اثري الريف يستعد لموسم 2009 ـ 2010
عبد المنعم بلحسن:
استعدادا لمنافسات بطولة القسم الأول كرة السلة، انطلقت التداريب في غضون هذا الأسبوع بالنسبة لفريق اثري الريف الناظوري بالقاعة المغطاة للرياضات بالناظور. الفريق يحمل العديد من الوجوه الجديدة بين صفوفه لهذا الموسم من خلال استقدام لاعبين أجانب من أمريكا و لتونيا و كوديفوار و ألمانيا ومن البطولة الوطنية، ولاعبين جدد لن يتم الإعلان عنهم بعد ليتركهم المكتب المسير مفاجئة للجمهور ، الحصص التدريبية للفريق لهذه السنة يقودها طاقم اسباني جديد مدربا ومساعدين. موقع ناظورسيتي تابع إحدى الحصص التدريبية المسائية، إذ عاين حضور 99 في المائة من اللاعبين الذين باشروا الحصص التدريبية الخاصة باللياقة البدنية وكذلك حضور أعضاء المكتب المسير لفريق اثري الريف. سينطلق الموسم الرياضي متعثرا من الناحية المادية بالنسبة لإثري الريف إذ لازال الفريق يعيش حالة مزرية نتيجة الوضعية المادية الكارثية التي يعيشها الآن، فإثري الريف أنهى موسمه الرياضي السابق بصندوق فارغ لم يسجل أي جديد من ناحية الدعم المادي من قبل المؤسسات الخاصة ولا العمومية، رغم دخوله غمار البطولة الوطنية/القسم الأول وحافظ على موقعه ضمنهما بكل جدارة واستحقاق وأحتل على إثرها مرتبة مشرفة. أجواء اللامبالاة التي قوبل بها اثري الريف من قبل الجهات التي كان عليها دعم الفريق لازالت تخيم على المكتب المسير لفريق اثري الريف الناظوري، إذ ترك المكتب المسير بمعزل عن المسؤولية التاريخية التي سيتحملها المنتخبون من جهة والشركات المحلية التي لم تقد بدعم الفريق ولم بدرهم واحد. فلو قمنا بعملية حسابية صغيرة وذلك بإحصاء عدد المؤسسات والشركات التي بإمكانها دعم الفريق لوجدنا أن عددها يفوق 150 مؤسسة بالإقليم، فلو قامت تلك المؤسسات بمنح الفريق فقط 10 ألاف درهم لما حصل الفريق على 150 مليون سنتيم كل سنة ناهيك عن المنح الجانبية التي قد يتمكن المكتب المسير بمجهوداته التي عودنا عليها لما حصل الفريق على الدعم المادي الكافي للحصول على الألقاب الوطنية التي ستشرف المدينة وتعزيزه بوجوه أخرى قادرة على حمل الفريق إلى النجومية . وما أن استعدادات الفريق الحالية بدأت بالتوجس والخوف فلن يتمكن الفريق من التقدم وبذل مجهودات أكثر لتشريف الفريق، وما ترك المكتب المسير الحالي معزولا عن العالم الخارجي ومتحملا لمسؤولية الفريق لوحده لعار على أبناء الريف الذين كنا نعتقد انهم يملكون تلك الروح الرياضية التي عودنا عليها منذ القدم
