الفتاحي يفجر فضائح تعليمية بدورة المجلس الإقليمي ويحمل النائب الإقليمي للتعليم المسؤولية
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
في تدخلات السادة الأعضاء بالمجلس الإقليمي للدريوش خلال جلسة الثلاثاء ضمن أشغال الدورة العادية لشهر يناير حول العرض الذي قدَّمه النائب الإقليمي للتعليم، تطرق السيد عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي إلى مجموعة من الفضائح التي يتخبط فيها واقع التعليم على مستوى إقليم الدريوش.
وقال الفتاحي أن مجموعة من رجال التعليم بمجموعة مدارس بني بويعقوب بتمسمان اتفقوا فيما بينهم من أجل التناوب على الحضور إلى حجرة الدرس بشكل يسمح لواحد منهم تدريس جميع التلاميذ، بل وأقدم المعنيون على تسطير جدول الزمن يراعي مزاجهم، حيث استغلوا سذاجة السكان ليتمَّ الاتِّفاق على توقيت واحد بخصوص أربعة أيام في الأسبوع وهو الصباح من الثامنة إلى الثانية عشر زولا، أما يوم الإثنين الذي يصادف أوَّل الأسبوع فتمَّ الاتفاق على أن يكون التدريس فيه مساءً من الثانية بعد الزوال إلى الخامسة مساءا حتى يتم الاستفادة من الصباح واستغلاله كوقت للعودة من السفر..
واسترسل رئيس المجلس الإقليمي في القول أن مدير مجموعة مدارس أوشانن بتمسمان أقدم في فضيحة لا أخلاقية على رفض لقاء آباء تلامذتها وجمعيتهم حيث كانوا يودون لقاءه من أجل بسط مجموعة من المشاكل والتي من بينها الغياب المستمر لرجال التعليم، وذلك بدعوى أن الطريق نحو مكان الاجتماع غير صالحة "مَمْزَفْتَاشْ" وأنَّ الوزارة لم توفر له سيارة الخدمة.
وأعتبر رئيس المجلس الإقليمي والقيادي بحزب الناقلة أنه كان بالإمكان أن يتمحور عرض النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على الحلول أيضا بجانب مجموعة المشاكل التي تطرق لها في عرضه حتى يُمْكن للمجلس الإقليمي الوقوف على الدعم والمساعدات الممكن تقديمها.
في تدخلات السادة الأعضاء بالمجلس الإقليمي للدريوش خلال جلسة الثلاثاء ضمن أشغال الدورة العادية لشهر يناير حول العرض الذي قدَّمه النائب الإقليمي للتعليم، تطرق السيد عبد المنعم الفتاحي رئيس المجلس الإقليمي إلى مجموعة من الفضائح التي يتخبط فيها واقع التعليم على مستوى إقليم الدريوش.
وقال الفتاحي أن مجموعة من رجال التعليم بمجموعة مدارس بني بويعقوب بتمسمان اتفقوا فيما بينهم من أجل التناوب على الحضور إلى حجرة الدرس بشكل يسمح لواحد منهم تدريس جميع التلاميذ، بل وأقدم المعنيون على تسطير جدول الزمن يراعي مزاجهم، حيث استغلوا سذاجة السكان ليتمَّ الاتِّفاق على توقيت واحد بخصوص أربعة أيام في الأسبوع وهو الصباح من الثامنة إلى الثانية عشر زولا، أما يوم الإثنين الذي يصادف أوَّل الأسبوع فتمَّ الاتفاق على أن يكون التدريس فيه مساءً من الثانية بعد الزوال إلى الخامسة مساءا حتى يتم الاستفادة من الصباح واستغلاله كوقت للعودة من السفر..
واسترسل رئيس المجلس الإقليمي في القول أن مدير مجموعة مدارس أوشانن بتمسمان أقدم في فضيحة لا أخلاقية على رفض لقاء آباء تلامذتها وجمعيتهم حيث كانوا يودون لقاءه من أجل بسط مجموعة من المشاكل والتي من بينها الغياب المستمر لرجال التعليم، وذلك بدعوى أن الطريق نحو مكان الاجتماع غير صالحة "مَمْزَفْتَاشْ" وأنَّ الوزارة لم توفر له سيارة الخدمة.
وأعتبر رئيس المجلس الإقليمي والقيادي بحزب الناقلة أنه كان بالإمكان أن يتمحور عرض النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني على الحلول أيضا بجانب مجموعة المشاكل التي تطرق لها في عرضه حتى يُمْكن للمجلس الإقليمي الوقوف على الدعم والمساعدات الممكن تقديمها.
