المزيد من الأخبار






الإناث تزاحمن الذكور في المقاهي لمتابعة المونديال.. عادة دخيلة أم حرية شخصية ؟


الإناث تزاحمن الذكور في المقاهي لمتابعة المونديال.. عادة دخيلة أم حرية شخصية ؟
ناظور سيتي: شيماء فاطمي _ حمزة حجلة

تشهد مقاهي الناظور على غرار ما عليه الأمر في باقي المدن المغربية، نشاطا وحركية غير مألوفة، منذ بداية منافسات كأس العالم 2022، حيث لوحظ في مباراة المنتخب المغربي ضد كرواتيا التي كانت يوم الأربعاء المنصرم، مزاحمة الفتيات للرجال في المقاهي بشكل لم نكن نراه كثيرا داخل مجتمعنا.

وارتأت كاميرا ناظور سيتي، استيقاء آراء الشارع الناظوري، حول هذه الظاهرة التي خلفت سجالا ونقاشا واسعين، بين من يرى فيها أمرا عاديا، وبين من يعتبرها عادة دخيلة على مجتمع كان ولازال ينبذ فكرة الاختلاط والتحرر المبالغ فيه.

وفي هذا الإطار، يرى عدد من المواطنين ممن التقتهم كاميرا الموقع، أن ارتياد الفتيات على المقاهي ومشاهدتها لمباريات كرة القدم جنبا إلى جنب مع الذكور، يعتبر حرية شخصية، وحقا لهن.


وأكد المتحدثون، على أنه من حق المرأة متابعة مباريات كرة القدم في المقهى، مثلها مثل الرجل، وأن هذا الحق ليس حكرا على الرجل فقط.

مبررين رأيهم، بأن رياضة كرة القدم لم تخلق لجنس معين دون آخر، وأن الكثير من النساء لهن ثقافة كروية واسعة، تفوق في العديد من الأحيان الرجل.

من جهتهم، شدد مواطنون آخرون، على أن منافسة الإناث للذكور وجلوسهن في المقاهي لمتابعة مباريات المونديال، أصبحت من العادات الدخيلة على مجتمعنا المغربي.

كما سجل المتحدثون، أن انتشار هذه الظاهرة، يرجع أساسا إلى هوس التظاهر بالتحضر والانفتاح، وهي المفاهيم التي أصبحت تستغل من قبل جل النساء بشكل يضر بهن وبقيم ومبادئ مجتمعنا، يورد المتحدثون.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح