الطاهر التوفالي يطالب الناخب الناظوري بعدم التصويت على "الشلة المفسدة" في مهرجان خطابي بالناظور
جواد بودادح | إلياس حجلة
أكد الطاهر التوفالي وكيل لائحة حزب الإصلاح والتنمية بالدائرة الانتخابية لإقليم الناظور، أن الناخب الناظوري بات صوته يباع بثمن بخس نظير تصويته على من سماهم بـ "الشلة المفسدة"، وجاء هذا في مهرجان خطابي نظمه حزبه بساحة الشبيبة والرياضة زوال اليوم الأربعاء 23 نونبر الجاري في إطار الحملة الانتخابية للتعريف بالبرنامج الكامل للتوفالي خلال المعركة الانتخابية الحالية.
وقد استغل التوفالي الفرصة ليهاجم برلمانيي الإقليم واعتبرهم المفسد الأكبر الذي ساهم في انحطاط مستوى الوعي بالإقليم، وساهموا في تشويه سمعة ساكنتها ولطخوها بالوحل، مما جعل ثقة الدولة في الانتخابات البرلمانية التي تجرى على صعيد الإقليم تأخذ منحى الترقب والحذر من نتائجها، وكيل لائحة الهلال واصل مداخلته النارية بالتأكيد على أن مرشحي الإقليم استغلوا ضعف وجهل جانب كبير من المواطنين من أجل التصويت لصالحهم وهذا ما يعتبر خيانة عظمى لمصالح الإقليم الذي يعاني على مجموعة من الأصعدة.
وبنبرة مليئة بالحسرة اعتبر الطاهر التوفالي مسألة التصويت على المفسدين بالناظور "فضيحة كبرى" موشومة على جبين الهيئة الناخبة بالإقليم، في المقابل أكد عزمه على محاربة المفسدين من الموقع الذي هو فيه حتى وإن لم ينجح في المعمعة الانتخابية فإنه سيواصل محاربتهم وفضحهم بكل ما أوتي من قوة وسلطة، وكيل لائحة الإصلاح والتنمية لم يهدأ له بال الى غاية تأكيده على أن البرامج الانتخابية لوكلاء اللوائح بالناظور غابت عنها مصالح التربية والتعليم ومشاكلهما على صعيد الإقليم.
وعاب عن هاته البرامج الانتخابية للمرشحين عدم تطرقها لمشكل النقل الجامعي لطلبة الكلية المتعددة التخصصات بسلوان إضافة الى المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها هذا الصرح التعليمي الذي لا يتوفر على أبسط شروط الممارسة الدراسية بشكل ملائم ومعقول، كما تهكم التوفالي عن إحصائيات الدولة فيما يخص البطالة، على اعتبار أن الدولة صرحت بأن نسبة البطالة بالمغرب لا تتعدى 9 بالمائة.
وكيل الهلال اختتم مهرجانه الخطابي بالتأكيد على أن استحقاقات 25 من نونبر المقبلة فرصة مواتية للناخب الناظوري ليؤكد مدى عزة نفسه وكرامته واستعداده لمجابهة لوبي الفساد بالإقليم والذي استطاع على حد قوله النيل من أموال المنطقة وخيراتها واستغل ضعف وهشاشة الوعي وتفشي الجهل بين أبنائه ليقوموا بما سماه "الجرم المعلن" في حق هيئة ناخبة وضعت ثقتها في مجموعة من الاستغلاليين.
أكد الطاهر التوفالي وكيل لائحة حزب الإصلاح والتنمية بالدائرة الانتخابية لإقليم الناظور، أن الناخب الناظوري بات صوته يباع بثمن بخس نظير تصويته على من سماهم بـ "الشلة المفسدة"، وجاء هذا في مهرجان خطابي نظمه حزبه بساحة الشبيبة والرياضة زوال اليوم الأربعاء 23 نونبر الجاري في إطار الحملة الانتخابية للتعريف بالبرنامج الكامل للتوفالي خلال المعركة الانتخابية الحالية.
وقد استغل التوفالي الفرصة ليهاجم برلمانيي الإقليم واعتبرهم المفسد الأكبر الذي ساهم في انحطاط مستوى الوعي بالإقليم، وساهموا في تشويه سمعة ساكنتها ولطخوها بالوحل، مما جعل ثقة الدولة في الانتخابات البرلمانية التي تجرى على صعيد الإقليم تأخذ منحى الترقب والحذر من نتائجها، وكيل لائحة الهلال واصل مداخلته النارية بالتأكيد على أن مرشحي الإقليم استغلوا ضعف وجهل جانب كبير من المواطنين من أجل التصويت لصالحهم وهذا ما يعتبر خيانة عظمى لمصالح الإقليم الذي يعاني على مجموعة من الأصعدة.
وبنبرة مليئة بالحسرة اعتبر الطاهر التوفالي مسألة التصويت على المفسدين بالناظور "فضيحة كبرى" موشومة على جبين الهيئة الناخبة بالإقليم، في المقابل أكد عزمه على محاربة المفسدين من الموقع الذي هو فيه حتى وإن لم ينجح في المعمعة الانتخابية فإنه سيواصل محاربتهم وفضحهم بكل ما أوتي من قوة وسلطة، وكيل لائحة الإصلاح والتنمية لم يهدأ له بال الى غاية تأكيده على أن البرامج الانتخابية لوكلاء اللوائح بالناظور غابت عنها مصالح التربية والتعليم ومشاكلهما على صعيد الإقليم.
وعاب عن هاته البرامج الانتخابية للمرشحين عدم تطرقها لمشكل النقل الجامعي لطلبة الكلية المتعددة التخصصات بسلوان إضافة الى المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها هذا الصرح التعليمي الذي لا يتوفر على أبسط شروط الممارسة الدراسية بشكل ملائم ومعقول، كما تهكم التوفالي عن إحصائيات الدولة فيما يخص البطالة، على اعتبار أن الدولة صرحت بأن نسبة البطالة بالمغرب لا تتعدى 9 بالمائة.
وكيل الهلال اختتم مهرجانه الخطابي بالتأكيد على أن استحقاقات 25 من نونبر المقبلة فرصة مواتية للناخب الناظوري ليؤكد مدى عزة نفسه وكرامته واستعداده لمجابهة لوبي الفساد بالإقليم والذي استطاع على حد قوله النيل من أموال المنطقة وخيراتها واستغل ضعف وهشاشة الوعي وتفشي الجهل بين أبنائه ليقوموا بما سماه "الجرم المعلن" في حق هيئة ناخبة وضعت ثقتها في مجموعة من الاستغلاليين.
