المزيد من الأخبار






الإعلام الإسباني: إغلاق الحدود حرم مليلية من استقدام عمال وعاملات من الناظور


ناظورسيتي: متابعة

أوردت مصادر إخبارية إسبانية، بأن إغلاق المعابر الحدودية بين المغرب وامتداده بمليلية المحتلة، بسبب تداعيات تفشي الجائحة، قد أثر سلبيا على إدخال عاملات وعمال منزليين من مدن شمال المغرب إلى مدينة مليلية المحتلة.

وأضافت ذات التقارير الإعلامية، بأن آخر البيانات كشفت أن أعداد العمال المنزليين انتقلت من 1711 عاملة منزلية في فبراير 2020، إلى 500 عاملة في الوقت الراهن، ما يعني انخفاض بنسبة 80 في المائة في عدد العاملات المنزلية اللواتي كلهم تقريبا من المغرب.

وتسبب انتشار فيروس كورونا في حرمان الآلاف المغاربة العاملين في مدينتي سبتة ومليلية الإسبانيين من مصدر قوتهم بعد إغلاق الحدود البرية الوحيدة بين افريقيا وأوروبا، هؤلاء الذين لا زالوا ينتظرون بفارغ الصبر إعادة فتحها، خاصة أولئك اللذين يعملون في السياحة أو الخدمة في البيوت، فضلا عن الحرفيين وعمال المصانع أو المحلات التجارية.


وحسب تقدير الكاتب العام لنقابة العاملات والعمال المغاربة بسبتة المحتلة، فإن عدد المتوقفين عن العمل بسبب إغلاق الحدود بأكثر من ثلاثة آلاف، بينما يقارب العدد خمسة آلاف بالنسبة للعاملين في مليلية المحتلة، وفق مسؤول نقابي بمدينة الناظور.

من جهتها مددت وزارة الداخلية الاسبانية، مرة أخرى، تاريخ إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية منتصف ليلة 30 أبريل 2022، بناء على تعديل جديد أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم.

وتبعا للقرار السابق، فإنه لن يتغير شيء على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بين مليلية والناظور، وكذلك معبر "تراخال" بالنسبة لسبتة.

وتم تضمين هذا التمديد بموجب قرار أصدرته وزارة الداخلية، ونشر في العدد الجديد للجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية.

ويأتي استمرار رفض فتح المعابر السالف ذكرها، بعد تعديل تاريخ الإغلاق الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2020، والذي ينص في مادته الثانية على أن التعليق المؤقت للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية سيظل ساري المفعول إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.

وكان المغرب، أغلق حدود مليلية في 13 مارس 2020، وذلك في خضم اتخاذ السلطات لجملة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا مباشرة بعد دخول الفيروس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح