
سلوى بنعمر*
نشرت الشرطة الإسبانية بيانات خاصة باعترافات إحدى المغربيات المقيمات بمليلية، والتي تم اعتقالها على خلفية اتهامات بالانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية” سنة 2014، أثناء محاولتها السفر نحو العراق رفقة فتاة قاصر من مدينة سبتة.
وبحسب صحيفة إلفارو الإسبانية، فقد أدت اعترافات فوزية، التي لم يكن سنها زمن اعتقالها يتجاوز الـ 18 عاما، إلى تفكيك شبكة نسائية مختصة في تجنيد الفتيات المتحدرات من شمال المغرب ومدينتي سبتة ومليلية، من أجل الإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.
دينامية على الإنترنيت
حسب اعترافات فوزية، فقد اعتمدت الشبكة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة أولى نحو استقطاب مجندات جديدات لصالح تنظيم الدولة، وأساسا موقع “فيسبوك” وتطبيق “واتساب”، حيث يتم إنشاء مجموعة مغلقة وظيفتها فتح نقاشات دينية افتراضية، تتطور بعد فترة إلى لقاءات مادية، وتنتهي إلى السفر نحو مناطق النزاع.
كما اعترفت دنيا، القاصر السبتية التي كانت سترافقها إلى العراق، أنه تم استقطابها وتجنيدها لصالح “داعش” من طرف أشخاص يحملون بروفايلات – تقدم ولاءها للتنظيم- على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شكلت هذه الأخيرة أول اتصال بينها وبين الجهاديين، تطورت إلى أحاديث على الخاص، ثم لقاءات مع أعضاء الشبكة الجهادية.
تقسيم المهام
اعتُبرت فوزية عنصرا نشطا وأساسيا داخل خلية تجنيد الفتيات، وكانت هي المسؤولة عن تقديم البيانات الخاصة بالوافدات الجديدات، مواصفاتهن، عددهن، مدى اقتناعهن بأفكار تنظيم داعش، ومدى استعدادهن لخدمته، فيما تكلفت جهادية أخرى، وهي مغربية من مليلية تدعى وفيلة، باستقطاب الفتيات اللواتي يعانين ظروفا مادية واجتماعية صعبة بشمال المغرب، إذ تقترح عليهن السفر إلى مناطق النزاع من أجل العمل لصالح التنظيم، كما كانت مسؤولة عن إدارة نقاشات مجموعة “الواتساب”، التي تعمل من خلالها على استدراج هاته الفتيات للقاءات مادية وإقناعهن بفكرة السفر إلى العراق وسوريا، إلى أن ألقي عليها القبض بعد وقت قصير من اعتقال فوزية.
برقع بغرض التمويه
ذكرت والدة فوزية أن ابنتها لم تكن عادة ترتدي البرقع، وإنما تعتمد غطاء الرأس العادي، وأنها عمدت إلى ارتداء النقاب لإخفاء وجهها أثناء ذهابها لاجتماعات مع أفراد الشبكة الجهادية في المغرب، وكذا بهدف الإفلات من مراقبة قوات الأمن على الحدود، وهي الخطة التي لم تنقذها من الاعتقال أثناء استعدادها لمرافقة صيدها الثمين – دنيا – من مليلية إلى الناظور، حيث كان يُفترض أن تتسلما جواز سفر مزور وتذكرة سفر إلى العراق في اليوم التالي لاعتقالهما.
*كشك
نشرت الشرطة الإسبانية بيانات خاصة باعترافات إحدى المغربيات المقيمات بمليلية، والتي تم اعتقالها على خلفية اتهامات بالانضمام إلى “تنظيم الدولة الإسلامية” سنة 2014، أثناء محاولتها السفر نحو العراق رفقة فتاة قاصر من مدينة سبتة.
وبحسب صحيفة إلفارو الإسبانية، فقد أدت اعترافات فوزية، التي لم يكن سنها زمن اعتقالها يتجاوز الـ 18 عاما، إلى تفكيك شبكة نسائية مختصة في تجنيد الفتيات المتحدرات من شمال المغرب ومدينتي سبتة ومليلية، من أجل الإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابي.
دينامية على الإنترنيت
حسب اعترافات فوزية، فقد اعتمدت الشبكة المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي كخطوة أولى نحو استقطاب مجندات جديدات لصالح تنظيم الدولة، وأساسا موقع “فيسبوك” وتطبيق “واتساب”، حيث يتم إنشاء مجموعة مغلقة وظيفتها فتح نقاشات دينية افتراضية، تتطور بعد فترة إلى لقاءات مادية، وتنتهي إلى السفر نحو مناطق النزاع.
كما اعترفت دنيا، القاصر السبتية التي كانت سترافقها إلى العراق، أنه تم استقطابها وتجنيدها لصالح “داعش” من طرف أشخاص يحملون بروفايلات – تقدم ولاءها للتنظيم- على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث شكلت هذه الأخيرة أول اتصال بينها وبين الجهاديين، تطورت إلى أحاديث على الخاص، ثم لقاءات مع أعضاء الشبكة الجهادية.
تقسيم المهام
اعتُبرت فوزية عنصرا نشطا وأساسيا داخل خلية تجنيد الفتيات، وكانت هي المسؤولة عن تقديم البيانات الخاصة بالوافدات الجديدات، مواصفاتهن، عددهن، مدى اقتناعهن بأفكار تنظيم داعش، ومدى استعدادهن لخدمته، فيما تكلفت جهادية أخرى، وهي مغربية من مليلية تدعى وفيلة، باستقطاب الفتيات اللواتي يعانين ظروفا مادية واجتماعية صعبة بشمال المغرب، إذ تقترح عليهن السفر إلى مناطق النزاع من أجل العمل لصالح التنظيم، كما كانت مسؤولة عن إدارة نقاشات مجموعة “الواتساب”، التي تعمل من خلالها على استدراج هاته الفتيات للقاءات مادية وإقناعهن بفكرة السفر إلى العراق وسوريا، إلى أن ألقي عليها القبض بعد وقت قصير من اعتقال فوزية.
برقع بغرض التمويه
ذكرت والدة فوزية أن ابنتها لم تكن عادة ترتدي البرقع، وإنما تعتمد غطاء الرأس العادي، وأنها عمدت إلى ارتداء النقاب لإخفاء وجهها أثناء ذهابها لاجتماعات مع أفراد الشبكة الجهادية في المغرب، وكذا بهدف الإفلات من مراقبة قوات الأمن على الحدود، وهي الخطة التي لم تنقذها من الاعتقال أثناء استعدادها لمرافقة صيدها الثمين – دنيا – من مليلية إلى الناظور، حيث كان يُفترض أن تتسلما جواز سفر مزور وتذكرة سفر إلى العراق في اليوم التالي لاعتقالهما.
*كشك