افتتاح المسجد المحمدي بحي بوسعيدات بزايو
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في جو إيماني مفعم بالخشوع والخضوع لله رب العالمين القائل سبحانه، "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" تم بعون الله وكرمه افتتاح المسجد المحمدي بزايو وسط حي بوسعيدات.
وقد أشرف على الافتتاح رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور وأفراد أسرة المرواني ومشبال وتبرانت الذين حازو شرف اقتناء الأرض وبنائها بمالهم الخاص تتقدمهم قيدومتهم الوالدة المحترمة بوقارها وشيبتها متحدية شيخوختها وأبت إلا أن تقطع بيدها الكريمتين شارة الافتتاح معبرة عن عمق إيمانها وحرصها على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل هذا الدين الذي عليه أهل المغرب منذ أن جاء به الفاتحون الأولون بقيادة عقبة بن نافع رضي الله عنه. وبفعلها هذا مثلت دور المرأة الحقيقي الذي لا تبغي بديلا عن الإسلام وأنها تضحي من أجله مقتدية بمن سبق من جيل التأسيس الرسالي رجالا ونساء.
وقد كان يوم الجمعة 03 محرم الحرام 1445هـ، الموافق لـ21 يوليوز 2023م،يوما تاريخيا مشهودا بالنسبة لمدينة زايو حيث هب أهلها عن بكرة أبيهم يتقدمهم علماؤهم وفقهاءهم وأئمتهم ورجال السلطات المحلية ورئيس الجماعة وأعضاؤها ليشهدوا هذا الخير الذي أفاضه الله عليهم في زمن جميل جدا من تاريخ هذه الأمة وقد اغتنم رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول الذي القى خطبة الافتتاح اغتنم المناسبة فاستحضر عظمة حدث الهجرة الذي يحتفل به الناس والذي تزامن مع هذا الافتتاح الكريم كما عبر عن فرحته الكبرى واستبشر خيرا بوجود هذا المسجد في حي من أحياء مدينة زايو التاريخية وهو حي أبوسعيداتا، وأن اسم المسجد المحمدي، هو على مسمى من عبقرية هذه الأمة التي تتفانى في حب نبيها صلى الله عليه وسلم، فأي أسرة من أسر هذه الأمة لا يخلو منها اسم "محمد" على الإطلاق وهو عين التوقير والاحترام المبذول لهذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم.
في جو إيماني مفعم بالخشوع والخضوع لله رب العالمين القائل سبحانه، "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه" تم بعون الله وكرمه افتتاح المسجد المحمدي بزايو وسط حي بوسعيدات.
وقد أشرف على الافتتاح رئيس المجلس العلمي المحلي والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور وأفراد أسرة المرواني ومشبال وتبرانت الذين حازو شرف اقتناء الأرض وبنائها بمالهم الخاص تتقدمهم قيدومتهم الوالدة المحترمة بوقارها وشيبتها متحدية شيخوختها وأبت إلا أن تقطع بيدها الكريمتين شارة الافتتاح معبرة عن عمق إيمانها وحرصها على التضحية بالنفس والنفيس في سبيل هذا الدين الذي عليه أهل المغرب منذ أن جاء به الفاتحون الأولون بقيادة عقبة بن نافع رضي الله عنه. وبفعلها هذا مثلت دور المرأة الحقيقي الذي لا تبغي بديلا عن الإسلام وأنها تضحي من أجله مقتدية بمن سبق من جيل التأسيس الرسالي رجالا ونساء.
وقد كان يوم الجمعة 03 محرم الحرام 1445هـ، الموافق لـ21 يوليوز 2023م،يوما تاريخيا مشهودا بالنسبة لمدينة زايو حيث هب أهلها عن بكرة أبيهم يتقدمهم علماؤهم وفقهاءهم وأئمتهم ورجال السلطات المحلية ورئيس الجماعة وأعضاؤها ليشهدوا هذا الخير الذي أفاضه الله عليهم في زمن جميل جدا من تاريخ هذه الأمة وقد اغتنم رئيس المجلس العلمي الأستاذ ميمون بريسول الذي القى خطبة الافتتاح اغتنم المناسبة فاستحضر عظمة حدث الهجرة الذي يحتفل به الناس والذي تزامن مع هذا الافتتاح الكريم كما عبر عن فرحته الكبرى واستبشر خيرا بوجود هذا المسجد في حي من أحياء مدينة زايو التاريخية وهو حي أبوسعيداتا، وأن اسم المسجد المحمدي، هو على مسمى من عبقرية هذه الأمة التي تتفانى في حب نبيها صلى الله عليه وسلم، فأي أسرة من أسر هذه الأمة لا يخلو منها اسم "محمد" على الإطلاق وهو عين التوقير والاحترام المبذول لهذا النبي العظيم صلى الله عليه وسلم.
والمحمدي نسبة كذلك إلى ملوكنا الأشاوش الذين سادوا البلاد وحكموها ولا يزالون ومنهم على الخصوص أمير المؤمنين محمد الخامس الذي أسس الأمة المغربية وبنى مجدها وحفظها من الضياع المحقق وواسطة عقدهم أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس الذي يقود الأمة الآن إلى ما عليها من نهضة وتقدم وازدهار على كل المستويات الدينية والعلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والدبلوماسية.
وثمن الخطيب عاليا مجهودات هذه الأسرة المحسنة التي تكلفت ببناء هذا الصرح الديني ولم ينس كل من ساعد على البناء الذي جاء متناغما وفق هندسة ومعيار إسلامي بديع أضاف جمالية ورونقا على المنطقة التي أصبحت الآن أرض المساجد بلا منازع.
وقد استرسل الخطيب في ذكر مناقب وفضائل أهل الخير والإحسان الذين قدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء أول مسجد بالمدينة المنورة، ولذلك حق لمسجدهم هذا أن يحمل اسم"المحمدي" متبعين في ذلك نهج ملكهم أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس الذي بني وأشرف منذ توليه عرش أسلافه المنعمين مساجد كبرى تعد الآن على رأس المشاريع العظمى التي يشرف عليها جلالته بنفسه كمسجد محمد السادس الكبير بالناظور والمسجد الجديد بفرخانة والعروي.
وتحدث خطيب الجمعة عن سروره وفرحته وبهجة هؤلاء المصلين وكل ساكنة زايو وهو يفتتح أول خطبة على منبر هذا المسجد الجامع داعيا إلى بذل ما في الوسع ليبقى مسجدا يؤدي دوره الحقيقي التعبدي والمعرفي وفق ثوابت الأمة المغرية.
وختم بالدعاء الصالح مع أمير المومنين وولي عهده وكل المحسنين الذين أسهموا في البناء والتشييد.
وثمن الخطيب عاليا مجهودات هذه الأسرة المحسنة التي تكلفت ببناء هذا الصرح الديني ولم ينس كل من ساعد على البناء الذي جاء متناغما وفق هندسة ومعيار إسلامي بديع أضاف جمالية ورونقا على المنطقة التي أصبحت الآن أرض المساجد بلا منازع.
وقد استرسل الخطيب في ذكر مناقب وفضائل أهل الخير والإحسان الذين قدوتهم في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في بناء أول مسجد بالمدينة المنورة، ولذلك حق لمسجدهم هذا أن يحمل اسم"المحمدي" متبعين في ذلك نهج ملكهم أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس الذي بني وأشرف منذ توليه عرش أسلافه المنعمين مساجد كبرى تعد الآن على رأس المشاريع العظمى التي يشرف عليها جلالته بنفسه كمسجد محمد السادس الكبير بالناظور والمسجد الجديد بفرخانة والعروي.
وتحدث خطيب الجمعة عن سروره وفرحته وبهجة هؤلاء المصلين وكل ساكنة زايو وهو يفتتح أول خطبة على منبر هذا المسجد الجامع داعيا إلى بذل ما في الوسع ليبقى مسجدا يؤدي دوره الحقيقي التعبدي والمعرفي وفق ثوابت الأمة المغرية.
وختم بالدعاء الصالح مع أمير المومنين وولي عهده وكل المحسنين الذين أسهموا في البناء والتشييد.
