المزيد من الأخبار






الجزائر تفتح المعبر الحدودي "زوج بغال" لهذا السبب


الجزائر تفتح المعبر الحدودي "زوج بغال" لهذا السبب
ناظورسيتي – متابعة

قامت السلطات الجزائرية، الأربعاء، بفتح المعبر الحدودي "زوج بغال" الذي يبعد عن مدينة وجدة بحوالي 15 كيلومترا، من أجل تسليم نحو 40 مغربيا، للسلطات المغربية.

وذكرت مصادر مطلعة، أن السلطات المغربية تسلمت من نظيرتها الجزائرية، عدد من المواطنين المغاربة ممن كانوا محتجزين لدى السلطات الجزائرية، بدعوى أنهم يقيمون فوق الأراضي الجزائرية بطريقة "غير قانونية".

وأفادت المصادر ذاتها، أن المغاربة الذين تم تسليمهم، كانوا متواجدين في السجون الجزائرية، فيما لم يتم الكشف إن كانوا يمارسون أنشطة حرفية، أو مرشحون للهجرة السرية.


ووفق المعلومات المتوفرة، فانه سيتم إخضاع المغاربة لإجراءات التحقق من الهوية، إيذانا بإطلاق سراحهم، ما لم يكونوا موضوع متابعات في المغرب من أجل قضايا إجرامية.

وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، قد وجهت بداية الشهر الجاري، رسالة مفتوحة لكل من رئيس الحكومة، وزير الداخلية، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل التدخل في ملف المغاربة المرشحين للهجرة الموقوفين بالجزائر.

وقالت الجمعية في المراسلة التي تتوفر "ناظورسيتي" على نسخة منها، إنه إطار متابعتها للقضايا المتعلقة بالهجرة واللجوء، راسلت المسؤولين، بناء على نداءات مواطنين مغاربة مرشحين للهجرة تم إيقافهم بالجزائر منذ بضعة شهور ويعيشون ظروفا صعبة بعيدا عن عائلاتهم ببعض مراكز الاحتجاز.

وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الأمر يتعلق بالعشرات من المواطنين المغاربة محتجزون بمراكز الشرطة في عدة مدن جزائرية من بينها وهران ومستغانم.

وأفادت، أنه جرى توقيفهم إما بعد انطلاقهم من الشواطئ الجزائرية أو من شواطئ الشمال الشرقي للمغرب باتجاه أوروبا.

ويشار إلى أن المعبر الحدودي المغربي الجزائري "زوج بغال" وغيره من النقط الحدودية، كان قد تم إغلاقها منذ سنة 1994، على خلفية الأحداث الدامية التي شهدها فندق أطلس إسني بمراكش.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح