
ناظورسيتي: متابعة
شهدت أسعار صرف الدرهم المغربي تحركات ملحوظة خلال الفترة الممتدة بين مارس وأبريل 2025، وسط سياق دولي يتسم بعدم اليقين وتغير السياسات النقدية في الأسواق الكبرى.
وبحسب التقرير الشهري الأخير لبنك المغرب، فإن العملة الوطنية تعززت أمام الدولار بنسبة 3,6%، بينما فقدت 0,5% من قيمتها أمام الأورو، ما يعكس ازدواجية مسارها بين العملتين.
شهدت أسعار صرف الدرهم المغربي تحركات ملحوظة خلال الفترة الممتدة بين مارس وأبريل 2025، وسط سياق دولي يتسم بعدم اليقين وتغير السياسات النقدية في الأسواق الكبرى.
وبحسب التقرير الشهري الأخير لبنك المغرب، فإن العملة الوطنية تعززت أمام الدولار بنسبة 3,6%، بينما فقدت 0,5% من قيمتها أمام الأورو، ما يعكس ازدواجية مسارها بين العملتين.
اللافت أن بنك المغرب لم يجر منذ دجنبر 2021 أي عملية تدخل عبر جلسات بيع العملة، ما يشير إلى سياسة مراقبة حذرة وحياد مقصود في تسيير سعر الصرف، في وقت يعرف فيه السوق تقلبات حادة.
من جهة أخرى، انخفض حجم تداول العملات الأجنبية في السوق البنكي إلى 38,6 مليار درهم خلال مارس، بتراجع سنوي بلغ 26,6%، وهو ما يطرح تساؤلات حول دينامية المبادلات الخارجية، وتراجع الطلب البنكي على العملات، سواء لأغراض تجارية أو استثمارية.
وبالرجوع إلى تفاصيل التعاملات البنكية مع الزبائن، يتضح أن عمليات الشراء الفوري بلغت 34 مليار درهم، فيما الشراءات الآجلة ارتفعت إلى 17,4 مليار درهم، في مقابل تراجع طفيف في عمليات البيع الفوري إلى 35,6 مليار درهم، وارتفاع طفيف في المبيعات الآجلة إلى 4 مليار درهم.
من جهة أخرى، انخفض حجم تداول العملات الأجنبية في السوق البنكي إلى 38,6 مليار درهم خلال مارس، بتراجع سنوي بلغ 26,6%، وهو ما يطرح تساؤلات حول دينامية المبادلات الخارجية، وتراجع الطلب البنكي على العملات، سواء لأغراض تجارية أو استثمارية.
وبالرجوع إلى تفاصيل التعاملات البنكية مع الزبائن، يتضح أن عمليات الشراء الفوري بلغت 34 مليار درهم، فيما الشراءات الآجلة ارتفعت إلى 17,4 مليار درهم، في مقابل تراجع طفيف في عمليات البيع الفوري إلى 35,6 مليار درهم، وارتفاع طفيف في المبيعات الآجلة إلى 4 مليار درهم.