الدورة الإستثنائية لجماعة وردانة.. مشادات كلامية كادت أن تتحول إلى إشتباكات
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
عقد صباح يوم أمس الأربعاء 27 يناير الجاري، مجلس جماعة وردانة دورة استثنائية، تضمن جدول أعمالها ثلاث نقاط وتتعلق الأولى بإعادة تشكيل لجنة المرافق العمومية والخدمات، والثانية بالدراسة والمصادقة على إتفاقية تعاون بين جماعة بن الطيب وجماعة وردانة قصد إستغلال المطرح المؤقت للنفايات المنزلية لبن الطيب، فيما تتعلق النقطة الثالثة بطلب توسيع الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين جماعة بن الطيب ودوار لفت لوطا بجماعة وردانة على مسافة 6 كيلومترات.
الدورة التي ترأسها رئيس المجلس محمد بلقاسمي بحضور قائد دائرة بني وليشك، عرفت مشاداة كلامية قويَّة كادت أن تتطوَّر إلى عِراك بالأيْدي، خصوصا حول النقطة الأولى المتعلقة بإعادة تشكيل لجنة المرافق العمومية والتي كانت قد رفضت في وقت سابق من طرف عمالة الإقليم لأخطاء شملت طريقة تشكيلها، وقد طالب محسوبون على التيَّار المعارض المُصطفِّ في خندق الرئيس السابق بضرورة إعادة تشكيل كل اللِّجان بما فيها لجنة الميزانية والبرمجة وليس لجنة المرافق وحدها، وهو ما رفضه تيار الأغلبية باعتبار أن النقطة تخص إعادة تشكيل لجنة واحدة فقط هي لجنة المرافق العمومية.
وبعدما أخذت النقطة حيِّزا زمنيا هامًّا من الشدِّ والجذب تمَّ في الأخير اللُّجوء إلى التصويت على الأعضاء الذين قدموا ترشيحاتهم حيث ترشَّح للجنة كل من بشرى كرومي و محمد بلقاسمي و مُحمَّد العوفي الذين حصلوا على 8 أصوات غير أن اللَّجنة لم يتم إستكمالِها كلِّها بعد سحب العضو أحمد الشباري لترشيحه ورفض باقي الأعضاء تقديم ترشيحاتهم.
النقطة الثانية والتي تعلقت بالدراسة والمصادقة على اتفاقية تعاون بين جماعة بن الطيب وجماعة وردانة قصد إستغلال المطرح المؤقت للنفايات المنزلية لبن الطيب، لم تسلم هي الأخرى من أخذ نصيبها من الأخذ والردّ، حيث اعتبر الرئيس السابق محمد مكنيف الإتفاقية المعروضة على أعضاء المجلس بأنها غير كاملة وغير قانونية، فيما قدَّم عبدالله التوابي ردًّا على مكنيف مجموعة من التوضيحات للأعضاء بخصوص الإتفاقية، وقال أنه ربط مصادقة المجلس على هذه الإتفاقية مع الجهات المعنية بها قد تمَّ على أساس قبول أربع تعديلات مهمة، وهو ما تم قبول إدراجها يضيف العضو الشاغل لمنصب النائب الثالث للرئيس، لتخلص النقطة إلى تصويت أعضاء الأغلبية وامتناع أعضاء المعارضة.
وبعد كل السجَّال الذي رافق النقطتين الأوليتين، كان لابد وأن تعرف الدورة حدثا أبرز، إذ أنه وبعد لجوء المجلس إلى التداول بشأن النقطة الثالثة المتعلقة بطلب توسيع الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين جماعة بن الطيب ودوار لفت لوطا بجماعة وردانة على مسافة 6 كيلومترات، قرَّر أعضاء المعارضة الإنسحاب من الدورة قائلين أنهم لن يناقشوا النقطة لكنهم سيصوِّتون بالإجماع، ليتم التصويت على النقطة وتختتم أشغال الدورة برفع برقية الولاء.
عقد صباح يوم أمس الأربعاء 27 يناير الجاري، مجلس جماعة وردانة دورة استثنائية، تضمن جدول أعمالها ثلاث نقاط وتتعلق الأولى بإعادة تشكيل لجنة المرافق العمومية والخدمات، والثانية بالدراسة والمصادقة على إتفاقية تعاون بين جماعة بن الطيب وجماعة وردانة قصد إستغلال المطرح المؤقت للنفايات المنزلية لبن الطيب، فيما تتعلق النقطة الثالثة بطلب توسيع الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين جماعة بن الطيب ودوار لفت لوطا بجماعة وردانة على مسافة 6 كيلومترات.
الدورة التي ترأسها رئيس المجلس محمد بلقاسمي بحضور قائد دائرة بني وليشك، عرفت مشاداة كلامية قويَّة كادت أن تتطوَّر إلى عِراك بالأيْدي، خصوصا حول النقطة الأولى المتعلقة بإعادة تشكيل لجنة المرافق العمومية والتي كانت قد رفضت في وقت سابق من طرف عمالة الإقليم لأخطاء شملت طريقة تشكيلها، وقد طالب محسوبون على التيَّار المعارض المُصطفِّ في خندق الرئيس السابق بضرورة إعادة تشكيل كل اللِّجان بما فيها لجنة الميزانية والبرمجة وليس لجنة المرافق وحدها، وهو ما رفضه تيار الأغلبية باعتبار أن النقطة تخص إعادة تشكيل لجنة واحدة فقط هي لجنة المرافق العمومية.
وبعدما أخذت النقطة حيِّزا زمنيا هامًّا من الشدِّ والجذب تمَّ في الأخير اللُّجوء إلى التصويت على الأعضاء الذين قدموا ترشيحاتهم حيث ترشَّح للجنة كل من بشرى كرومي و محمد بلقاسمي و مُحمَّد العوفي الذين حصلوا على 8 أصوات غير أن اللَّجنة لم يتم إستكمالِها كلِّها بعد سحب العضو أحمد الشباري لترشيحه ورفض باقي الأعضاء تقديم ترشيحاتهم.
النقطة الثانية والتي تعلقت بالدراسة والمصادقة على اتفاقية تعاون بين جماعة بن الطيب وجماعة وردانة قصد إستغلال المطرح المؤقت للنفايات المنزلية لبن الطيب، لم تسلم هي الأخرى من أخذ نصيبها من الأخذ والردّ، حيث اعتبر الرئيس السابق محمد مكنيف الإتفاقية المعروضة على أعضاء المجلس بأنها غير كاملة وغير قانونية، فيما قدَّم عبدالله التوابي ردًّا على مكنيف مجموعة من التوضيحات للأعضاء بخصوص الإتفاقية، وقال أنه ربط مصادقة المجلس على هذه الإتفاقية مع الجهات المعنية بها قد تمَّ على أساس قبول أربع تعديلات مهمة، وهو ما تم قبول إدراجها يضيف العضو الشاغل لمنصب النائب الثالث للرئيس، لتخلص النقطة إلى تصويت أعضاء الأغلبية وامتناع أعضاء المعارضة.
وبعد كل السجَّال الذي رافق النقطتين الأوليتين، كان لابد وأن تعرف الدورة حدثا أبرز، إذ أنه وبعد لجوء المجلس إلى التداول بشأن النقطة الثالثة المتعلقة بطلب توسيع الطريق الجهوية رقم 610 الرابطة بين جماعة بن الطيب ودوار لفت لوطا بجماعة وردانة على مسافة 6 كيلومترات، قرَّر أعضاء المعارضة الإنسحاب من الدورة قائلين أنهم لن يناقشوا النقطة لكنهم سيصوِّتون بالإجماع، ليتم التصويت على النقطة وتختتم أشغال الدورة برفع برقية الولاء.
