
ناظورسيتي: متابعة
تستمر المدارس الفرنسية المعتمدة في المغرب، وبكل وقاحة، اعتماد خرائط للمغرب بدون صحراءه في كتبها ومقرراتها الدراسية الموجهة للتلاميذ المغاربة الذي اختاروا متابعة دراستهم في هذه المؤسسات.
وقامت مصالح الجمارك المغربية، بمصادرة عدة دفعات من الكتب، الموجهة إلى هذه المدراس، تحتوي على خريطة مبتورة للمغرب.
وبحسب مصادر متطابقة، فالأمر يتعلق بكتاب مدرسي في الجغرافيا السياسية يعتمد خريطة للمملكة المغربية، كما تعتمدها فرنسا.
تستمر المدارس الفرنسية المعتمدة في المغرب، وبكل وقاحة، اعتماد خرائط للمغرب بدون صحراءه في كتبها ومقرراتها الدراسية الموجهة للتلاميذ المغاربة الذي اختاروا متابعة دراستهم في هذه المؤسسات.
وقامت مصالح الجمارك المغربية، بمصادرة عدة دفعات من الكتب، الموجهة إلى هذه المدراس، تحتوي على خريطة مبتورة للمغرب.
وبحسب مصادر متطابقة، فالأمر يتعلق بكتاب مدرسي في الجغرافيا السياسية يعتمد خريطة للمملكة المغربية، كما تعتمدها فرنسا.
وردا على سؤال من قبل الصحفيين يوم الثلاثاء 6 شتنبر خلال مؤتمر صحفي، أشار وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى إلى أنه ليس لديه معلومات عن هذه الحادثة وأن وزارته تراقب بدقة لحظر جميع الكتب المدرسية التي لا تحترم القانون، ووحدة أراضي المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، تم سحب كتاب مدرسي في الجغرافيا السياسية من برنامج المدرسة الثانوية الفرنسية، المستوى الأول، لعدم وجود الصحراء ضمن حدود المملكة على 19 خريطة.
واعتادت المدارس الفرنسية اعتماد هذه الخرائط في كتبها الموجهة إلى التلاميذ المغاربة، أمام تكاسل بعض المسؤولين، وعدم قيامهم بواجبهم في مراقبة المقررات التي تدرس في المدارس الخاصة الأجنبية.
هذا وقد سجلت شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية في بداية العام الدراسي 2021 ما يقرب من 46.500 طالب، أكثر من 70 بالمائة منهم مغاربة، موزعين على 45 مؤسسة تغطي مدن المغرب الرئيسية، في جميع المستويات التعليمية.
وتمت الموافقة على جميع هذه المؤسسات من قبل وزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة الفرنسية (MENJS) وهي جزء من شبكة التعليم الفرنسية، التي تديرها وكالة التعليم الفرنسي في الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أنه في العام الماضي، تم سحب كتاب مدرسي في الجغرافيا السياسية من برنامج المدرسة الثانوية الفرنسية، المستوى الأول، لعدم وجود الصحراء ضمن حدود المملكة على 19 خريطة.
واعتادت المدارس الفرنسية اعتماد هذه الخرائط في كتبها الموجهة إلى التلاميذ المغاربة، أمام تكاسل بعض المسؤولين، وعدم قيامهم بواجبهم في مراقبة المقررات التي تدرس في المدارس الخاصة الأجنبية.
هذا وقد سجلت شبكة المؤسسات التعليمية الفرنسية في بداية العام الدراسي 2021 ما يقرب من 46.500 طالب، أكثر من 70 بالمائة منهم مغاربة، موزعين على 45 مؤسسة تغطي مدن المغرب الرئيسية، في جميع المستويات التعليمية.
وتمت الموافقة على جميع هذه المؤسسات من قبل وزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة الفرنسية (MENJS) وهي جزء من شبكة التعليم الفرنسية، التي تديرها وكالة التعليم الفرنسي في الخارج.