اختفى منذ 12 يوما..العثور على جـثَّة سبعيني قُـتِـلَ بمليلية

ناظورسيتي: متابعة

عثرت الشرطة الوطنية في مليلية المحتلة على قتيل كان يبلغ من العمر 71 عامـا، حسب إعلان سابق للبحث عن مُتغيب، صدر من أجله منذ 12 يوما.

هذا و قد أُعْلِمت الشرطة في المدينة المحتلة بشمال إفريقيا، بتغيُّب سبعيني من أصول ريفية مغربية، و ذلك من طرف جمعية غير حكومية، لجأت لنشر معلومات عنه في الإعلام الاسباني في العشرين من نونبر المنصرم.

في نفس الموضوع أورد المتحدث باسم القيادة العليا للشرطة المحلية بمليلية السليبة، بأن ميمون محمد محمد، وهو مواطن إسباني الجنسية، تم العثور عليه بواسطة عملاء الوحدة المتخصصة في الجرائم العنيفة وهي الفرقة المكلفة بالتحقيق والبحث المعمق.

السبعيني الذي شوهد حيا لآخر مرة في 20 نوفمبر 2021، والذي كان البحث جارٍ عنه في جميع أنحاء اسبانيا -يقول المصدر الأمني-تم اكتشاف جثته في "منطقة القطع الموجودة بجوار مهبط الطائرات العسكرية".

وشدد المتحدث باسم الشرطة على أن منطقة القطع "مكان يصعب الوصول إليه، كونه يضم الكثير من الحفر، ما جعل جثَّة الميت، تتوارى عن الأنظار.

وبمجرد أن عاين الطبيب الشرعي جثة المتوفي، أمرت السلطة القضائية بنقلها إلى معهد الطب الشرعي التشريحي في مليلية، حيث سيتم إجراء تشريح للجثة لمعرفة أسباب هذه الوفاة.

الغريب في قصة الاختفاء هذه، بأن حالات التغيب المعلن عنها في بلدان عدة، منذ بدء انتشار الوباء العالمي، كانت لأشخاص يعانون أمراضا نفسية، أو عقلية، كآلزايمر وغيرها، ويتيه هؤلاء في البلدان النامية، في مناطق نائية، كما حدث في الناظور منذ 2019 لعدة كهول عُثِر عليهم مؤخرا فرادى وقد وافتهم المنية تاركين وراءهم العديد من الاسئلة.

وفي اسبانيا، تعتبر حالات اختفاء البالغين محدودة جدا مقارنة مع اختفاء المهاجرين والقُصّرِ منهم، في ظل إمكانيات الجارة الاسبانية، والتي لا يصعب فيها إيجاد مسمار في دائرة أمنية تحرسها قوى الشرطة الوطنية بالثغر الريفي المغربي المحتل.

هذا ما جعل وكالة أوروبريس، تصف السبعيني بالقتيل حسب مصادرها الخاصة، و تبقى حقيقة وفاة ميمون محمد محمد رهينة التحقيقات القائمة.