المزيد من الأخبار






العثور على الطفل "عدنان" جثة هامدة بعد مرور أيام عن اختفائه


العثور على الطفل "عدنان" جثة هامدة  بعد مرور أيام عن اختفائه
ناظورسيتي: متابعة

قالت مصادر متطابقة، إن طفلا يدعى عدنان بوشوف، 11 سنة، اختفى قبل أيام من أمام منزل أسرته بطنجة، قد تم العثور عليه في وقت متأخر من ليلة اليوم السبت.

ووفقا لما أكدته مصادر محلية من طنجة، فقد تم العثور على الطفل جثة هامدة، مدفونا في مكان غير بعيد عن منزل أسرته.

واستنفرت الأجهزة الأمنية جميع مصالحها، من اجل انتشال جثمان الضحية ونقله إلى مستودع الأموات، على أن يتم تشريح الجثة لتحديد الأسباب الكاملة للوفاة.

وكشفت المصادر نفسها، أن الشرطة أوقفت شخصا يشتبه في ارتكابه للجريمة.

واضافت ان المشتبه فيه قتل الضحية بعد اغتصابه، حيث دفنه في حديقة قريبة من منزل اسرته.

وكانت المصالح الأمنية، والسلطات المحلية في طنجة، أطلقت حملة واسعة قبل ثلاثة أيام لفك خيوط لغز اختفاء الطفل عدنان، الذي غادر منزل أسرته، الاثنين الماضي، لاقتناء علبة دواء من صيدلية الحي دون أن يظهر له أثر بعدها.

وبحسب أسرة عدنان، فإن والدته دخلت في حالة هستيرية، منذ اختفاء فلذة كبدها، بطريقة غامضة.


وسبق لأسرة المختفي وأكدت أن العناصر الأمنية، والسلطات المحلية، تسارع الزمن، من أجل تحديد هوية الشخص، الذي ظهر في تسجيل كاميرا إحدى المحلات، رفقة الطفل المختفي، والبحث أكثر في كاميرات المحلات المجاورة لمنزل الأسرة.

وكان الطفل عدنان، البالغ من العمر 11 سنة، قد غادر منزل أسرته، قبل أيام، لاقتناء علبة دواء من صيدلية الحي، لكنه لم يعد إليه، إذ أخطرت أسرته المصالح الأمنية، وشرعت في البحث عنه عند العائلة، والجيران، وكذا الأصدقاء، لكن من دون جدوى.

ولم تحدد المصالح الأمنية إلى حدود اللحظة أسباب اختفاء الطفل المذكور، والواقف وراء قتله ودفنه، في وقت فتحت فيه تحقيقات واسعة من أجل تحديد ملابسات الجريمة بجميع تفاصيلها لاسيما أمام ظهور شريط فيديو يوثق للحظة تواجدة بالشارع العام وبالقرب منه شخص انتشرت صوره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وهذه القضية، شبيهة بملف طفلة في الثالثة من عمرها اختفت العام الماضي بمنطقة أزلاف في إقليم الدريوش، قبل أن يتم العثور عليها بعد مرور حوالي أسبوعين جثة هامدة في أحدى المناطق الغابوية.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح