المزيد من الأخبار






السلطات الإسبانية تضع قضبان حديدية على السياج الحدودي لمليلية للتصدي لهجمات الأفارقة


السلطات الإسبانية تضع قضبان حديدية على السياج الحدودي لمليلية للتصدي لهجمات الأفارقة
ناظورسيتي – متابعة

أعلنت السلطات الاسبانية، عن تعزيز البنية التحتية لمراقبة الحدود الوهمية لمدينة مليلية المحتلة، من خلال وضع هياكل معدنية من قضبان نصف دائرية فوق طول السياج الحدودي المحيط بالمدينة، وذلك لصد هجمات المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء.

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن هذه البنية ستنتهي خلال الأسابيع المقبلة، وأن هذا الأمر سيجعل القفز فوق السياج الحدودي أمرا صعبا ومحفوفا بالمخاطر.

وأفادت، أن السلطات الاسبانية لجأت إلى وضع أمشاط حديدية مقلوبة وذلك بغرض تحصين معبرها الحدودي من اختراق هجمات الأفارقة غير النظاميين، وذلك في الوقت شهدت فيه المدينة محاولات متكررة لهجوم الأفارقة على السياج الحدودي.


وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها السلطات الاسبانية، على أيام فقط من الزيارة التي أجراها وزير الداخلية الإسباني "غراندي مارلاسكا" لمدينة مليلية المحتلة، حيث وقف على وضعية الحدود وتفقد عناصر الأمن والحرس المدني الاسباني، فضلا عن دفاعه على تعنيف الأفارقة من قبل قوات الأمن الاسبانية.

ويحيط بمدينة مليلية المحتلة سياج حدودي تعلوه شفرات حادة شائكة ومخيفة والتي تمتد على مساحة 12 كيلومترا، يبلغ طوله أزيد من 6 أمتار، فضلا أسلاك حديدية أخرى.

وللحد من الهجرة غير الشرعية، قامت السلطات الإسبانية، منذ منتصف عام 1998، بأعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور بحاجز ثلاثي على ارتفاع 7 أمتار، وعلى امتداد طوله 11 كلم محيطا بمليلية التي تصل مساحتها 12 كلم مربعا.

وكما قامت في وقت سابق بتثبيت الأسلاك الشائكة على الجزء العلوي من السياج المجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية، وذلك من أجل مواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية.

ويشار إلى أن المهاجرون الأفارقة، يعتمدون خلال محاولتهم اقتحام السياج الحديدي، على السلالم الخشبية التي يصنعونها بغابة كوركو، فيما يقومون بالاستعانة بالعصي والحجارة لمواجهة تدخل السلطات المغربية التي تمنعهم من الهجوم على السياج الحدودي لمليلية المحتلة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح