المزيد من الأخبار






البرلمان الفرنسي يحتضن الانفصاليين.. وانتقادات واسعة لـ"وليدات فرنسا" في المغرب


البرلمان الفرنسي يحتضن الانفصاليين.. وانتقادات واسعة لـ"وليدات فرنسا" في المغرب
ناظورسيتي: متابعة

ظهرت الانفصالية سلطانة خيا، الممولة من طرف النظام العسكري الجزائري، إلى جانت مجموعة من الانفصاليين في إحدى قاعات البرلمان الفرنسي حاملة علم جبهة البوليساريو.

وحسب مصادر متطابقة في سلطانة، حلت في البرلمان الفرنسي من أجل تنظيم لقاء، للتعريف بالمشروع الانفصالي.

واعتبر خبراء هذا الأمر جزءا من سياسة فرنسا لاسترضاء الجزائر بعد زيارة ماكرون، من أجل تلبية حاجياتها من الغاز. بعد أزمة الطاقة في أوروبا بسبب الحرب الروسية مع أوكرانيا المدعومة غربيا.


يأتي هذا بعد مطالبة الملك محمد السادس في خطابه الأخير، دول العالم وخصوصا الشركاء التقليديين، بالوضوح في قضية الصحراء، باعتبارها المعيار الحقيقي لصدق الصداقات وقوة الشراكات.

ويرى خبراء في هذه الخطوة الفرنسية ابتزاز للمغرب من جهة من أجل الحصول على منافع اقتصادية، ومحاولة للتقرب من الجزائر في نفس الوقت.

وتساءل خبراء عن دور قنوات التأثير المغربية، و "وليدات فرنسا" في المغرب، المدافعين عن استمرار مصالح باريس الاقتصادية والثقافية في المغرب من خلال فرنسة التعليم، وتدريس المواد العلمية بلغة موليير.

واعتبر المتحدثون دور السياسيين المغاربة غائب، في ممارسة الضغط بسبب عدم امتلاكه لرجال سياسة من الوزن الثقيل، ممن ينسجون عاللاقات ويحافظون على التأثير داخل فرنسا.

نفس الشي بالنسبة لرجال الأعمال الذين يستفيدون من الفرص للاغتناء من المغرب وفرنسا، دون أن يكون لديهم أي دور من أجل الدفاع عن المصالح المغربية في باريس.

وخلص المتحدثون إلى أن فرنسا تملك أدوات للتأثير داخل المغرب، سواء من خلال الابتزاز بقضية الصحراء، أو "وليداتها" الذين يدافعون عن مصالحها ضد بلادهم، في حين أن المغرب لم تعد لديه شبكات الضغط داخل فرنسا كما كان عليه الأمر في السابق.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح