ابتكار مغربي ينظف الألواح الشمسية بدون ماء
ناظورسيتي: متابعة
أثبتت التجارب أن الابتكار المغربي قادر على منافسة التكنولوجيا العالمية، وذلك بعد أن طور فريق من الباحثين مغاربة جهازا مبتكرا لتنظيف الألواح الشمسية بشكل أوتوماتيكي، دون الحاجة إلى الماء. الجهاز الجديد يعتمد على فيلم شفاف يتحرك باستمرار لإزالة الغبار وفضلات الطيور، ويبلغ تكلفة تصنيعه 386 دولارا فقط، وقد تم بالفعل تسجيل براءة اختراع له، ما يجعله خطوة واعدة نحو الاكتفاء الذاتي في صيانة الألواح الفوتوفولطية.
يعتمد الجهاز على فيلم شفاف متين، يسمح بمرور الضوء بنسبة تزيد عن 95%، ويتحمل درجات حرارة تصل إلى 93°م، مع أبعاد 50 × 200 سنتيمتر وسمك 2 مليمتر، ووزن 1.4 كيلوجرام. يتحرك الفيلم بين أسطوانتين محركتين، فيما تقوم فرشاة لولبية في الأسفل بإزالة الأتربة والشوائب بشكل مستمر، دون أي تعديل في هياكل الدعم الموجودة مسبقاً.
أثبتت التجارب أن الابتكار المغربي قادر على منافسة التكنولوجيا العالمية، وذلك بعد أن طور فريق من الباحثين مغاربة جهازا مبتكرا لتنظيف الألواح الشمسية بشكل أوتوماتيكي، دون الحاجة إلى الماء. الجهاز الجديد يعتمد على فيلم شفاف يتحرك باستمرار لإزالة الغبار وفضلات الطيور، ويبلغ تكلفة تصنيعه 386 دولارا فقط، وقد تم بالفعل تسجيل براءة اختراع له، ما يجعله خطوة واعدة نحو الاكتفاء الذاتي في صيانة الألواح الفوتوفولطية.
يعتمد الجهاز على فيلم شفاف متين، يسمح بمرور الضوء بنسبة تزيد عن 95%، ويتحمل درجات حرارة تصل إلى 93°م، مع أبعاد 50 × 200 سنتيمتر وسمك 2 مليمتر، ووزن 1.4 كيلوجرام. يتحرك الفيلم بين أسطوانتين محركتين، فيما تقوم فرشاة لولبية في الأسفل بإزالة الأتربة والشوائب بشكل مستمر، دون أي تعديل في هياكل الدعم الموجودة مسبقاً.
وتؤكد الاختبارات على خلايا شمسية متعددة البلورات قدرة الجهاز على العمل في ظروف حرارية قاسية من 40°م إلى 85°م. أما النظام الإلكتروني للتحكم، فيعتمد على بطاقة تطوير STM32F429، التي تُعرف بموثوقيتها وسعرها المنخفض، حيث يعمل المحرك الرئيسي عشرين ثانية كل صباح وفقاً للرطوبة والضوء، وتدور الفرشاة بسرعة ست مرات لضمان تنظيف مثالي.
تشير التقديرات إلى أن المكونات الإلكترونية للجهاز يمكن أن تصمد بين 8 إلى 12 سنة في المناخ الجاف، مع تكلفة منخفضة جداً مقارنة بالأنظمة التقليدية، خصوصاً في المناطق الصحراوية.
جاء هذا الابتكار ضمن دراسة علمية بعنوان «A novel cleaning system to enhance photovoltaic efficiency»، أعدتها منصة البحث Green Energy Park، ومركز ACER للبحوث الهندسية والكيميائية، والمختبر المغربي MIEL، الذين يخططون لتطوير النسخة القادمة عبر الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية، التعلم الآلي لتعديل دورات التنظيف، واستعمال التوائم الرقمية لتفادي الأعطال.
تشير التقديرات إلى أن المكونات الإلكترونية للجهاز يمكن أن تصمد بين 8 إلى 12 سنة في المناخ الجاف، مع تكلفة منخفضة جداً مقارنة بالأنظمة التقليدية، خصوصاً في المناطق الصحراوية.
جاء هذا الابتكار ضمن دراسة علمية بعنوان «A novel cleaning system to enhance photovoltaic efficiency»، أعدتها منصة البحث Green Energy Park، ومركز ACER للبحوث الهندسية والكيميائية، والمختبر المغربي MIEL، الذين يخططون لتطوير النسخة القادمة عبر الذكاء الاصطناعي للصيانة التنبؤية، التعلم الآلي لتعديل دورات التنظيف، واستعمال التوائم الرقمية لتفادي الأعطال.
