصة تتكلف بالحراسة والتدخل في حالات الخلاف أو الطوارئ، ما ساهم — حسب قوله — في تحسين ظروف العمل داخل السوق.
ودعا البغدادي جميع التجار إلى الاستمرار في دعم الجمعية والتكتل حولها من أجل المضي قدمًا في مسار التنظيم والتطوير، معتبرًا أن نجاح أي مشروع إصلاحي يبدأ من “وحدة المهنيين والتزامهم”.
وقد شهد الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، إلى جانب استعراض أبرز المبادرات التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها الأنشطة الاجتماعية التي لاقت تفاعلًا واسعًا، وعلى رأسها حملة التبرع بالدم التي عززت حضور السوق داخل محيطه المجتمعي.
كما شكّل الاجتماع فرصة لتعزيز روح التضامن بين التجار، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة التي تهدف إلى تحسين صورة السوق ودعم حركته الاقتصادية، في أفق جعله نموذجًا محليًا في التنظيم والابتكار.
نظّمت جمعية الحزم لتجار سوق أولاد ميمون، مساء أمس الأحد، جمعها العام السنوي بالمركب الثقافي بمدينة الناظور، بحضور أعضاء المكتب وكافة التجار المنخرطين، في محطة سنوية خُصِّصت لتقييم الأداء واستعراض أهم الأنشطة التي طبعت السنة الماضية.
وفي كلمة له خلال اللقاء، قدّم البغدادي جمال، الكاتب العام للجمعية، شكره للمجلس البلدي على التدخل لإطلاق ورش شامل لإصلاح سوق أولاد ميمون، مؤكّدًا أن هذا التدخل خصّص له “مبلغ مهم” سيُوجَّه لإعادة تهيئة السوق ومحيطه.
وأوضح البغدادي أن الإصلاحات المرتقبة ستشمل واجهات المحلات، والأبواب الرئيسية، والمحيط الخارجي للسوق، مضيفًا أن تحويل السوق إلى “سوق بلدي” سيمكن التجار من الاستفادة من عقود قانونية شبيهة بباقي الأسواق المنظمة، في خطوة اعتبرها أساسية لترسيخ الشفافية وتنظيم النشاط التجاري.
وأشاد المسؤول الجمعوي بالدور الذي تقوم به الجمعية في ضمان التنظيم الداخلي للسوق، لافتًا إلى وجود شركة أمن خاصة تتكلف بالحراسة والتدخل في حالات الخلاف أو الطوارئ، ما ساهم — حسب قوله — في تحسين ظروف العمل داخل السوق.
ودعا البغدادي جميع التجار إلى الاستمرار في دعم الجمعية والتكتل حولها من أجل المضي قدمًا في مسار التنظيم والتطوير، معتبرًا أن نجاح أي مشروع إصلاحي يبدأ من “وحدة المهنيين والتزامهم”.
وقد شهد الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي، إلى جانب استعراض أبرز المبادرات التي قامت بها الجمعية خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها الأنشطة الاجتماعية التي لاقت تفاعلًا واسعًا، وعلى رأسها حملة التبرع بالدم التي عززت حضور السوق داخل محيطه المجتمعي.
كما شكّل الاجتماع فرصة لتعزيز روح التضامن بين التجار، وتحديد أولويات المرحلة المقبلة التي تهدف إلى تحسين صورة السوق ودعم حركته الاقتصادية، في أفق جعله نموذجًا محليًا في التنظيم والابتكار.

الكاتب العام لجمعية سوق أولاد ميمون يكشف مستجدات ورش الإصلاح ويدعو التجار إلى التضامن