ناظورسيتي -متابعة
اعتقلت أجهزة الأمن الإسباني المبحوث عنه المغربي نور الدين بنعلال، الحامل للجنسية البلجيكية والمعروف بـ"ملك الهروب"، والذي كان قد نجح، في 2014، في الفرار من سجن "إيتر" في ضواحي بروكسيل مستعملا طائرة "هيلكوبتر" بمساعدة أحد أصدقائه. وتم اعتقال بنعلال خلال إحباط الشرطة الإسبانية في المدينة المحتلة لعملية خطف الجمعة الماضي، رفقة شخصين آخرَين.
وكان بنعلال قد استفاد، في 2018، من إطلاق سراح بشروط، وظلت السلطات المختصة تُتابع تحرّكاته من خلال المراقبة الإلكترونية، قبل أن ينضمّ إلى عصابة تنشط في الاختطافات وطلب فِديات من أهالي المختطَفين، وكان بصدد تنفيذ عملية في هذا الإطار في مدينة سبتة المحتلة قبل أن يتم إحباط العملية ويُعتقل مع شريكَين.
اعتقلت أجهزة الأمن الإسباني المبحوث عنه المغربي نور الدين بنعلال، الحامل للجنسية البلجيكية والمعروف بـ"ملك الهروب"، والذي كان قد نجح، في 2014، في الفرار من سجن "إيتر" في ضواحي بروكسيل مستعملا طائرة "هيلكوبتر" بمساعدة أحد أصدقائه. وتم اعتقال بنعلال خلال إحباط الشرطة الإسبانية في المدينة المحتلة لعملية خطف الجمعة الماضي، رفقة شخصين آخرَين.
وكان بنعلال قد استفاد، في 2018، من إطلاق سراح بشروط، وظلت السلطات المختصة تُتابع تحرّكاته من خلال المراقبة الإلكترونية، قبل أن ينضمّ إلى عصابة تنشط في الاختطافات وطلب فِديات من أهالي المختطَفين، وكان بصدد تنفيذ عملية في هذا الإطار في مدينة سبتة المحتلة قبل أن يتم إحباط العملية ويُعتقل مع شريكَين.
وتمكّن "ملك الهروب"، في سنة 2007، من الفرار من السجن المذكور (على بعد 30 كيلومترا عن بروكسيل) بعد أن "هبط" أحد معارفه بطائرة مروحية مسروقة داخل فناء السّجن. كما تمكن من الفرار عدة مرات عدة، وضع في إحداها "باروكة" ونظّارات شمسية وتسلق سور السجن بواسطة سلّم مصنوع من الحبال، واستفاد من اضطرابات وقعت في ساحة السجن ليتمكن برفقة أصدقائه من احتجاز اثنين من حراس السجن كرهائن، قبل أن يفروا في سيارة.
وقد اعتُقل بعد ذلك في في هولندا لارتكابه جريمة سطو أخرى في 2008، ليُسُجن هناك مدة ثلاث سنوات، قبل أن يُنقل إلى سجن "بروج" في بلجيكا. وفي 2018 أطلق سراح "ملك الهروب" بشروط وظل تحت المراقبة الإلكترونية، قبل أن يلتحق بعصابة إجرامية تختطف الناس مقابل فدية. وأفادت الصحافة الإسبانية بأن البلجيكي الثاني الذي اعتُقل مع بنعلال في سبتة هو محمد نويير، وهو من ذوي السوابق في ارتكاب هجمات مسلحة وسبق أن أدين بسبب ذلك عدة مرات. أما الشخص الثالث هو فرنسي -مغربي اسمه محمد بوطالب.
وقد اعتُقل بعد ذلك في في هولندا لارتكابه جريمة سطو أخرى في 2008، ليُسُجن هناك مدة ثلاث سنوات، قبل أن يُنقل إلى سجن "بروج" في بلجيكا. وفي 2018 أطلق سراح "ملك الهروب" بشروط وظل تحت المراقبة الإلكترونية، قبل أن يلتحق بعصابة إجرامية تختطف الناس مقابل فدية. وأفادت الصحافة الإسبانية بأن البلجيكي الثاني الذي اعتُقل مع بنعلال في سبتة هو محمد نويير، وهو من ذوي السوابق في ارتكاب هجمات مسلحة وسبق أن أدين بسبب ذلك عدة مرات. أما الشخص الثالث هو فرنسي -مغربي اسمه محمد بوطالب.