احتجاج حول اعتداء بدني مُرتبط بمنتخَب وموظَّف بغرفة مهنية
طارق الشامي ـ طارق العاطفي:
نظّم عدد من موظّفي غرفة التجارة والصناعة والخدمات وقفة احتجاج، حوالي السّاعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة 31 يوليوز 2009، حيث كان الموقف رمزيا رُفعت فيه شعارات من أجل التنديد بالاعتداء الذي تعرّض له المُوظّف بزغوط عبد الكريم المُمارس لمهامّه بالغُرفة المهنة المذكورة بداية الأسبوع الحالي، حسب رواية المُحتجين.
وفي تصريح للمُتظاهرين، أوضحوا أنّه لا يُمكن غضّ الطّرف عن الاعتداء البدني الذي تعرض له المُوظّف ولو أنّ ذلك تمّ خارج المؤسّسة، مُشعرين أنّ الأمر يتعلّق باعتداء بطله عبد الحفيظ الجرودي المُرشح لتولي رئاسة غُرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وفي روايته لأطوار الحادث، أورد بزغوط عبد الكريم أنّ عبد الحفيظ الجرودي بأحد المقاهي بشارع يوسف بن تاشفين يوم الاثنين الماضي على توعُّد الموظّفين بالزجر والمُحاسبة والرقابة الشديدة على المهام التي يقومون بها، وأنّ الجرودي لم يتفهّم مُحاولته للإقناع ببعد الموظفين عن أي شنآن سياسي كيفما كان نوعه، وأنّ العاملين بالمرفق لا يُمكن أن يكونوا كما يُصرّ الجرودي على تصويرهم بكونهم عُملاء أو سماسرة لأي كان، حيث لم يتقبّل الجرودي الانتقادات المُتمحورة حول تصريحاته وقام باعتداء على بزغوط، ما جعل الأخير يُصاب برضوض جعلته يتلقى تدخُّلا طبّيا مُزكّىً بشهادة طبّية تثبت مُدّة العجز التي ترتّبت عن الاعتداء وأنّ محضرا بالنّازلة قد تمّ تحريره لدى السّلطات المُختصّة من أجل نقل القضية للبت القضائي أمام العدالة.
وفي اتّصال هاتفي بعبد الحفيظ الجرودي، أكّد بأنّ القضية المُثارة تعود ليوم الاثنين 25 يوليوز الماضي عقب تواجده بإحدى مقاهي المدينة في تمام السّاعة الثّانية بعد الزّّوال، حيث تلقّى اعتداء غير مُبرّر ـ بشُهود ـ من لدن عبد الكريم بزغوط الذي استعمل لكمات أصابت مُحدّثنا بحالة إغماء نُقل بعدها لإحدى المصحّات الخاصّة حيث خضع لعناية طبّية لغاية ساعة مُتأخّرة من ليل نفس اليوم، وأنّ شهادة طبّية بالعجز لمدّة ثلاثين يوما قد سُلّمت له من لدن خبير طبّي مُحلّف.
كما أكّد الجرودي أنّ الوقفة التي عمل على تنفيذها عدد من موظفي غرفة الصناعة والتّجارة والخدمات هي وقفة ضمّت عناصر لم تحضر الحادث ولا تتوفّر على مُعطيات عنه سوى من مصدر واحد، كما أنّها تشمل عناصر تُطبّق المفهوم الجاهلي لمقولة "أُنْصُرْ أخَاكَ ظَالِماً أوْ مَظْلُوماً" في مُحاولة منها لتحريف الحقائق وإثارة الرأي العام ضدّ الطرف المُتضرّر ومُحاولة التأثير على السير العادي للقضية التي حرّر فيها محضر من لدن الجرودي لدى مصلحة الشرطة القضائية اليوم الجُمُعة 31 يوليوز في تمام الثانية عشر والنصف زوالا بعدما لم يتمكّن من مُغادرة منزله حتى اليوم لتأثّره بالإصابة البدنية.
ويرى الجرودي أيضا أنّ خير دليل على مُحاولة التحريف هو كون الوقفة المُنظمة من لدن هيئة نقابية هي أصلا خارجة عن القانون بالدّفاع (دون مُعطيات واضحة) عن موظّف مُتورّط في ملفّ شخصي بمُعطيات غير مُرتبطة بمُمارسة المهامّ، ما يجعل موقف برمّته مشكوكا في دوافعه.
نظّم عدد من موظّفي غرفة التجارة والصناعة والخدمات وقفة احتجاج، حوالي السّاعة الحادية عشر والنصف من يوم الجمعة 31 يوليوز 2009، حيث كان الموقف رمزيا رُفعت فيه شعارات من أجل التنديد بالاعتداء الذي تعرّض له المُوظّف بزغوط عبد الكريم المُمارس لمهامّه بالغُرفة المهنة المذكورة بداية الأسبوع الحالي، حسب رواية المُحتجين.
وفي تصريح للمُتظاهرين، أوضحوا أنّه لا يُمكن غضّ الطّرف عن الاعتداء البدني الذي تعرض له المُوظّف ولو أنّ ذلك تمّ خارج المؤسّسة، مُشعرين أنّ الأمر يتعلّق باعتداء بطله عبد الحفيظ الجرودي المُرشح لتولي رئاسة غُرفة التجارة والصناعة والخدمات.
وفي روايته لأطوار الحادث، أورد بزغوط عبد الكريم أنّ عبد الحفيظ الجرودي بأحد المقاهي بشارع يوسف بن تاشفين يوم الاثنين الماضي على توعُّد الموظّفين بالزجر والمُحاسبة والرقابة الشديدة على المهام التي يقومون بها، وأنّ الجرودي لم يتفهّم مُحاولته للإقناع ببعد الموظفين عن أي شنآن سياسي كيفما كان نوعه، وأنّ العاملين بالمرفق لا يُمكن أن يكونوا كما يُصرّ الجرودي على تصويرهم بكونهم عُملاء أو سماسرة لأي كان، حيث لم يتقبّل الجرودي الانتقادات المُتمحورة حول تصريحاته وقام باعتداء على بزغوط، ما جعل الأخير يُصاب برضوض جعلته يتلقى تدخُّلا طبّيا مُزكّىً بشهادة طبّية تثبت مُدّة العجز التي ترتّبت عن الاعتداء وأنّ محضرا بالنّازلة قد تمّ تحريره لدى السّلطات المُختصّة من أجل نقل القضية للبت القضائي أمام العدالة.
وفي اتّصال هاتفي بعبد الحفيظ الجرودي، أكّد بأنّ القضية المُثارة تعود ليوم الاثنين 25 يوليوز الماضي عقب تواجده بإحدى مقاهي المدينة في تمام السّاعة الثّانية بعد الزّّوال، حيث تلقّى اعتداء غير مُبرّر ـ بشُهود ـ من لدن عبد الكريم بزغوط الذي استعمل لكمات أصابت مُحدّثنا بحالة إغماء نُقل بعدها لإحدى المصحّات الخاصّة حيث خضع لعناية طبّية لغاية ساعة مُتأخّرة من ليل نفس اليوم، وأنّ شهادة طبّية بالعجز لمدّة ثلاثين يوما قد سُلّمت له من لدن خبير طبّي مُحلّف.
كما أكّد الجرودي أنّ الوقفة التي عمل على تنفيذها عدد من موظفي غرفة الصناعة والتّجارة والخدمات هي وقفة ضمّت عناصر لم تحضر الحادث ولا تتوفّر على مُعطيات عنه سوى من مصدر واحد، كما أنّها تشمل عناصر تُطبّق المفهوم الجاهلي لمقولة "أُنْصُرْ أخَاكَ ظَالِماً أوْ مَظْلُوماً" في مُحاولة منها لتحريف الحقائق وإثارة الرأي العام ضدّ الطرف المُتضرّر ومُحاولة التأثير على السير العادي للقضية التي حرّر فيها محضر من لدن الجرودي لدى مصلحة الشرطة القضائية اليوم الجُمُعة 31 يوليوز في تمام الثانية عشر والنصف زوالا بعدما لم يتمكّن من مُغادرة منزله حتى اليوم لتأثّره بالإصابة البدنية.
ويرى الجرودي أيضا أنّ خير دليل على مُحاولة التحريف هو كون الوقفة المُنظمة من لدن هيئة نقابية هي أصلا خارجة عن القانون بالدّفاع (دون مُعطيات واضحة) عن موظّف مُتورّط في ملفّ شخصي بمُعطيات غير مُرتبطة بمُمارسة المهامّ، ما يجعل موقف برمّته مشكوكا في دوافعه.
