احتجاجات على الأمن بمدينة زايو بعد الحجز عن المقاتلات
يوسف العلوي / محمد العلوي
على هامش الحدث الكبير الذي شهدته مدينة زايو بخصوص العمليتين الأمنيتين، والتي عرفت الأولى حجز 7 مقاتلات تستعمل في تهريب البنزين قادها رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة والثانية حملة تمشيطية واسعة على الدراجات النارية وبائعي الكازوال بمجموعة من نقط البيع داخل المجال الحضري للمدينة، حيث استنفرت ساكنة المدينة بعد تزامن عمليتين أمنيتين وتساؤلها حول هذا التحرك الامني الذي لم تشهده المدينة من ذي قبل.
وعقب هذا الحدث احتجت مجموعة كبيرة من المواطنين يومه الخميس 03 يناير الجاري ويوم الجمعة 04 يناير الجاري في حدود الساعة السابعة ليلا والخامسة مساء على التوالي قرب مفوضية الأمن بالمدينة تنديدا بالتدخلات والحملات الأمنية على السيارات الغير المرقمة التي تستعمل في تهريب الكازوال وحجزها بأماكن تابعة للنفوذ الترابي لاولاد استوت، حيث وخلال أسبوعين أو يزيد تم حجز أزيد من 17 سيارة لا تحمل أية وثيقة مغربية.
هذا الأمر أجج غضب مجموعة من المواطنين وتساؤلهم حول مصير العائلات التي تعيش على أموال التهريب، والذي يحز في النفس تدخل الأمن في منطقة ليست تابعة للنفوذ الحضري والذي اعتبروها تجاوز الاختصاصات، حيث دعا المحتجون الدولة إلى تقديم بدائل للشعب المغربي بدل احتجاز السيارات واعتقال الاشخاص الذين يعتبرون أن التهريب خصوصا بالمنطقة الشرقية هو المورد الوحيد لهم ويعيل مئات العائلات .
وقد رفع المحتجون خلال الوقفتين الاحتجاجيتين شعارات تدين الحملات الأمنية خارج النفوذ الترابي لأمن زايو وتطالبهم بمحاربة المفسدين من العناصر الأمنية التي تبتز مهربي البنزين حسب كلمة أحد المواطنين .
على هامش الحدث الكبير الذي شهدته مدينة زايو بخصوص العمليتين الأمنيتين، والتي عرفت الأولى حجز 7 مقاتلات تستعمل في تهريب البنزين قادها رئيس مفوضية الشرطة بالمدينة والثانية حملة تمشيطية واسعة على الدراجات النارية وبائعي الكازوال بمجموعة من نقط البيع داخل المجال الحضري للمدينة، حيث استنفرت ساكنة المدينة بعد تزامن عمليتين أمنيتين وتساؤلها حول هذا التحرك الامني الذي لم تشهده المدينة من ذي قبل.
وعقب هذا الحدث احتجت مجموعة كبيرة من المواطنين يومه الخميس 03 يناير الجاري ويوم الجمعة 04 يناير الجاري في حدود الساعة السابعة ليلا والخامسة مساء على التوالي قرب مفوضية الأمن بالمدينة تنديدا بالتدخلات والحملات الأمنية على السيارات الغير المرقمة التي تستعمل في تهريب الكازوال وحجزها بأماكن تابعة للنفوذ الترابي لاولاد استوت، حيث وخلال أسبوعين أو يزيد تم حجز أزيد من 17 سيارة لا تحمل أية وثيقة مغربية.
هذا الأمر أجج غضب مجموعة من المواطنين وتساؤلهم حول مصير العائلات التي تعيش على أموال التهريب، والذي يحز في النفس تدخل الأمن في منطقة ليست تابعة للنفوذ الحضري والذي اعتبروها تجاوز الاختصاصات، حيث دعا المحتجون الدولة إلى تقديم بدائل للشعب المغربي بدل احتجاز السيارات واعتقال الاشخاص الذين يعتبرون أن التهريب خصوصا بالمنطقة الشرقية هو المورد الوحيد لهم ويعيل مئات العائلات .
وقد رفع المحتجون خلال الوقفتين الاحتجاجيتين شعارات تدين الحملات الأمنية خارج النفوذ الترابي لأمن زايو وتطالبهم بمحاربة المفسدين من العناصر الأمنية التي تبتز مهربي البنزين حسب كلمة أحد المواطنين .
