اعتقال عامل بصالة رياضية في مليلية صور النساء دون موافقتهن
ناظورسيتي: من مليلية
أوقف الحرس المدني في مليلية شخصا باعتباره مرتكبا لعدة جرائم الخصوصية في حق العديد من النساء المنخرطات في صالة للألعاب الرياضية في المدينة التي يعمل فيها المعتقل، حيث نشر صورا ومقاطع فيديو للضحايا في حسابات وقنوات جنسية موجهة للعموم في التطبيقات الإلكترونية.
وأفادت قيادة الحرس المدني في مليلية، في بلاغ صحفي، أن التحقيق في ما يسمى بعملية " تيسيو" بدأ الشهر الماضي، عندما أبلغت عدة نساء عن إدراجهن، دون موافقتهن، في محادثات جنسية مختلفة ذات طبيعة غير أخلاقية عبر تطبيقات المراسلة الفورية.
وتضمنت هذه المواد، صورا للنساء ومقاطع فيديو، تم التقاطها أثناء قيامهن بالأنشطة الرياضية باعتبارهن منخرطات في صالة الألعاب الرياضية بالمدينة السليبة.
أوقف الحرس المدني في مليلية شخصا باعتباره مرتكبا لعدة جرائم الخصوصية في حق العديد من النساء المنخرطات في صالة للألعاب الرياضية في المدينة التي يعمل فيها المعتقل، حيث نشر صورا ومقاطع فيديو للضحايا في حسابات وقنوات جنسية موجهة للعموم في التطبيقات الإلكترونية.
وأفادت قيادة الحرس المدني في مليلية، في بلاغ صحفي، أن التحقيق في ما يسمى بعملية " تيسيو" بدأ الشهر الماضي، عندما أبلغت عدة نساء عن إدراجهن، دون موافقتهن، في محادثات جنسية مختلفة ذات طبيعة غير أخلاقية عبر تطبيقات المراسلة الفورية.
وتضمنت هذه المواد، صورا للنساء ومقاطع فيديو، تم التقاطها أثناء قيامهن بالأنشطة الرياضية باعتبارهن منخرطات في صالة الألعاب الرياضية بالمدينة السليبة.
وباشرت الوحدة الأساسية للشرطة القضائية بمليلية أعمال التحقيق من خلال طلب العديد من البيانات من مختلف مشغلي الهاتف المحمول والتي أثبتت بعد تحليلها أن مرتكب الأحداث استخدم عدة خطوط هاتفية لتصوير النساء أثناء ممارستهن للرياضة.
ولإخفاء هويته الحقيقية، استخدم الموقوف خطوط هاتف محمول مختلفة باسم طرف ثالث، تعود هويته إلى مقيم في الخارج، مما جعل من الصعب تحديد مكانه.
وكان مصور الفيديوهات، يطالب الأشخاص الذين يتواصل معهم بمقابل مادي من أجل مشاهدة المقاطع التي يصورها، كما طلب من بعض النساء خدمات جنسية لمسح هذه التوثيقات.
ولإلحاق المزيد من الضرر بالضحايا، قام الموقوف بتسجيل صفحات مزيفة على القنوات والمحادثات الجنسية، مرفقة بصور الضحايا.
ولإخفاء هويته الحقيقية، استخدم الموقوف خطوط هاتف محمول مختلفة باسم طرف ثالث، تعود هويته إلى مقيم في الخارج، مما جعل من الصعب تحديد مكانه.
وكان مصور الفيديوهات، يطالب الأشخاص الذين يتواصل معهم بمقابل مادي من أجل مشاهدة المقاطع التي يصورها، كما طلب من بعض النساء خدمات جنسية لمسح هذه التوثيقات.
ولإلحاق المزيد من الضرر بالضحايا، قام الموقوف بتسجيل صفحات مزيفة على القنوات والمحادثات الجنسية، مرفقة بصور الضحايا.
