اعتقال شبكة إجرامية قرصنت الحسابات البنكية لعشرات الضحايا
ناظورسيتي: متابعة
ألقت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القبض على ستة أفراد، من بينهم امرأة، لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اختراق البيانات البنكية والسرقة والهجمات على أنظمة معالجة البيانات الآلية.
وكشفت مصادر أمنية أن طريقة عمل هذه العصابة الإجرامية هي إرسال رسائل احتيالية لعملاء فرع البنك تطلب منهم إرسال كشوف حساباتهم إلى موقع وهمي مشابه للموقع الرسمي لمؤسسة مصرفية.
وبعد ذلك، تقوم الشبكة الإجرامية بجمع البيانات الشخصية التي يستخدمها الضحايا لسحب مبالغ من المال بشكل غير مشروع.
ألقت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية القبض على ستة أفراد، من بينهم امرأة، لارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في اختراق البيانات البنكية والسرقة والهجمات على أنظمة معالجة البيانات الآلية.
وكشفت مصادر أمنية أن طريقة عمل هذه العصابة الإجرامية هي إرسال رسائل احتيالية لعملاء فرع البنك تطلب منهم إرسال كشوف حساباتهم إلى موقع وهمي مشابه للموقع الرسمي لمؤسسة مصرفية.
وبعد ذلك، تقوم الشبكة الإجرامية بجمع البيانات الشخصية التي يستخدمها الضحايا لسحب مبالغ من المال بشكل غير مشروع.
هذا واعتقل المشتبه بهم خلال عمليات نفذت في وقت متزامن في كل من مدن العيون والدار البيضاء وأكادير.
ووفقًا للشرطة، فقد تم القيام بعمليات الاعتقال بعد أن أثبتت الخبرة التنقية الحاسوبية تورط الشبكة في اختراق الحسابات المصرفية لعملاء المؤسسات المالية. وقيامهم بتحويلات بنكية احتيالية راح ضحيتها العشرات من الحسابات.
وأدت عمليات البحث التي تم إجراؤها إلى حجز مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي خضعت لخبرة رقمية من قبل مختبر التحليل تحت إشراف الأمن الوطني.
وفي انتظار انتهاء التحقيقات التي ستحدد جميع الأعمال الإجرامية التي قامت بها هذه الشبكة، وتحديد المتواطئين الآخرين المحتملين، تم وضع المتهمين في الحجز في إطار تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة.
ووفقًا للشرطة، فقد تم القيام بعمليات الاعتقال بعد أن أثبتت الخبرة التنقية الحاسوبية تورط الشبكة في اختراق الحسابات المصرفية لعملاء المؤسسات المالية. وقيامهم بتحويلات بنكية احتيالية راح ضحيتها العشرات من الحسابات.
وأدت عمليات البحث التي تم إجراؤها إلى حجز مجموعة من أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي خضعت لخبرة رقمية من قبل مختبر التحليل تحت إشراف الأمن الوطني.
وفي انتظار انتهاء التحقيقات التي ستحدد جميع الأعمال الإجرامية التي قامت بها هذه الشبكة، وتحديد المتواطئين الآخرين المحتملين، تم وضع المتهمين في الحجز في إطار تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة.
