ناظورسيتي: متابعة
حصل كاميروني على تعويض معنوي مالي قدره عشرة آلاف أورو، بعد أن قامت محكمة اسبانية بتبرأته من تهمة التسبب في وفاة 6 مغاربة ركبوا معه قاربا للهجرة السرية شهر دجنبر سنة 2014 منطلقين من سواحل الناظور.
وحسب ما نشره موقع وكالة "أوروبا بريس"، فالمحكمة رأت بأن القارب الغارق، تسبب "سوء الأحوال الجوية" في انقلابه، ما نتج عنه وفاة المهاجرين غرقا، بحيث لم تظهر جثثهم، في الوقت الذي قالت المحكمة، بأن انعدام وجود أدلة على صحة الاتهامات ضد الافريقي، تحول دون إدانته بالتهمة.
نفس المصدر، قال بأن القارب الذي انقلب، ركبه ما بين 15 وثلاثين مهاجرا من بينهم سبعة أطفال بقيت منهم طفلة واحدة على قيد الحياة، بعد أن نطلق الموكب من سواحل الناظور صوب ألميريا.
حصل كاميروني على تعويض معنوي مالي قدره عشرة آلاف أورو، بعد أن قامت محكمة اسبانية بتبرأته من تهمة التسبب في وفاة 6 مغاربة ركبوا معه قاربا للهجرة السرية شهر دجنبر سنة 2014 منطلقين من سواحل الناظور.
وحسب ما نشره موقع وكالة "أوروبا بريس"، فالمحكمة رأت بأن القارب الغارق، تسبب "سوء الأحوال الجوية" في انقلابه، ما نتج عنه وفاة المهاجرين غرقا، بحيث لم تظهر جثثهم، في الوقت الذي قالت المحكمة، بأن انعدام وجود أدلة على صحة الاتهامات ضد الافريقي، تحول دون إدانته بالتهمة.
نفس المصدر، قال بأن القارب الذي انقلب، ركبه ما بين 15 وثلاثين مهاجرا من بينهم سبعة أطفال بقيت منهم طفلة واحدة على قيد الحياة، بعد أن نطلق الموكب من سواحل الناظور صوب ألميريا.
هذا وكان محامي الكاميروني، قد ترافع من أجل الإفراج عن موكله وتغريم المحكمة بمبلغ 300 ألف يورو لفائدة المهاجر، نظير قضائه 623 يوما في السجن رهن إشارة التحقيق، رغم أن القاضي احتسب له 39 يوما فقط، عاشها في سجن الجزيرة الخضراء، ليحكم بالتعويض المحدد في 10 الالاف أورو.
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة في ألميريا، سبق وطالبت بسجن الافريقي لمدة 90 سنة، موجهة له تهمة التسبب في غرق القارب عبر "أدعية وطقوس" جعلت محرك القارب يتوقف، وجعلت المياه تتسرب إليه، في الوقت الذي همّ المهاجرون بالقفز في عرض البحر، ما تسبب في قتل الكثيرين ممن لم يصمدوا، وبقاء آخرين تشبتوا بألواح خشبية، قبل أن يلقى ستة قاصرين مغاربة حتفهم.
وكانت منظمة "كامينادو فرانتيسراس" غير الحكومية، قد أعلنت بأن 25 مهاجرا لقوا مصرعهم بعد غرق قارب قبالة سواحل الناظور، كان يقلهم نحو ألميريا، دون أن تؤكد السلطات هذه الحصيلة حينها.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن 25 شخصا فارقوا الحياة إثر هذا الحادث الذي وقع في بحر البوران عام 2014، استنادا إلى نداءات الاستغاثة التي تتلقاها هذه الجمعية عادة من المهاجرين أو أقاربهم، مشيرة إلى أن "البحرية الملكية عثرت على 5 ناجين، من ضمن 30 شخصا في المجموع كانوا على متن هذا القارب".
ونظرا لتشابه الأحداث، مع ما أثارته "أوروبا بريس" في حديثها عن الحكم القضائي، يعتقد بأن الكاميروني كان في ذات رحلة الهجرة التي توفي فيه 25 مهاجرا.
تجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة في ألميريا، سبق وطالبت بسجن الافريقي لمدة 90 سنة، موجهة له تهمة التسبب في غرق القارب عبر "أدعية وطقوس" جعلت محرك القارب يتوقف، وجعلت المياه تتسرب إليه، في الوقت الذي همّ المهاجرون بالقفز في عرض البحر، ما تسبب في قتل الكثيرين ممن لم يصمدوا، وبقاء آخرين تشبتوا بألواح خشبية، قبل أن يلقى ستة قاصرين مغاربة حتفهم.
وكانت منظمة "كامينادو فرانتيسراس" غير الحكومية، قد أعلنت بأن 25 مهاجرا لقوا مصرعهم بعد غرق قارب قبالة سواحل الناظور، كان يقلهم نحو ألميريا، دون أن تؤكد السلطات هذه الحصيلة حينها.
وأضافت المنظمة في بيان لها أن 25 شخصا فارقوا الحياة إثر هذا الحادث الذي وقع في بحر البوران عام 2014، استنادا إلى نداءات الاستغاثة التي تتلقاها هذه الجمعية عادة من المهاجرين أو أقاربهم، مشيرة إلى أن "البحرية الملكية عثرت على 5 ناجين، من ضمن 30 شخصا في المجموع كانوا على متن هذا القارب".
ونظرا لتشابه الأحداث، مع ما أثارته "أوروبا بريس" في حديثها عن الحكم القضائي، يعتقد بأن الكاميروني كان في ذات رحلة الهجرة التي توفي فيه 25 مهاجرا.