
ناظورسيتي: متابعة
راسلت النائبة البرلمانية عن إقليم الناظور، فريدة خينيتي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، حول مصير المؤسسة المسماة "مؤسسة الطلبة المغاربة المسلمين" بمليلية المحتلة.
وجاء في نص الرسالة، أن المؤسسة تضم عددا من التلاميذ من داخل وخارج المدينة الذين يتابعون دراستهم بها.
وفي الوقت نفسه تشهد المؤسسة مجموعة من الإكراهات، بحيث بالرغم من كونها المؤسسة الوحيدة التي تحمل مشعل الهوية الوطنية المغربية، والتي يرفع فوقها العلم الوطني، ويدرس فيها عدد من المغاربة، إلا أنها تواجه مصيرا مجهولا، بعدما تم إغلاقها إحترازا من انتشار فيروس كورونا منذ الموسم الدراسي 2020-2021.
وأمام هذا الوضع ساءلت فريدة خينيتي، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، عن مأل هؤلاء التلاميذ في متابعة دراستهم، ومال الأطر الإدارية والتربوية العاملين بالمؤسسة، وكذا عن الإجراءات المتخذة من أجل التعاطي بشكل إيجابي مع مشكل استمرار الإغلاقوذلك من أجل إنقاذ التلاميذ المغاربة من الضياع والهدر المدرسي.
راسلت النائبة البرلمانية عن إقليم الناظور، فريدة خينيتي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة، حول مصير المؤسسة المسماة "مؤسسة الطلبة المغاربة المسلمين" بمليلية المحتلة.
وجاء في نص الرسالة، أن المؤسسة تضم عددا من التلاميذ من داخل وخارج المدينة الذين يتابعون دراستهم بها.
وفي الوقت نفسه تشهد المؤسسة مجموعة من الإكراهات، بحيث بالرغم من كونها المؤسسة الوحيدة التي تحمل مشعل الهوية الوطنية المغربية، والتي يرفع فوقها العلم الوطني، ويدرس فيها عدد من المغاربة، إلا أنها تواجه مصيرا مجهولا، بعدما تم إغلاقها إحترازا من انتشار فيروس كورونا منذ الموسم الدراسي 2020-2021.
وأمام هذا الوضع ساءلت فريدة خينيتي، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، عن مأل هؤلاء التلاميذ في متابعة دراستهم، ومال الأطر الإدارية والتربوية العاملين بالمؤسسة، وكذا عن الإجراءات المتخذة من أجل التعاطي بشكل إيجابي مع مشكل استمرار الإغلاقوذلك من أجل إنقاذ التلاميذ المغاربة من الضياع والهدر المدرسي.
أصبح مصير حوالي 100 تلميذ وتلميذة، يتابعون دراستهم في مقر الطلبة المغاربة المسلمين بمليلية، مجهولا أمام استمرار قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته السلطات المغربية منذ مارس المنصرم في إطار مكافحتها لانتشار فيروس كورونا، الأمر الذي جعل العديد من الأسر بالجماعات القريبة من الثغر المحتل خائفة على مصير أبنائها الذين أصبحوا غير قادرين على الالتحاق بالمؤسسة لإتمام ما تبقى من مسارهم الدراسي.
وأكد مصدر مسؤول لـ"ناظورسيتي"، عدم وجود أي ترخيص لحدود اللحظة يسمح للأطفال المقيمين بالناظور الذين يتابعون دراستهم بمقر الطلبة المغاربة المسلمين، في وقت أوضح فيه أن ما لا يقل عن 100 تلميذا وتلميذة ينتظرون قرار المغرب بعدما أعلنت وزارة التربية بمليلية عن افتتاح أبواب المراكز التعليمية باعتماد خطة جديدة تتضمن عددا من الشروط الصحية والوقائية.
وأوضح المصدر نفسه، أن مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، تنكب حاليا على جرد أسماء التلاميذ المسجلين بمقر الطلبة المغاربة المسلمين في مليلية المتواجدين بتراب الإقليم، وذلك من أجل توزيعهم على المؤسسات التعليمية بالمنطقة في حالة استمرار قرار إغلاق الحدود، وذلك من أجل تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف تسمح لهم بإتمام مسارهم التعليمي.
ولفت والد تلميذ بالمؤسسة المذكورة، انتباه مديرية التربية الوطنية للأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الشروط التي ستمكن الفئة المذكورة من الاندماج في المدرسة العمومية بشكل أفضل إذا ما وجدوا أنفسهم مجبرين على متابعة دروسهم في المدارس المتواجدة بتراب إقليم الناظور، لاسيما فيما يتعلق بتلاميذ المستويين الاعدادي والثانوي لكونهم تلقوا تكوينهم في المواد العلمية باللغة الاسبانية.
من جهة أخرى، سيجد عدد من الأساتذة بالمؤسسة المذكورة ومدير هذه الأخيرة، أنفسهم غير قادرين على الالتحاق بعملهم، إضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على المركز التابع إداريا لوزارة التربية الوطنية المغربية، من بينها توزيع المقرر المدرسي وتأجيل امتحانات الجهوي الخاصة بالسنة الأولى بكالوريا.
وأكد مصدر مسؤول لـ"ناظورسيتي"، عدم وجود أي ترخيص لحدود اللحظة يسمح للأطفال المقيمين بالناظور الذين يتابعون دراستهم بمقر الطلبة المغاربة المسلمين، في وقت أوضح فيه أن ما لا يقل عن 100 تلميذا وتلميذة ينتظرون قرار المغرب بعدما أعلنت وزارة التربية بمليلية عن افتتاح أبواب المراكز التعليمية باعتماد خطة جديدة تتضمن عددا من الشروط الصحية والوقائية.
وأوضح المصدر نفسه، أن مديرية وزارة التربية الوطنية بالناظور، تنكب حاليا على جرد أسماء التلاميذ المسجلين بمقر الطلبة المغاربة المسلمين في مليلية المتواجدين بتراب الإقليم، وذلك من أجل توزيعهم على المؤسسات التعليمية بالمنطقة في حالة استمرار قرار إغلاق الحدود، وذلك من أجل تمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف تسمح لهم بإتمام مسارهم التعليمي.
ولفت والد تلميذ بالمؤسسة المذكورة، انتباه مديرية التربية الوطنية للأخذ بعين الاعتبار مجموعة من الشروط التي ستمكن الفئة المذكورة من الاندماج في المدرسة العمومية بشكل أفضل إذا ما وجدوا أنفسهم مجبرين على متابعة دروسهم في المدارس المتواجدة بتراب إقليم الناظور، لاسيما فيما يتعلق بتلاميذ المستويين الاعدادي والثانوي لكونهم تلقوا تكوينهم في المواد العلمية باللغة الاسبانية.
من جهة أخرى، سيجد عدد من الأساتذة بالمؤسسة المذكورة ومدير هذه الأخيرة، أنفسهم غير قادرين على الالتحاق بعملهم، إضافة إلى مشاكل أخرى قد تؤثر على المركز التابع إداريا لوزارة التربية الوطنية المغربية، من بينها توزيع المقرر المدرسي وتأجيل امتحانات الجهوي الخاصة بالسنة الأولى بكالوريا.