المزيد من الأخبار






الباريس: لا نخفي شيئا بشأن مأساة مليلية


ناظورسيتي: متابعة

قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، سابع نونبر الجاري، بأن حكومة بلده "ليس لديها ما تخفيه" حول المأساة التي وقعت عند محاولة مهاجرين التسلل عبر سياج مليلية في 24 يونيو 2022.

وأتت تصريحات ألباريس في مقابلة مع قناة "أنتينا 3"، ردّا منه على سؤال عن زيارة وفد من أعضاء لجنة الداخلية بمجلس النواب الإسبانية إلى مليلية، اليوم الاثنين، من أجب الاطلاع على صور الأحداث التي وقعت عند السياج الحدودي وراح ضحيتها 23 مهاجرا على الأقل.

الزيارة أتت بعد أيام من بث تقرير على شبكة “بي بي سي” البريطانية متناقض مع الرواية الرسمية حول أداء قوات الأمن في الهجوم على سياج مليلية، وأشار ذات التقرير إلى مسؤولية إسبانية عن القتلى الذين سقطوا.


وبخصوص انتقادات التأخير في عرض صور المأساة على النواب، قال ألباريس بأن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أظهر "في جميع الأوقات شفافية تامة واستعدادا" للتوجه إلى البرلمان وتقديم تقرير حول الأحداث.

وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، قد وافقت على السماح بإطلاع أعضاء البرلمان على تسجيلات بالصوت والصورة لأحداث مليلية المحتلة الأخيرة حسب ما أفادت به وسائل إعلام إسبانية.

وقالت ذات المصادر أن وزارة الداخلية قررت إطلاع مجموعة من النواب من مفوضية الداخلية في المؤسسة التشريعية على مقاطع الفيديو التي سجلها الحرس المدني في 24 يونيو الماضي عند سياج الثغر المحتل خلال محاولة اقتحام آلاف المهاجرين غير الشرعيين.

وأشارت صحيفة "إلباييس" الإسبانية واسعة الانتشار، أن مارلاسكا اقترح على مجموعة مكونة من ثمانية نواب تابعين للجنة الداخلية بالبرلمان الاطلاع على هذه التسجيلات قبل زيارتهم المرتقبة إلى مليلية يوم الاثنين.

غير ان مجموعة النواب رفضوا ذلك حسب "إلباييس" بسبب ضيق مدة الزيارة الممتدة ليوم واحد فقط. وهو وقت غير كافي.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح