المزيد من الأخبار






الدرون المغربي يقصف مرتزقة البوليساريو


ناظورسيتي: متابعة

قالت أبواق إعلامية محسوبة على ميليشيات "البوليساريو"، بأن عناصر تابعة للجبهة الانفصالية، قد تعرضت لقصف مفاجئ، بفعل طائرات درون يُتَحكم فيها عن بعد وتابعة للقوات المسلحة الملكية المغربية، ما أسفر عن تكبيد المرتزقة خسائر بشرية كبيرة.

وذكرت نفس الصحف أسماء القتلى الذي ماتوا في القصف وهم أربعة قتلى، بالإضافة إلى جريحين في معركة بمنطقة مهيريز شرق الجدار الدفاعي المغربي.

نفس المصادر، تقول بأن المرتزقة اخترقوا المنطقة العازلة محاولين الاقتراب من الجدار الرملي المغربي، قصد استهداف الجنود المغاربة، لتباغثهم “الدرون” المغربية إثر رصد تحركاتهم.


وأصبحت مؤخرا القوات المسلحة الملكية، لا تتساهل أبدا مع أي استفزازات تقع في المنطقة العازلة، ولا تتردد في الضرب بيد من حديد كل ما يمكنه تهديد سلامة عناصر الجيش المغربي.

وعن القصف في الصحراء فقد سبق ونشر موقع الأخبار الموريتاني "الصحراء ميديا" بأن مواطنين موريتانيين لقوا مصرعهم، جراء قصف يُجهل مصدر، في المنطقة العازلة بالصحراء المغربية.

نفس المصدر قال بأن 3 ممن كانوا في رحلة للتنقيب عن المعادن النفيسة، والذهب بمنطقة تيرس الزمور، تعرضوا للقتل عبر قصفهم يوم الأحد 02 يناير الجاري.

وشهدت منطقة "كليب الفولات" غير بعيد عن الجدار الرملي العازل الذي أقامه المغرب، قصفا مجهولا، خلف ثلاثة قتلى، نُقلت جثامينهم إلى مدينة ازويرات، عاصمة تيرس الزمور الحدودية.

هذا وقال المصدر الموريتاني بأن المنقبين عن الذهب يعبرون الحدود الموريتانية في روتين يومي من المغامرة، يتوجهون نحو أراضي المغرب، والجزائر، باحثين عن مناطق جديدة يُفترض احتواءها على الذهب، كما قد سبق أن قالت وكالة معادن موريتانيا بأن المنقبين يجازفون بحياتهم، وتم في موريتانيا تنظيم حملات للتوعية بخطورة التنقيب السري خارج الحدود.

وبعد ورود نبأ مقتل موريتانيين، في الصحراء المغربية، سارعت أبواق إعلامية، تخدم البوليساريو إلى نسب القصف للقوات المسلحة الملكية المغربية، محملة إياها مسؤولية القتل، لكن الجهات الرسمية في موريتانيا لم تحمل المغرب مسؤولية الحدث، أو وجهت له التهمة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح