العروي تختم فعاليات نسختها الثالثة من مبادرة بالقراءة نرتقي بمشاركة أطر ونخبويين وطلبة وباحثين
شاكر الناصيري
في إطار الأنشطة الثقافية نظمت جمعية "شباب اليوم للأعمال الاجتماعية والثقافية" بمدينة العروي التابعة لإقليم الناظور، بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور، النسخة الثالثة من المبادرة الرمضانية "بالقراءة نرتقي" وذلك يومي 27 و 28 رمضان الموافق ل 3 و 4 يوليوز 2016م.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة ثقافية تهدف إلى التحسيس بضرورة القراءة وأهميتها في تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء، ونظرا لأهمية هذه المبادرة من جهة، وتجاوب المهتمين بالشأن الثقافي أساتذة وطلبة وباحثين أصبحت مبادرة سنوية تنظمها الجمعية كل رمضان.
وقد كان هذان اليومان حافلين بالأنشطة التربوية والثقافية، حيث إن الجمعية سهرت على تسطير برنامج دسم يضم أنشطة متنوعة ومختلفة جلبا للإفادة والمتعة ودفعا بالإملال والضجر. وفيما يخص فقرات فعاليات يومي "بالقراءة نرتقي".
فقد ابتدأت بدورة تكوينية كان موضوعها:"مهارات العمل في الفريق الواحد" أطرها الأستاذ المدرب حمودادة حادجي، بدار الشباب بالعروي، إلى جانب رسم جداريات هادفة لها علاقة بموضوع المبادرة.
بعد ذلك انتقلت أجواء المبادرة من فضائها المغلق:"دار الشباب" إلى فضائها المفتوح: "الحديقة العمومية" بالمدينة، حيث رُتّبَ معرض للكتاب في ساحة الحديقة، إلى جانب معارض متنوعة كمعرض الفن التشكلي، ومعرض الخط العربي، ومعرض الصناعة التقليدية.
ونظرا لأهمية موضوع القراءة، طُرح إشكال أزمة القراءة بالمغرب، في ندوة أطرها كل من السادة الأساتذة: الشاعر جمال أزراغيد والناقد الدكتور محمد أمحور.
وقد وقفا عند أسباب العزوف عن القراءة وتم تقديم بعض الحلول العملية من أجل تجاوز هذا المرض الثقافي الذي يسهم في التخلف الفكري والثقافي بوطننا.
وتجدر الإشارة إلى أن تسيير الندوة كانت من قبل الأستاذ كريم اليعوتي. وعقب الندوة، عُقد حفل توقيع إصدارات الكاتب القاص الخضر الورياشي، ويذكر أن المبدع ابن مدينة الناظور ارتأت الجمعية بالاحتفاء بأعماله المتميزة وهي: نبي إبليس، قاتل أبيه، تعويذة شهرزد.
وتم تقديم شهادات ودراسات نقدية قدمها كل من القاص ميمون حرش، والناقد عبد الواحد عرجوني والأستاذ فؤاد الورياشي، واختتمت فعاليات اليوم الأول بورشة تكوينية في كيفية صياغة قصة قصيرة أطرها الأستاذ خالد أحجام، استفاد منها التلاميذ.
وفيما يخص اليوم الثاني فقط كان حافلا بالأنشطة كذلك، ابتُدئ فيه بمحاضرة موضوعها:"رمضان بالريف الشرقي بالأمس: طقوس، عادات، متخيل" قدّمها الباحث في تاريخ الريف الأستاذ الحسين البوجدادي وسيّرها صبحي بوديحي.
وتضمن اليوم الثاني كذلك وصلات إنشادية مختلفة ل"مجموعة العروي للإنشاد الصوفي والسماع"، وقراءات شعرية للشاعر حفيظ الحجوجي والشاعر الحسين البشيري، كما احتوت مبادرة بالقراءة نرتقي مسابقات مختلفة تشمل: أفضل تلخيص لكتاب الإسلام ماهو لمصطفى محمود، أفضل قصة قصيرة، مسابقة في الرسم، ومسابقة ثقافية.
واختتمت فعاليات المبادرة بتكريم مجموعة من الشخصيات المحلية التي بصمت مدينة العروي، وهم الأستاذان مصطفى ميروث والحسين البوجدادي، والأستاذتان حبيبة خلفي، حورية معطوك. أردفتها فقرة توزيع الشهادات التقديرية على جميع المشاركين في هذين اليوميين الثقافيين وكذا توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الآنفة الذكر.
في إطار الأنشطة الثقافية نظمت جمعية "شباب اليوم للأعمال الاجتماعية والثقافية" بمدينة العروي التابعة لإقليم الناظور، بشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بالناظور، النسخة الثالثة من المبادرة الرمضانية "بالقراءة نرتقي" وذلك يومي 27 و 28 رمضان الموافق ل 3 و 4 يوليوز 2016م.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة ثقافية تهدف إلى التحسيس بضرورة القراءة وأهميتها في تنمية الفرد والمجتمع على حد سواء، ونظرا لأهمية هذه المبادرة من جهة، وتجاوب المهتمين بالشأن الثقافي أساتذة وطلبة وباحثين أصبحت مبادرة سنوية تنظمها الجمعية كل رمضان.
وقد كان هذان اليومان حافلين بالأنشطة التربوية والثقافية، حيث إن الجمعية سهرت على تسطير برنامج دسم يضم أنشطة متنوعة ومختلفة جلبا للإفادة والمتعة ودفعا بالإملال والضجر. وفيما يخص فقرات فعاليات يومي "بالقراءة نرتقي".
فقد ابتدأت بدورة تكوينية كان موضوعها:"مهارات العمل في الفريق الواحد" أطرها الأستاذ المدرب حمودادة حادجي، بدار الشباب بالعروي، إلى جانب رسم جداريات هادفة لها علاقة بموضوع المبادرة.
بعد ذلك انتقلت أجواء المبادرة من فضائها المغلق:"دار الشباب" إلى فضائها المفتوح: "الحديقة العمومية" بالمدينة، حيث رُتّبَ معرض للكتاب في ساحة الحديقة، إلى جانب معارض متنوعة كمعرض الفن التشكلي، ومعرض الخط العربي، ومعرض الصناعة التقليدية.
ونظرا لأهمية موضوع القراءة، طُرح إشكال أزمة القراءة بالمغرب، في ندوة أطرها كل من السادة الأساتذة: الشاعر جمال أزراغيد والناقد الدكتور محمد أمحور.
وقد وقفا عند أسباب العزوف عن القراءة وتم تقديم بعض الحلول العملية من أجل تجاوز هذا المرض الثقافي الذي يسهم في التخلف الفكري والثقافي بوطننا.
وتجدر الإشارة إلى أن تسيير الندوة كانت من قبل الأستاذ كريم اليعوتي. وعقب الندوة، عُقد حفل توقيع إصدارات الكاتب القاص الخضر الورياشي، ويذكر أن المبدع ابن مدينة الناظور ارتأت الجمعية بالاحتفاء بأعماله المتميزة وهي: نبي إبليس، قاتل أبيه، تعويذة شهرزد.
وتم تقديم شهادات ودراسات نقدية قدمها كل من القاص ميمون حرش، والناقد عبد الواحد عرجوني والأستاذ فؤاد الورياشي، واختتمت فعاليات اليوم الأول بورشة تكوينية في كيفية صياغة قصة قصيرة أطرها الأستاذ خالد أحجام، استفاد منها التلاميذ.
وفيما يخص اليوم الثاني فقط كان حافلا بالأنشطة كذلك، ابتُدئ فيه بمحاضرة موضوعها:"رمضان بالريف الشرقي بالأمس: طقوس، عادات، متخيل" قدّمها الباحث في تاريخ الريف الأستاذ الحسين البوجدادي وسيّرها صبحي بوديحي.
وتضمن اليوم الثاني كذلك وصلات إنشادية مختلفة ل"مجموعة العروي للإنشاد الصوفي والسماع"، وقراءات شعرية للشاعر حفيظ الحجوجي والشاعر الحسين البشيري، كما احتوت مبادرة بالقراءة نرتقي مسابقات مختلفة تشمل: أفضل تلخيص لكتاب الإسلام ماهو لمصطفى محمود، أفضل قصة قصيرة، مسابقة في الرسم، ومسابقة ثقافية.
واختتمت فعاليات المبادرة بتكريم مجموعة من الشخصيات المحلية التي بصمت مدينة العروي، وهم الأستاذان مصطفى ميروث والحسين البوجدادي، والأستاذتان حبيبة خلفي، حورية معطوك. أردفتها فقرة توزيع الشهادات التقديرية على جميع المشاركين في هذين اليوميين الثقافيين وكذا توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الآنفة الذكر.
