المزيد من الأخبار






اسمه ريان.. وفاة طفل آخر بالعرائش إثر غرقه في مستنقع للواد الحار


ناظورسيتي: متابعة

توفي أول أمس طفل يدعى محمد ريان غرقا، بمستنقع تصبُّ فيه الميـاه العادمة، داخل المتنزه الغابوي "الأوسطال" بمدينة العرائش.

صدمة كبيرة يعيشها والدي الطفل ريان الذي كان يبلغ من العمر خمس سنوات، بعد أن فقدوا فلذة كبدهم بطريقة مأساوية، ذكرت ساكنة مدينة العرائش بمأساة الطفل ريان الذي سقط في البئر بشفشاون.

ويعد المنتزه الغابوي "الأوسطال" ملاذا سياحيا، للتنفيس على ساكنة المدينة الذين يقضون فيه بعض الأوقات للترفيه والجري واللعب، لكن في السنوات الأخيرة ظهرت فيه علامات الإهمال الكبير، ونشأت بركة من المياه العادمة، في غياب أنابيب الصرف الصحي. وتحيط بالمنطقة الكلية متعددة التخصصات، وسوق ممتاز، ومقهى، لكن البنية التحتية لا تزال عشوائية وغير منظمة.


وكشف الناشط الجمعوي عبد الإله العمراني، عن غضبه حول المصير المأساوي للطفل ريان، وفي تفاصيل الحادث، ذكرت المصادر أن ريان كان يلهو رفقة أبيه بغابة الأوسطال، وفي غفلة من والده تعثر الطفل ووقع في مستنقع المياه العادمة بالغابة، قبل أن يعثر عليه والده جثة هامدة.

وإستغرب الناشط الجمعوي عبد الإله العمراني، من وجود مستنقع المياه العادمة داخل منتزه غابوي بيئي وترفيهي يوجد في منطقة حضرية، وتنبعث منه رائحة كريهة، وهو تابع يا حسرة لمشاريع مبادرة التنمية البشرية، معتبرا الأمر غير مقبول.

وأعرب الناشط العمراني عن تضامنه مع والد ريان الذي لم يكن يتوقع أن توجد بركة للمياه العادمة مغطاة بالطفيليات العشبية، وتعلوها بالكامل نباتات فصل الربيع، مشيرا إلى أنه سبق أن غرق أحد زوار الغابة في نفس المكان.

و دعا الفاعل المسؤولين على المنتزه الحضري الغابوي إلى تأهيله بالطريقة الصحيحة، وإزالة المستنقع الضار بالصحة والذي أضحى يشكل خطرا على الأطفال، واستغرب من عدم وجود ممرات منظمة بل فقط كراسي إسمنتية بشعة. مضيفا أنه كان من المفروض أن تتوفر الغابة على شروط المنتزه.

وأضاف قائلا"من العار أن يقال مات طفل في مستنقع المياه العادمة بالمنتزه، أو إغتصبت فتاة في المنتزه. أو تعرض شاب وإمرأة ورجل لعملية إعتداء و "كريساج" في نفس المنتزه.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح