
ناظورسيتي: نسيم الشريف
وجه فاروق الطاهري، النائب البرلماني في الغرفة الاولى عن دائرة الناظور، سؤالاً كتابيا إلى وزير الشباب والرياضة، التمس خلاله الكشف عن مصير مشروع المركب الرياضي الكبير بالناظور، و عن استراتيجية الوزارة لإعطاء إقليم الناظور حقه في البنى التحتية الرياضية من أجل مواكبة الطفرة التي يشهدها على الصعيد التنموي.
وقال الطاهري في سؤاله ’’يعاني إقليم الناظور نقصا حادا في البنى التحتية الرياضية، سيما تلك المتعلقة بكرة القدم وألعاب القوى. وهو ما أثر سلبا على هذا القطاع الحيوي وساهم بشكل كبير في تدني مستوى المنافسة لدى الفرق الرياضية المحلية على مستوى العديد من الألعاب الرياضية التي تلقى إقبالا مهما من طرف العديد من فئات الشباب الذين ذاع صيتهم عبر العالم وتبوؤوا مراكز عالمية بعدما وجدوا ضالتهم في مدن أو بلدان أخرى‘‘
وأضاف ’’ولقد استبشرت ساكنة الإقليم منذ أزيد من ثلاث سنوات ببناء مركب رياضي على مساحة 24 هكتارا بجماعة العروي التابعة لإقليم الناظور، إلا أن المشروع لا يزال لم يعرف الطريق إلى الواقع. ولعل غياب مركب رياضي يستجيب للمؤهلات البشرية والتنموية التي يزخر بها الإقليم، قد فوت ولا يزال الفرصة على الاقتصاد المحلي من أجل تحويل المنطقة إلى قبلة سياحية ورياضية تضاهي في ذلك المدن الكبرى‘‘.
وفي معرض سؤاله بشأن مصير المركب الرياضي، اوضح الطاهري، أن الحديث عن انشاء هذا المشروع بإقليم الناظور، ليس وليد اليوم، بل يتعدى تاريخه العقد من الزمن، غير أن هذا المشروع لا يزال حبيس الرفوف تارة وعدم التزام الشركاء بمساهماتهم تارة أخرى دون أن يتم تفعيله.
إلى ذلك، اعتبر الطاهري، أن الإقليم في أمس الحاجة إلى معلمة رياضية من حجم مركب رياضي، و معلمة قادرة على المساهمة في تعزيز الاستثمار في المؤهلات الرياضية التي يزخر بها الشباب وفي إنتاج أجيال جديدة قادرة على العطاء بفعالية في تنمية البلاد بدل الارتماء في عالم مجهول العواقب والتعاطي لمختلف الآفات الاجتماعية التي راح ضحيتها شباب بسبب انعدام البنى التحتية الرياضية.
وجه فاروق الطاهري، النائب البرلماني في الغرفة الاولى عن دائرة الناظور، سؤالاً كتابيا إلى وزير الشباب والرياضة، التمس خلاله الكشف عن مصير مشروع المركب الرياضي الكبير بالناظور، و عن استراتيجية الوزارة لإعطاء إقليم الناظور حقه في البنى التحتية الرياضية من أجل مواكبة الطفرة التي يشهدها على الصعيد التنموي.
وقال الطاهري في سؤاله ’’يعاني إقليم الناظور نقصا حادا في البنى التحتية الرياضية، سيما تلك المتعلقة بكرة القدم وألعاب القوى. وهو ما أثر سلبا على هذا القطاع الحيوي وساهم بشكل كبير في تدني مستوى المنافسة لدى الفرق الرياضية المحلية على مستوى العديد من الألعاب الرياضية التي تلقى إقبالا مهما من طرف العديد من فئات الشباب الذين ذاع صيتهم عبر العالم وتبوؤوا مراكز عالمية بعدما وجدوا ضالتهم في مدن أو بلدان أخرى‘‘
وأضاف ’’ولقد استبشرت ساكنة الإقليم منذ أزيد من ثلاث سنوات ببناء مركب رياضي على مساحة 24 هكتارا بجماعة العروي التابعة لإقليم الناظور، إلا أن المشروع لا يزال لم يعرف الطريق إلى الواقع. ولعل غياب مركب رياضي يستجيب للمؤهلات البشرية والتنموية التي يزخر بها الإقليم، قد فوت ولا يزال الفرصة على الاقتصاد المحلي من أجل تحويل المنطقة إلى قبلة سياحية ورياضية تضاهي في ذلك المدن الكبرى‘‘.
وفي معرض سؤاله بشأن مصير المركب الرياضي، اوضح الطاهري، أن الحديث عن انشاء هذا المشروع بإقليم الناظور، ليس وليد اليوم، بل يتعدى تاريخه العقد من الزمن، غير أن هذا المشروع لا يزال حبيس الرفوف تارة وعدم التزام الشركاء بمساهماتهم تارة أخرى دون أن يتم تفعيله.
إلى ذلك، اعتبر الطاهري، أن الإقليم في أمس الحاجة إلى معلمة رياضية من حجم مركب رياضي، و معلمة قادرة على المساهمة في تعزيز الاستثمار في المؤهلات الرياضية التي يزخر بها الشباب وفي إنتاج أجيال جديدة قادرة على العطاء بفعالية في تنمية البلاد بدل الارتماء في عالم مجهول العواقب والتعاطي لمختلف الآفات الاجتماعية التي راح ضحيتها شباب بسبب انعدام البنى التحتية الرياضية.