NadorCity.Com
 


الأمازيغية وإستراتيجية المذكرات المطلبية


الأمازيغية وإستراتيجية المذكرات المطلبية
لا أحد ينكر أن الملف الثقافي واللغوي عرف الكثير من الإجراءات الايجابية من طرف العاهل المغربي محمد السادس منذ بداية العهد الجديد،

وقد تجسدت هذه الإجراءات في ظهير أجدير الذي ركز على تعدد مكونات الثقافة المغربية والذي أنشئ بموجبه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إضافة إلى إدخال تعليم الأمازيغية، إلى المنظومة التعليمية وتوسيع فترات بث البرامج الناطقة بالأمازيغية في وسائل الإعلام الوطنية، والمصادقة على إنشاء قناة أمازيغية سترى النور في الأيام القليلة المقبلة، هذا دون الحديث عن مبادرات أخرى ممثلة في دعم الإنتاج المسرحي والإبداع المكتوب بمختلف أشكاله.
كل هذه المبادرات لا يمتلك المرء إلا أن يثمنها باعتبارها تولى الاهتمام اللازم لأحد مكونات ثقافتنا المغربية الأساسية .

لكن الملاحظ أنه على الضفة الأخرى مجسدة في بعض الجمعيات التي تتخذ الأمازيغية غطاء إيديولوجيا لها،نلاحظ عدم الاكتراث بكل ما تحقق والإصرار على رفع سقف المطالب لتحويلها أحيانا إلى نوع من المزايدات والعداء السافر والخفي للمكونات المغربية الأخرى وقد اتخذت هذه المزايدات شكل مذكرات مطلبية يتم رفعها للملك بمناسبة و بغير مناسبة.

وكثرة هذه المذكرات والوتيرة التي ترفع بها، قد تفهم منها الرغبة في إحراج الملك وتمرير المطلب دون إخضاعه للنقاش حتى لا يفضح ما ينطوي عليه،في كثير من الحالات، من أفكار طائفية وعرقية، بينما المسار الأسلم هو طرحها للنقاش في الفضاء العمومي وتقليبها على مختلف وجوهها بهدف مراعاة مصلحة المغرب والمغاربة جميعا، بدل الحديث عن جزء من المغاربة في مواجهة جزء آخر والتمكين لثقافة الكراهية والحقد الذي ينطوي عليها خطاب الكثير من الجمعيات.

المذكرات المطلبية وقلب الحقائق


وإستراتيجية المذكرات المطلبية لا تقتصر فقط على الجمعيات وحدها، بل تطال المؤسسات الرسمية، وعلى رأسها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الذي رفع السنة الماضية توصيةإلى الملك قصد جعل ما يسميه فاتح " السنة الأمازيغية " عيدا وطنيا، وذلك على الرغم من أن المغاربة لم يسبق لهم أن عرفوا هذا الاسم إلا مع الاستعمار الفرنسي، الذي رغبة منه في التجزئة، حرف تسمية السنة الفلاحية وحولها إلى سنة " أمازيغية "، ليؤكد من خلال ذلك أن الفتح الإسلامي وتقوميه الهجري حدث ثانوي في التاريخ المغربي، و صنع شعبين ، شعب يحتفل بسنة وهمية تسمى السنة الأمازيغية، وآخر يحتفل بالسنة الهجرية، وذلك في إطار سياسته الهادفة إلى التقليص من حيز المشتركات الوطنية وتضخيم التمايزات بين المغاربة .
وآخر مباردة من هذا النوع هو ما تنوي القيام به إحدى الجمعيات التي اعتادت هذا الشكل من الفعل "النضالي" والمتعلقة هذه المرة بمطالبة العاهل المغربي بدسترة الأمازيغية و ترسيمها على قدم المساواة مع اللغة العربية، أو بتعبير أصح ترسيمها قبل اللغة العربية،
والمبادرة تشرف عليها " الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي"، وهي تحمل اسم مشروع مذكرة مطلبية من أجل ترسيم الأمازيغية في الدستور" وقد سبق لنا أن ناقشنا الموضوع في أكثر من مناسبة، وبينا أن ترسيم الأمازيغية يلزم أن يكون بالجمع، أي الأمازيغيات، لأننا في المغرب أمام تعبيرات عدة تامازيغت، تاريفيت، تاشلحيت، وأن الدسترة يلزم أن تشير إلى أن هذه اللغات أو التعبيرات بوصفها لغات وطنية جهوية، وطنية بمعنى أنها ملك لجميع المغاربة ويلزم الاعتناء بها من طرف الجميع، وجهوية بمعنى أن بعضها يتم التواصل به في جهة من المغرب دون الجهات الأخرى وبالتالي فإن دسترتها، بمعنى الإشارة في الدستور بهذه الصفة،أمر مقبول، على عكس عملية الترسيم التي هي أمر غير ممكن لاعتبارات عدة.

واستحالة هذا المطلب، ترجع إلى أنه ليست هناك لغة أمازيغية أصلا، بل نحن إزاء لغات عدة، فأي منها سترسم قد يقال بأن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يتولى مهمة توحيد هذه اللغات وهذه الحجة تلغي مطلب الترسيم من أساسه، لأننا في هذه الحالة سنقوم بترسم لغة لا وجود لها على ألسنة المواطنين،

لغة المختبر التي يشتغل عليها المعهد الملكي، وهي لغة كما تم الإعلان عن ذلك، تخضع لعملية تطهير من الألفاظ العربية وتعويضها بألفاظ طوارق النيجر وغيرهم، ثم إن الترسيم كما يطالب به هؤلاء الملك يخفي نوعا من الحيف في حق مكونات المغرب اللغوية الأخرى، وعلى رأسها الحسانية التي هي بدورها لها معجمها وتراثها المهمش الذي لم يبذل أي جهد يذكر لجمعه وتدوينه، والحفاظ عليه، هذا على الرغم من أن الحيثيات السياسية تفرض ذلك وتجعله أمرا مستعجلا.
مطلب الترسيم إذن هو عمليا مطلب مستحيل، فاللغة القادرة على الوفاء به إلى حدود الآن هي العربية، وإن كانت اللغة المرسمة عمليا هي اللغة الفرنسية المسيطرة على الاقتصاد والإعلام والإدارات...

المذكرة بين المرجعيات و الأهداف.


ما الذي أتت به من جديد، المذكرة التي يراد رفعها إلى الملك والداعية إلى الترسيم؟
لاشئ سوى أنها اعتمدت لغة لم نألفها من قبل في المذكرات السابقة فهذه المرة يتم الحديث مباشرة، ليس عن الأمازيغية كثقافة ولغة بل يتم الحديث عن الأمازيغ وليس الحديث عن المغاربة، وكأننا في دولة طائفية تفصل بين مكوناتها حدود دموية كتلك التي تحدث عنها صامويل هونتينجتون في صراع الحضارات .

ففي حديث أصحاب المذكرة عن المرجعية التاريخية التي تهب المشروعية لهذا المطلب يؤكدون ما يلي والكلام موجه للملك، " كل الأدلة العلمية تؤكد أن الأمازيغ ظهروا على مسرح التاريخ آلاف السنين قبل الميلاد، كما تؤكد أن لحضارتهم فوق هذه الأرض مميزاتها الخاصة، على المستوى اللغوي، أو الإجتماعي، أو الثقافي، ميزتها عن باقي حضارات الحوض المتوسطي القديم، الذي كان مركز العالم أنذك".

والمتأمل في هذا الكلام يلاحظ أن أصحابه يخلطون الماضي بالحاضر وبلغون أربعة عشر قرنا من التاريخ منذ دخول الإسلام إلى المفرب، ويتحدثون عن الحاضر من خلال الماضي بهدف تمرير مطلبهم اللاعقلاني، وكأن المغرب مازال كما كان منذ آلاف السنين، ولذلك فهم يتحدثون عن حضارة الأمازيغ المتميزة عن حضارات الحوض المتوسطي التي من بينها الحضارة العربية الإسلامية التي يعتبر المغاربة ممن ساهموا في بنائها، فهذا النوع من التعبير يخفي إذن الرغبة في إخراج المغرب من حيز الحضارة العربية الإسلامية، أو هو يكشف عن ميل إلى كتابة للتاريخ تعتمد الصفاء العرقي والنظرة العنصرية تجاه المكونات الأخرى.


وبعد إشارة المذكرة إلى المرجعيات المتمثلة في المرجعية الحقوقية والمؤسساتية وتحديد الأهداف التي يراد تحقيقها، وهي كلها عناصر يمكن مناقشتها نقطة نقطة وتبيان هشاشتها وتناقضها الصريح مع المنطلقات الحقوقية، يصل أصحاب المذكرة إلى بيت القصيد مجسدا في المقترحات، والتي يصوغونها على الشكل التالي:

" بناء على المنطلقات السابقة، وسعيا وراء تحقيق الأهداف المسطرة أعلاه، فان الجمعيات الأمازيغية والمنظمات المهتمة بالشأن الحقوقي المتشبثة بوحدة المغرب في تعدده والحريصة على وحدة اللغة الأمازيغية بمختلف فروعها، تعرض على أنظار جلالتكم مقترح تعديلات تخص ديباجة الدستور والباب المحتمل إضافته في شأن التنظيم الجهوي الجديد للملكة، بالتنصيص في التصدير على ترسيم اللغة الأمازيعية إلى جانب اللغة العربية، والتركيز على أبعاد الهوية المغربية، وفق الصيغة المقترحة التالية (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، لغتاها الرسميتان هما اللغة الأمازيغية واللغة العربية، وهي جزء من اتحاد المغرب الكبير''

الوحدة التي تخفي نقيضها

.
قبل تقديم الإقتراح الأكثر إنصافا للمغرب وللمغاربة، ومن أجل الابتعاد عما سماه عبد الله العروي بالسندروم البلجيكي الذي يتهدد المغرب بفعل العداء الذي يظهره النزوعيون ومتطرفو الأمازيغية تجاه اللغة العربية، فإننا نسجل بعض الملاحظات على هذا المقترح المختل.

فهناك أولا حديث عن وحدة المغرب في تعدده، أي الإبقاء على كل المكونات الثقافية واللغوية المغربية والاعتناء بها دون التفريط في وحدة المغرب، وهذه قضية تؤكد عليها كل الدول التي تخضع خططها الثقافية للعقل والترشيد، لكن مباشرة بعد ذلك يورد اصحاب المذكرة الحرص على وحدة اللغة الأمازيغية، وفي ذلك تناقض صارخ مع الحديث عن التعدد الذي يستلزم الإبقاء على الأمازيغية متعددة وليست موحدة، لأن التوحد معناه القضاء على مختلف التعبيرات الريفية، و الشلحية، و الزيانية، وتعويض الكل بلغة ينتجها المختبر ويصبح على الجميع التخلي عن خصوصياته وتعلمها من جديد، وهذا أمر مقبول في الدول التي يراد إنشاؤها من الصفر كما هو الشأن بالنسبة لإسرائيل مثلا التي "طالبت" اليهود المهجرين من مختلف الدولة لأخرى بأن ينسوا لغاتهم وخصوصياتهم، وأن يتبنوا اللغة العبرية الحديثة التي وضع أساسها اليعازير بن يهودا.
وما يعرفه الجميع هو أن المغرب دولة عريقة، والوحدة التي يتم التنصيص عليها هنا تضمنها اللغة العربية، وضمنتها مع مختلف الدول التي تعاقبت على حكم المغرب بما فيها الدول التي لا يشك أحد في أمازيغيتها والتي لا نجد أي نص تاريخي يشير إلى أنها كانت تتعامل مع العربية بوصفها لغة أجنبية، بل على العكس من ذلك ، كانوا يعتبرونها لغتهم قبل كل اللغات فهذا المطلب إذن هو إلى البداية من الصفر، وكأننا أمة لا تاريخ لها ومن الواجب علينا صنع لغة جديدة توحدنا، هو ما يكشف عنه القول التالي:" فإن الجمعيات الأمازيغية والمنظمات المهتمة بالشأن الحقوقي المتشبثة بوحدة المغرب في تعدده والحريصة على وحدة اللغة الأمازيغية بمختلف فروعها" فهذا التعبير الوارد في هذه المذكرة المطلبية المرفوعة للملك، أشبه بالخط الأحمر، إذ يقرن وحدة المغرب بوحدة الأمازيغية.
والواقع خلاف ذلك، فالمغرب واحد و موحد و الأمازيغية متعددة متنوعة، والمغرب سيبقى موحدا حتى لو ظلت الأمازيغية متعددة لأن في تعددها انسجاما مع التاريخ، والواقع ومع منطق حقوق الإنسان الذي تدعي هذه الجمعيات احترامه بينما هي أول من يخرقه .

والتأكيد على وحدة المغرب في هذا السياق يخفي عكس الوحدة تماما، وذلك لأن أصحاب الرسالة يعرفون أن ترسيم لغتين، سيفتح باب التعصب والصراع، وهذا ما وقع في كندا عند اعتمادها للثنائية الثقافية، مما ترتب عنه صراع قاتل، فاضطرت كندا إلى تجاوز هذه الثنائية والخروج من الورطة التي أوقعت نفسها فيها باعتماد التعدد الثقافي والتأكيد عليه رسميا.

فالحديث عن الوحدة هنا أشبه بحصان طروادة الذي يراد بواسطته تنفيذ الخطة دون إثارة الشكوك، وكأن الذي كتب المذكرة كان يعي ذلك جيدا فاعتمد قاعدة ميكيافيلية يمكن صياغتها على الشكل التالي: "أعط الآخر ما يريد قولا لتحصل على ما تريد فعلا"،

فالوحدة هنا مجرد قول وشعار لا أكثر، بينما ما قد ينتج عمليا عن هذا الإجراء الدستوري قد يؤدي إلى عكس الشعار المرفوع.

ترسيم الوهم وشيطنة "العربي"

.
ونصل الآن إلى المطلب الأساسي والمقترح على جلالة الملك تبنيه من طرف الجمعية المغربية، وقد تم إيراده وفق الصيغة التاليـة " المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، لغتاها الرسميتان هما اللغة الأمازيغية واللغة العربية وهي جزء من اتحاد المغرب الكبير ".

الغريب في هذا الاقتراح أن المذكرة المطلبية منذ أن بدأها أصحابها وهم يتحدثون عن الحقوق والتعدد والترسيم والتسامح والتدبير المعقلن، وهنا عند أول امتحان يعلنون عن فشلهم وتناقضهم مع منطلقاتهم المعلنة فهم يقترحون اعتبار المغرب جزءا من اتحاد المغرب الكبير، أي أنهم يقترحوم نزع كلمة عربي ارتبطت باتحاد المغرب وتعويضها بلفظ كبير فارغ من أي معني،
وهذا وحده يكفي لوضع اليد على الرؤية العنصرية التي تحكم هذا التصور، فهل نسى هؤلاء أن نعت عربي تم الإتفاق عليه من طرف مختلف قيادات دول المغرب العربي، و انه معتمد بشكل رسمي؟، هل نسوا أن المغرب عضو في جامعة الدول العربية وفي غيرها من عشرات المنظمات والهيئات الحاملة لهذا النعت؟، إن هذا المقترح كاف وحده للكشف عن العداء الذي يكنه هؤلاء لأحد مكونات الهوية المغربية المتمثل في العربية لغة وثقافة وحضارة، كما أنه يكشف عن تصورهم للمغرب وكأنه أرض فارغة بلا تاريخ وبلا مؤسسات وبلا ثوابت، أرض يبحث أصحابها عن مقومات لتأسيس دولة لا وجود لها، دولة في حاجة إلى لغة جديدة وتقويم جديد وعلم جديد وأبجدية جديدة وأعداء جدد هم العرب وكل ما يرتبط بهم.
إن المطلب المتهافت، يكشف عن رؤية صدامية بين مكونات المغرب، حيث ينطلق من مسلمة مؤداها أنه " لا يمكن أن أوجد إلا إذا ألغيتك" ، كما أنه يؤسس للمحاصصة على الطريقة العراقية، عربي ضد أمازيغية، ويعطي الأولوية للغة الأمازيغية على اللغة العربية المرسمة منذ قرون عرفا، و للأعراف قيمة لدى أصحاب المذكرة، فهم يطالبون الملك بالتنصيص في الدستور على مراعاة الأعراف المحلية.

هذا مع أن الأمازيغية بالمفرد، كما أكدنا، لا وجود لها لحد الآن، بينما العربية موجودة ومعتمدة في أغلب الهيئات الدولية، فهل يعقل أن تعطى الأولوية للغائب عوض الشاهد؟

إن هذا المطلب بصيغته هذه غير عادل تماما وشديد التهافت لأنه يقابل اللغة العربية بالأمازيغية أو الامازيغيات، وهذا في حد ذاته نوع من المغالطة ذلك أن اللغة العربية ليست هي المعادل الموضوعي للامازيغية بل معادلها الحقيقي هو الدارجة المغربية التي يتواصل بها جزء كبير من المغاربة، والمقابلة بين الامازيغيات والدوارج المغربية أمر مقبول على اعتبار أنها لغات تشترك في خصائص لا نجدها في العربية الفصيحة المرسمة فهي لغات يتحدث بها في جهات من المغرب دون غيرها، وهي كذلك لغات الأم لكل المغاربة حسب مكان تواجدهم أي أنها هي اللغات التي يتعلمها المرء في السنوات الأولى من تحصيله اللغوي ويتواصل بها في حياته اليومية أما اللغة العربية الفصحية، فهي تعلو عن الجهة وعن العرق وتحظى بوضع اعتباري لدى الجميع وقد اعتمدت عرفيا لغة رسمية منذ دخول الإسلام إلى المغرب وذلك من طرف كل الدول المغاربية، وهي لغة قوية معتمدة في الأمم المتحدة وفي أكثر من منظمة دولية أخرى وهي تسمح بالتواصل مع مختلف دول اتحاد المغرب، والعالم العربي بأقل تكلفة واقل جهة كما أنها لغة تضمن الأمن الروحي و الأمن يؤهلها للقيام بكل هذه الأدوار وغيرها تراثها الضخم ممثلا في آلاف المعاجم والكتب التي تراكمت على مر التاريخ.
بناء على هذه الحقائق وغيرها فان الصيغة المثلى لما يجب إدراجه في ديباجة الدستور بعيدا عن كل تحيز ومراعاة للإنصاف والعدل الصيغة التالية: " المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة لغاتها الوطنية هي الأمازيغية بتعبيراتها المتنوعة( تاريفيت تامزيغت تاشلحيت) و الحسانية و الدوارج المغربية، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، و هي جزء من اتحاد المغرب العربي"،
ونختم بما قلناه في مقال سابق: إنه لو كانت لغة الدستور الدستور الرسمية هي إحدى اللغات المغربية المرتبطة بجهة أو فئة أو قبيلة ما، لكان من حق من شاء ان يطالب بترسيم أي من اللغات المغربية الاخرى، اما وأن الأمر غير ذلك فيتحتم الإبقاء على اللغة العربية الفصيحة لغة رسمية لكل المغاربة، مع التنصيص على وطنية كل اللغات الأخرى دون استثناء.
والدساتير العالمية التي تنص على لغة رسمية واحدة، لا تعارض حقوق الإنسان في شئ بل على العكس من ذلك، هذا ما نجده معتمدا من طرف الكثير من الديمقراطيات الكبرى.

عن الأيام

تعليقاتكم على الموضوع مهمة لإرسالها للمجلة التي نشرت الملف



1.أرسلت من قبل BERKANI ZNASSNI في 14/09/2009 16:08
إلى الكاتب!!! أن نسمي المغرب بدولة عربية أليست هذه عنصرية أن تهمش غالبية الشعب وتسمي المغرب دولة عربية وأين هم الأمازيغ والسود (الأفارقة) كيف سيكون رد العرب لو نسمي المغرب دولة أمازيغية سنصبح حينئذ عنصريين وطائفيين وووو.....حلال عليهم وحرام علينا !!! أرى أن نسمي المغرب دولة إسلامية فهذا هو الحل الوسط وكفاكم إستغلالا للدين لأنكم أكثر الناس بعدا عن الإسلام!!!

2.أرسلت من قبل masin_ref في 14/09/2009 16:31
باسم الله الرحمان الرحيم
سأبدأ كتابة بشكل متسلسل مع صاحب العبقرية العضيمة في ابداء رأيه علينا وهو متأكد من نفسه سبحان الله
نعم لن ننكر أن الملك محمد السادس أحس بالخطأ الذي مارسه النضام الغابر وفي الحقيقة لم يغبر إلا قليلا فقط أنه من الضروري ألإلتفات للشعب الذي هضمت حقوقه الثقافية والعرقية والهوية وأشياء أخر ولذالك أعطى الحرية للجمعيات والهيأت المدنية لتخرج ما في صدورها الذي يعتبر حقا مشروعا ومطلبا لا رجعة فيه ,
تقول أن بعض الجمعيات لم تكترث بما تم تحقيقه وتقول بفخر تم تدريس لأمازيغية عن لأي تدريس تتحدث هل التدريس من طرف معلم عروبي لا يفقه شيأ يعتبر تدريسا وهل حصة واحدة في لأسبوع كافية وهل السنة لأولى التحضيري كافية هل لأمازيغ يستحقون هذه الحفنة الموزونة بالكرامات لا يا أخي لأمازيغ لهم حضارة خاصة وكبيرة جدا وأحسن من الحضارة العربية وأتحداك أن تبرهن العكس فيما سأبرهن لك أنا ولن أتكلم عن لأزمن كثيرا فقط سأختصر ومن قريب جدا من فتح لأندلس أليس جيش طارق ابن زياد الأمازيغي والقليل جدا من العرب ومن بنا الحضارة في لأندلس أليسو الأمازيغ واذا قلت أنهم عرب فأتين مثل القصور التي بنية هناك والطريقة المعمارية والزليج والتحف هل لها مثيل في المشرق وهل الملابس التي كانت تلبس القفطان والجلباب الرجالي والنسائي من صنع العرب لا وألف لا هي من صنع لأمازيغ والكسكس هل هو عربي لا وألف لا هو أمازيغي خاص والبنايات الموجدة في ورززات زالقصور العتيقة الغربية هل هي من بناء عربي لا وألف لا فهم يأتون لتصوير أفلامهم هنا ليسرقوها ويصوروها على أنها عربية وكذالك هل المدن المغربية أسماأها لها دلللات عربية أعطيني شرحا وحدا لمدينة مغربية بالعربية لن تجدا أبدا وكذالك الجزائر وموريطانيا ووو
وتقول أن لأمازيغية مختلفة عن بعضها يا أخي أنت أمي في لأمازيغية ولا تفقه فيها شيئ فهي لغة حية بمعنى الكلمة ولها تقارب وتختلف فقط في لألفض مثل ماتختلف الغات لأخرى كالفرنسية ولإسبانية وكذالك العربية الغة لأمازيغية لها من المفردات للكلمة الواحدة ما يمكن أن تكتب 3 معاجيم بالمقابل معجم واحد للغة العربية بذكر اللغة العربية نحترمها لأنها لغة القرأن ولكن الله سبحانه وتعالى خلق اختلفا بألسنتنا وخلقنا شعوبا وقبائل اذا نحن شعب ولغتنا مختلة وخلقها الله ألا تريدون ارادة الله هل تكفرون بااله هل تحرفون القران شمال افريقيا بلد أمازيغي وقد قسمه المحتل العربي ونحن لأمازيغ مهما طال الزمن أو قصر سنستعيد بلادنا ونوحدها تحت راية واحدة وهي بلاد أمازيغية اسلامية أما العرب فمرحبا بهم بين ضهرانينا لأننا شعب مسالم وقد فتحنا لأبواب على مصراعيه للغزات العرب الذي جائونا بقناع لإسلام ويختفي ورائه الشيطان المتربص بالحكم والجاه والنساء ولأموال ولكن الله يمهل ولا يهمل والنية هي من ستغلب في لأخير
أما مطلبنا لملك المغرب فهي مطالب مشروعة ومؤكدة وحقيقية ولا غبار عليها ومن يشك فيها فهو ضلامي عنصري اذا كانت المساوات في ترسيم اللغة يعتبر غير منطقي كما أنك تزن وتغش في الميزان الله سبحانه وتعالى نهانا عن الغش في الميزان ولغتنا كرمها الله وبين أنها تختلف كما هو الحال للأكراد والفرس واليهود والنصارا

3.أرسلت من قبل tahatah في 14/09/2009 18:22
Ta fais ou ces études .....................................??!!!!

4.أرسلت من قبل mhs omazigh في 14/09/2009 18:23
ان كاتب هذا الموضوع في حقيقة الامر غير مستوعب للموضوع في عموميته، له من المعلومت ماهي صحيحة وله ما هو خاطئ و الكل يعلم ان اي بناء للآراء على معلومات خاطئة يولد لنا آراء خاطئة ومشوهة لان ما ني على باطل فهو باطل و فاقد الشيء لا يعطيه

5.أرسلت من قبل ameghnas في 14/09/2009 20:23
Wa ig wurin manaya min a3na ?

ma dh Arrifi ?

6.أرسلت من قبل مصطفى في 14/09/2009 21:28
تقاظيغش ماسين ختعليق انش ا
صدقت فيما قلته لكنك لم تشير الى ان الاماريغ على مر التاريخ مناضلون ومقاومين اثبتوا قوتهم وحكموا مصر وجزءا من فلسطين ,قدمت ثامزغا لنا ابطال مثل شيشونق ماسينيسا سيفاكس يوغورطة محمد امزيان عبد الكريم الخطابي ,بينما العرب لم يقدمو لنا سوى عنتر وخليلته وقيس وليلى وهيفاء وهبي وروبي ودينا هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه

7.أرسلت من قبل Mis n'rakhrawath في 14/09/2009 22:05
3ad wazrigh aracistath iyiwden a3raben! 3achamten athan thasnam ...

8.أرسلت من قبل mhs omazigh في 14/09/2009 23:55
wni yorin mnaya awma amasin bayn ila dmis orabi trabcht porki waysin walo khimazirn

9.أرسلت من قبل mis omazigh في 15/09/2009 11:46
azul damagnas way9ati 3amas khawam aymazighan ino mani ma tadjam.
nachin imazighan zi rabda de niyath odgayasan akhanar ini. ma3lik isanana wah nachin na9bar din nwam dwani nata walakin kaniw wadatgimam cha.atafad tamorth natmazga 3ad tadja

10.أرسلت من قبل mustafa في 15/09/2009 16:58
يبدو أن صاحب المقال كتب الكثيرليصل في النهاية عن قصد أو غير قصد إلى إلغاء تاريخ الأمازيغ في المغرب ، وليكتب ما شاء فسيبين له التاريخ انه أمازيغي بنسبة 100 في 100أو على الأقل بنسبة 50 في 100 ، أما أن يكون عربيا قحا فهذا إحتمال ضئيل ، ولا يمكن أن يكون عربيا أكثر من المولى إدريس الثاني أو ملكنا محمد السادس ، هؤلاء رموز المغرب وما أدراك ما الرموز ، أما عن عموم العرب الذين إستوطنوا المغرب فقد جاؤوا كمحاربين لإعلاء كلمة الله في المغرب وذلك عن طريق العدة والعتاد وليس عن طريق أزواجهم وأولادهم ، فمنهم من أستشهد في سبيل الله ومنهم من تزوج في المغرب بالأمازيغيات ، وذرية هؤلاء هم عرب المغرب في أغلبيتهم ، إذن فهم أمازيغ من جهة الأمومة والتراب ، وتاريخهم يبدأ من عهد الفتوحات الإسلامية 14 قرنا ، أما الأمازيغ فتاريخهم يمتد إلى 4000 سنة قبل الميلاد إذن بالنسبة للمغرب التاريخ الإسلامي قيمة إضافية لتاريخ المغرب والأمازيغ أكثر حرصا على الإسلام ورموزه منذ إعتناقهم للإسلام إلى يومنا هذا،
أما اللغة العربية فلا أحد ينكر أنها لغة القرآن ، وأنها لغة رسمية ، وأعتقد أن الأمازيغ ينطقون بها بطلاقة أكثر من العرب أنفسهم ، وترسيم الأمازيغية لن تضر العربية في شئ ما دامت لغة رسمية للبلاد وأنها لغة القرآن ثم أنها لغة عالمية ، أماّ الأمازيغية التي ينكرها صاحب المقال ويقول عنها أنها لهجات إقليمية ـ تريفيت ـ تمزيغت ـ تشلحيت ـ فهي في الحقيقة أسماء مستحدثة أما الأصل فتمازيغث ، صحيح أن تركيبها يختلف من منطقة إلى أخرى لكن جذورها واحدة ، شأنها شأن اللاتينية التي إنبثقت عنها الفرنسية والإسبانية والإطالية والبرتغالية ، إذن فالمغاربة الذين يجتهدون لتعلم الفرنسية أو الإنجليزية أو اللغات الأخرى بإمكانهم أن يجتهدوا كذلك في توحيد المصطلحات وتركيبها ما دامت المادة الخامة موجودة ومشتركة بين
+ 80
في 100 من سكان المغرب وهذا لا يعني أننا إنطلقنا من الصفر حسب صاحب المقال، ثم ماذا تعني بضع سنين لتوحيد الأمازيغية وتدريسها بكيفة معقولة مقارنة لآلاف السنين من تاريخ الأمازيغ ؟
نعم أجدادنا لم يدونوا تاريخهم بالشكل المطلوب ، ولم يتمكنوا من التطور في كثير من الميادين لأنهم منذ أن خلقهم الله وهم يحاربون لأجل البقاء على هذه البقعة الطاهرة ، فقد حاربوا الوديان والتصحر وعوامل التعرية والأعاصير والفيضيانات والحيوانات المتوحشة قبل ان يحاربوا الفنيقيين والقرطاجنيين والوندال والرومان والبيكينك والبرتغال والعرب والإسبان والفرنسين وما زالوا يحاربون الفقر والإقصاء والتهميش ، وهذا قدرُنا مع التاريخ ونسأل الله الأمن والأمان في عهد محمد السادس للتفرغ إلى العمل والعلوم والإبداع وصنع التاريخ

11.أرسلت من قبل Ahmed في 15/09/2009 19:38
كاتب المقال سمى الامازيغية سنة وهمية, لان الامازيغ في القديم لم يكونو يعرفو هذه السنة. نفس الكاتب سمى الوطن الامازيغي بدولة عربية. هل جاء العرب بارض عربية من الشرق الاوسط؟ هل كان لاجدادنا ارض تسمى بالمغرب العربي؟ لماذا لاتسمي "المغرب العربي" بوطن وهمي للعرب القادمون من الشرق الاوسط؟
اجدادنا لم يكونو يعرف السيارة . هل يعني هذا اننا لا نسوق السيارة؟

12.أرسلت من قبل rahime في 16/09/2009 14:03
قضية المذكرات المرفوعة الى السدة العالية بالله. في ما يخص المسائل االمازيغية. صارت لعبة تافهة. يلعبها بعض رواد الشيطنة والتضليل. من عناصر محسوبة على ماتسمى بالجمعيات الثقافية الامازيغية. وهي تاخذ اشكال تصاعدية. واحيانااشكال مضحكة. . حتى صارت مذكراتهم دون قيمة تذكر.بل مجرد اوهام وتخبط.خاصة بعد ان اسندت القضية الامازيغية الى معهد ايركام.. وتابعوا معي من فضلكم. كيف تدرجت مطالبهم ومذكراتهم. وكيف يستغفلون ويستغلون مدى تعاطف النظام. قشابته وصبره الطويل لتقديم ملتمسات مستحيلة ولنقل غير واقعية. لنعلم ان اولى المكرات التافهة. صدرت في1994 في عهد المرحوم الحسن الثاني. كانت تطالب فقط بتدريس الامازيغية.وليس اكثر. حينها استقبلهم الملك الراحل ووعد بدراسة مطلبهم. رغم انه كان في عنفوان قوته. الذي يسمح له بتقطيع رؤوس كل المتجاسرين. والذين لم يكونوا يقدرون على فتح فمهم من قبل. كان ذالك في اجتماع اكادير. بعد ذالك وافق رحم الله على تدريس الامازيغية. ووافق بحسن نية على ادماج الامازيغية في الاعلام.العمومي. وتاسيس معهد الثقافة الامازيغية. .. وستستمر المزايدات والمذكرات بعد وفاته رحمه الله. كان اخرها مطلب ترسيم اللغة المازيغية. الذي هو مطلب خيالي بعيد عن الواقع. انطلاقا من كونه يقصي البعد التعددي للامازيغيات.ويوحد مصطلحات عبر اقصاء اخرى.يعني تكوين لغة مستحيلة. انطلاقا من معلرفتنا بمدى تمسك الاقليات اللهجتية في المغرب . بمصطلحاتها. وعدم استعدادها للتنازل عنها. لفائدة فمصطلح المناطق الاخرى. فالريفيين مثلا لم يتجاوزا حاجز المصطلحات المختلفة حتى بين الحسيمة والناظور.فكيف مثلا ان يقبلوا بمصطلحات سوسية او زيانية.. من هنا يستحيل تطبيق الغة المعيارية لمعهد ايركام. ثم بعد ذالك تناسلت المذكرات. فهذا يتقدم بمذكرة ما يسمى الاسماء الامازيغية الممنوعة واخر يتقدم بمذكرة تسمية بقرته واجهة اخرى تطالب بتخليدما يسمى السنة الامازيغية واعتبراها عيد رسمي. واخر يطالب بتدريس ولي العهد الامازيغية. وجهة اخرى تطالب بالعدول عن الجامعة العربية واخرون يطالبون باصلاح الطريق تحت يافطة الامازيغية. وتافهون اخرون يطالبون باعادة مبارة السد او انقاذ فريق الهلال الناظوري تحت عنوان الامازيغية.. وجائت قمة المزايدات من خلال مطلب او لنقل وهم ترسيم الامازيغية وتاتها مطالب الذاتية في الريف. التي جائت في شكل استفزاز او لنقل ابتزاز. مستغلين ظروف تقديم المغرب لمطلب الحكم الذاتي للصحراء الى الامم المتحدة.. . كل هذا يثبت النوايا السيئة التي يضمرها رواد الفتنة المازيغية. واضن ان النظام لن يبقى صامتا. بل سيضطر الى وقف ترهاتهم عند حدودها. وللعلم فهؤلاء لا يمثلون الامازيغ في شيئ ولا تشاورا معهم ابدا في مطالبهم. ونواياهم. انهم فقط يمثلون انفسهم. لهذا نطالب باتخاذ الحزم والصرامة مع هذه العناصر المشاغبة وقطع لسانها. لن يضر احد. ولن يحرك اي تضامن. بل فقط ستستريح الدولة والشعب المغربي الموحد المسلم من ترهاتهم. مثلا لماذا يسمح للراخا والدغرني بكل هذا الدلع وكل هذا التعدي على المشاعر العامة للمغاربة.رغم علم النظام بمدى تعارض افكارهم مع االفكر الرسمي والشعبي للمغاربة. لما يسمح لما يسمى للعلم الامازيغي بالحضور في المظاهرات العامة. والندوات.. ان عدم رغبة النظام في خلق قضية. او تحويل المسار الى عقدة سياسية. لا يجب ان يفهم بانه ضعف في الدولة. ان البعض كما قلت يستغل جو الحريات العامة لبث البلبلة و اعلا مطالب . في الحقيقة يمكن اعتبارها تهدد الوحدة الوطنية. كما هو الشان لجمعية المطالبة بحكم ذاتي للريف. وهي جمعية عقيمة ليس لها اي تمثيليات وطنية. مكونة من خمسة افراد. فكيف يستمر النظام في تجاهل هذه الطغمة الحاقدة. وكان من الاجدر التحرك بكل قوة للضرب على ايادي العابثين. وعدم السماح لهم بالركوب على المشاعر العامة للمغاربة...

13.أرسلت من قبل ميس نتمـــــورث في 22/09/2009 00:04
صاحب السدة العالية بالله ظهرت إخدى حقائقه.. فزيادة على ما سبق فهو مخزني بدرجة سيرجان غارسيا.. في الحقيقة يوما بعد يوم يتأكد لي بأن لادجيد أغبياء حد التخمة لانهم يختارون المخازنية من هذا الصنف.. على كل إذا عرف السبب بطل العجب...












المزيد من الأخبار

الناظور

" كأني ذاهب إلى حرب" يحط رحاله بالمعرض المغاربي للكتاب بوجدة

مغاربة وإسبان يفتتحون لقاء الضفتين "الشرق والأندلس" بالناظور

الحكم على أبرشان والمنصوري في مليلية بدفع 4 مليون أورو مع سلبهما الحرية

قلق بمليلية بسبب "هجمات مهاجرين قاصرين" على الأمن

"فريق شباب الريف الناظوري ينهزم أمام الجيش الملكي ويودع كأس العرش"

إحصاء ساكنة الناظور 2024.. عامل الناظور والمدير الجهوي للتخطيط يعقدان لقاء إعداديا

مليلية امتلأت.. إجراء إسباني عاجل لنقل مهاجرين من المدينة المحتلة إلى هذه المناطق