
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
أكد عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، أنه بالرغم من التدخلات الحكومية بإقليم الدريوش منذ سنة 2009 إلا أن الوضع لا زال على حاله، معددا في هذا الصدد مجموعة من "المعضلات" التي تعيق التنمية بهذا الإقليم.
وأشار الفتاحي الذي كان يتحدث خلال اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوفد الوزاري المرافق له، مع منتخبي جهة الشرق بوجدة، إلى العدد الهائل من حجرات المفكك بالمؤسسات التعليمية، وغياب معاهد التكوين المهني والتعليم العالي، وتراجع العرض الصحي وعدم اسكتمال الأشغال بالمستشفى الإقليمي رغم إنطلاقها منذ سنوات.
وأبرز الفتاحي أيضا ارتفاع البطالة في صفوف الشباب ونقص التجهيزات الأساسية سيما الماء الصالح للشرب الذي لم يعمم على كل جماعات الإقليم، إضافة إلى تطرقه للشبكة الطرقية بالإقليم والتي تعد الأضعف بالجهة، دون إغفاله الإشارة إلى غياب وثائق التعمير التي اعتبرها تحد من إمكانية الإستثمار والتأهيل بالإقليم الذي يتوفر على مجموعة من المؤهلات الطبيعية.
وسجل رئيس المجلس الإقليمي ضمن ذات المداخلة، إلى عدم تفاعل الجهات المركزية مع مشروع تنمية إقليم الدريوش الذي يحتوي على 355 مشروعا، والذي شُخِّص إبان فترة الحراك الإجتماعي وبلغ 4.6 مليار، داعيا إلى الـاستجابة له.
أكد عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، أنه بالرغم من التدخلات الحكومية بإقليم الدريوش منذ سنة 2009 إلا أن الوضع لا زال على حاله، معددا في هذا الصدد مجموعة من "المعضلات" التي تعيق التنمية بهذا الإقليم.
وأشار الفتاحي الذي كان يتحدث خلال اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوفد الوزاري المرافق له، مع منتخبي جهة الشرق بوجدة، إلى العدد الهائل من حجرات المفكك بالمؤسسات التعليمية، وغياب معاهد التكوين المهني والتعليم العالي، وتراجع العرض الصحي وعدم اسكتمال الأشغال بالمستشفى الإقليمي رغم إنطلاقها منذ سنوات.
وأبرز الفتاحي أيضا ارتفاع البطالة في صفوف الشباب ونقص التجهيزات الأساسية سيما الماء الصالح للشرب الذي لم يعمم على كل جماعات الإقليم، إضافة إلى تطرقه للشبكة الطرقية بالإقليم والتي تعد الأضعف بالجهة، دون إغفاله الإشارة إلى غياب وثائق التعمير التي اعتبرها تحد من إمكانية الإستثمار والتأهيل بالإقليم الذي يتوفر على مجموعة من المؤهلات الطبيعية.
وسجل رئيس المجلس الإقليمي ضمن ذات المداخلة، إلى عدم تفاعل الجهات المركزية مع مشروع تنمية إقليم الدريوش الذي يحتوي على 355 مشروعا، والذي شُخِّص إبان فترة الحراك الإجتماعي وبلغ 4.6 مليار، داعيا إلى الـاستجابة له.