المزيد من الأخبار






الإسبان يردون بصرامة.. منع مرور السلع المغربية إلى مليلية وسبتة "ولو كيس طماطم"


ناظورسيتي: متابعة

في ندوة للسلطات المحلية بالمدينة المحتلة سبتة، ناقش مسؤولو المملكة الجارة صباح اليوم الإثنين، الإجراءات المصاحبة لعملية إعادة فتح معبر "طاراخال" بعد إغلاق دام لأزيد من سنتين.

وشهدت سبتة السليبة خلال الندوة، حضور مندوبة الحكومة المركزية وكبار المسؤولين المحليين، حيث تم خلالها التأكيد على قرار هام يقضي بمنع دخول أي نوع من السلع من الجانب المغربي، في رد على ما يبدو على الإجراءات الصارمة التي أقرها المغرب، حيث قالت مندوبة حكومة مدريد بالحرف: "لن نسمح بمرور ولو كيس طماطم إلى سبتة".

وأشارت مندوبة الحكومة المركزية، بأن ساكنة الثغر المحتل سبتة، كانت عادة ما تتوجه إلى أسواق المدن المغربية المجاورة خلال نهاية الأسبوع من أجل اقتناء كميات مهمة من الخضر والفواكه والأسماك، وذلك راجع لجودتها وأثمنتها الرخيصة مقارنة بمستواهم المعيشي، بل إن البعض كان يقتني حتى قنينات غاز البوتان التي تدعمها الحكومة المغربية، إذ أن سعرها بسبتة يبلغ حوالي 3 أضعاف سعرها في المغرب.


يشار إلى أن كلا من المغرب وإسبانيا قد اتفقا على إعادة فتح معبري سبتة ومليلية المحتلتين، بشكل تدريجي اعتبار من منتصف ليلة اليوم الإثنين إلى الثلاثاء 17 ماي الجاري، وستهم المرحلة الأولى مواطني الاتحاد الأوروبي وحاملي بطاقات الإقامة وتأشيرات السياحة.

وفي المغرب، أورد مصدر مسؤول، بأن السلطات المغربية لن تسمح بتاتا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع.

من جهة أخرى، كشف وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون قبل أيام، خوصي مانويل ألباريس، أن قضية استئناف التهريب المعيشي، بمعبر مليلية المحتلة، بات بشكل لا يدعو للشك أمرا من الماضي، وذلك أياما قبل استئناف حركة المرور بين مليلية وبني انصار.

ونشرت صحيفة "إلفارو دي سيوتا"، أن إسبانيا رضخت لرغبة الرباط في إنهاء عهد التهريب المعيشي، حيث بدأت تتفاوض الآن من أجل إنشاء مركزين جمركيين بمعبر مليلية وسبتة، من أجل تمكين الشركات الإسبانية إدخال منتوجاتها وسلعها بطريقة قانونية إلى بني انصار والفنيدق.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح