ناظورسيتي: متابعة
تفاجأت ساكنة إقليم الناظور، من الانقطاع غير المسبوق للماء الصالح للشرب عن المنازل منذ أسبوع، حيث ظلت الآلاف من الأسر بدون ماء في أزيد من 20 جماعة، في وقت التزم فيه البرلمانيون الصمت حيث لم يتوجهوا ولو بسؤال واحد للحكومة حول أسباب هذه الأزمة بالرغم الانتعاش الذي عرفته حقينة السدود بالجهة الشرقية خلال الفترة الأخيرة.
وفي الوقت الذي يصل فيه الماء الصالح للشرب لجميع الأقاليم بجهة شرق، فيظل سكان الناظور إضافة إلى جماعات بالدريوش محرومين من هذه المادة الحيوية لأسباب تظل مبهمة بالرغم من الإعلانات المحتشمة للمكتب الوطني للماء والذي يعزي ذلك إلى خصاص في الماء الخام بقناة بوعرك.
وتساءل مواطنون عن أسباب هذا الخصاص، هل هو مرتبط بتحويل الماء إلى جهات أخرى للاستفادة به، أم أن خلالا تعرضت له قناة بوعرك ويحاول المكتب التستر عنه إلى غاية إصلاحه.
تفاجأت ساكنة إقليم الناظور، من الانقطاع غير المسبوق للماء الصالح للشرب عن المنازل منذ أسبوع، حيث ظلت الآلاف من الأسر بدون ماء في أزيد من 20 جماعة، في وقت التزم فيه البرلمانيون الصمت حيث لم يتوجهوا ولو بسؤال واحد للحكومة حول أسباب هذه الأزمة بالرغم الانتعاش الذي عرفته حقينة السدود بالجهة الشرقية خلال الفترة الأخيرة.
وفي الوقت الذي يصل فيه الماء الصالح للشرب لجميع الأقاليم بجهة شرق، فيظل سكان الناظور إضافة إلى جماعات بالدريوش محرومين من هذه المادة الحيوية لأسباب تظل مبهمة بالرغم من الإعلانات المحتشمة للمكتب الوطني للماء والذي يعزي ذلك إلى خصاص في الماء الخام بقناة بوعرك.
وتساءل مواطنون عن أسباب هذا الخصاص، هل هو مرتبط بتحويل الماء إلى جهات أخرى للاستفادة به، أم أن خلالا تعرضت له قناة بوعرك ويحاول المكتب التستر عنه إلى غاية إصلاحه.
وعاتب متحدثون لـ"ناظورسيتي"، ممثلي الأمة بالغرفة التشريعية، معتبرين أن صمتهم يزيد الطين بلة، حيث وبالرغم من دخول اليوم السادس من انقطاع الماء الصالح للشرب فلا أحد منهم ساءل الحكومة أو مسؤولا من أجل كشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى حرمان الإقليم من الماء.
واضطر مواطنون إلى اقتناء ماء الشرب من المحلات التجارية، فيما يحرصون على ملئ الصهاريج والقنينات البلاستيكية لاستعمال هذه المياه في الأشغال المنزلية، لكن هذا الحل يراه الكثيرون مكلفا جدا ويتسبب لهم في اثقال كاهلهم بالمزيد من المتاعب.
جدير بالذكر أن سد محمد الخامس المزود الرئيسي لجهة الشرق يتوفر حاليا على مخزون بكمية 126.9 مليون مكعب من الماء بنسبة ملء تقدر بـ 60.2 بالمائة، إضافة إلى 5.1 مليون مكعب بسد مشرع حمادي و94.9 مليون مكعب بسد علي واد زا بنسبة ملء تبلغ 100 بالمائة، لكن وبالرغم من هذه الثروة المائية فإن أزيد من 23 جماعة في الناظور والدريوش لا تزال محرومة من هذه المياه الصالحة للشرب لأسباب تقتضي توضحيا من الحكومة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
واضطر مواطنون إلى اقتناء ماء الشرب من المحلات التجارية، فيما يحرصون على ملئ الصهاريج والقنينات البلاستيكية لاستعمال هذه المياه في الأشغال المنزلية، لكن هذا الحل يراه الكثيرون مكلفا جدا ويتسبب لهم في اثقال كاهلهم بالمزيد من المتاعب.
جدير بالذكر أن سد محمد الخامس المزود الرئيسي لجهة الشرق يتوفر حاليا على مخزون بكمية 126.9 مليون مكعب من الماء بنسبة ملء تقدر بـ 60.2 بالمائة، إضافة إلى 5.1 مليون مكعب بسد مشرع حمادي و94.9 مليون مكعب بسد علي واد زا بنسبة ملء تبلغ 100 بالمائة، لكن وبالرغم من هذه الثروة المائية فإن أزيد من 23 جماعة في الناظور والدريوش لا تزال محرومة من هذه المياه الصالحة للشرب لأسباب تقتضي توضحيا من الحكومة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.